خالد أبو بكر: جريمة مستشفى المعمداني تأليف إسرائيلي وإخراج أمريكي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استنكر الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والمدنيين بقطاع غزة وقصف مستشفى المعمداني، معقبًا:"تبرير مسئولية القصف تأليف إسرائيلي وإخراج أمريكي.. وما يحدث مسرحية هزلية جديدة".
وأضاف خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، إن العالم أمام مشهد هزلي من التصريحات التي اطلقها جو بايدن، بحق التهم الموجهة للشعب الفلسطيني وحركة الجهاد.
وأوضح أن الحد الأدنى من الشعور العربي والدعم للقضية الفلسطينية موجود وبقوة، ولكن السؤال الصعب "هل هناك قوة تستطيع منع وقوع ضحايا أكثر من الفلسطينيين؟.. الإجابة لا.. وهل تستطيع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لعب دور لردع إسرائيل عن هذه الممارسات؟.. الإجابة لا.. واخيرًا من الدول يستطيع ردع إسرائيل ويمنعها أن تكف عن قصف المدنيين في غزة؟.. نعم هناك دول قادرة على ذلك".
ونوه إلى أنه من الوارد جدًا أن نرى ونجد قريبًا، قمة عربية روسية صينية، بشان القصف الإسرائيلي الواقع على قطاع غزة، مضيفًا أنه من الوارد أن نجد قمة عربية مع روسيا والصين بشان الأوضاع والقصف الواقع على قطاع غزة، وتكون هذه القمة بمشاركة مصر والأردن والإمارات والسعودية وروسيا والصين.
وواصل:"هذه ليست معلومة.. لكن ما المانع في ذلك، في إطار حث كافة الأطراف الدولية ووضع الصورة كاملة أمامهم بمشاركة القاهرة وأبو ظبي وعمان.. سيكون لها واقع على الأمريكان والأوروبيين والعالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غلاف غزة حرب في قطاع غزة صواريخ غزة غزة تحت القصف قصف قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف غزة سكان قطاع غزة شمالي قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة غزة الآن غارات إسرائيلية على قطاع غزة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة قطاع مستوطنات حول غزة
إقرأ أيضاً:
ممرض أمريكي تطوع في غزة يعلن إسلامه ويكشف السبب وراء قراره (شاهد)
أعلن الممرض الأمريكي، ويلي ماساي، الذي تطوع للدخول إلى قطاع غزة، وعلاج مصابي العدوان، إسلامه كاشفا عن السبب وراء اتخاذه هذا القرار.
وقال ماساي الذي عمل في عدد من مستشفيات جنوب قطاع غزة: "درست في المعهد الديني وكنت أريد أن أصبح كاهنا كاثوليكيا".
وتابع: "كل مرة أذهب فيها إلى غزة أرى إيمان الفلسطينيين، وأتساءل، ما الذي أعرفه عن الحياة؟ عن الله؟ ويعرفه أهل فلسطين، تخيل أبا أو أما يحملان طفليهما في كيس بلاستيك بعدما قصفت إسرائيل الطفل ومع ذلك يقولون: الحمدلله، هذا هو الإيمان".
وأضاف: "وبعد فترة قصيرة بحثت في غوغل عن مسجد بالقرب مني، وذهبت للمسجد وسألت الإمام، هل يمكنني أن أعتنق الإسلام؟".
وشدد على أن هذا "الإيمان لا يمكن لإسرائيل أن تقصفه بالقنابل".
وكان ماساي، واحد من 5 متطوعين طبيين أمريكيين دخلوا إلى قطاع غزة، في مهمة طبية، وقال "خدمنا في جنوب غزة في مستشفى ناصر وفي المستشفى الإندونيسي شمال غزة".
وقبل إسلامه بفترة وجيزة، ألقى محاضرة، عن مشاهداته في غزة، في فعالية للكنيسة الميثودية المتحدة الأولى في أمريكا، ضمن خطة لمشاركة قصص عايشها في جميع أنحاء أمريكا.
قال ماساي: "رأيت الكثير من الأطفال مبتوري الأطراف. لن أنسى أبدا رائحة اللحم المحترق والبارود والدم"، مشددا: "لن أعود ذلك نفس الرجل الذي كان سابقا مجددا".
وأوضح أن ما شاهده في غزة، دفعه للشروع في جمع التبرعات، لإغاثة غزة، وأضاف: "سنحاول إحضار بعض الأطفال الذين عثرنا عليهم إلى الولايات المتحدة أو الأردن أو مصر للمساعدة في تكاليف علاجهم".
وأكد ماساي أنه سيواصل مشاركة قصص الأشخاص الذين التقى بهم في غزة، كان هذا وعدي للأطفال الفلسطينيين في غزة، أنني سأحكي لكم قصتكم".
View this post on Instagram A post shared by Alia Hammouri (@aliahammuri)
View this post on Instagram A post shared by Palestine Pixel (@palestine.pixel)