قال الدكتور محمد سامى، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية، إن التقييم المستمر لجميع العاملين فى هيئة الرعاية الصحية من الأطباء وأطقم التمريض والفنيين هو سبب رئيسى فى نجاح المنظومة وحصول المنتفع على جميع الخدمات الطبية اللازمة له بأفضل صورة.

وأضاف «سامى»، فى حوار لـ«الوطن»، أن مشروع التأمين الصحى الشامل استهدف بشكل أساسى تقديم خدمة صحية على أعلى مستوى وبأعلى جودة لأهالينا من البسطاء.

. وإلى نص الحوار: 

التقييم المستمر سر النجاح.. وأفضل دعاية للمشروع هو حديث المنتفعين عن تجربتهم

كم خدمة تم تقديمها حتى الآن بعد تطبيق مشروع التأمين الصحى الشامل؟

- وصلنا إلى 6 ملايين خدمة طبية فى محافظة الإسماعيلية، منذ تدشين منظومة التأمين الصحى الشامل فى الإسماعيلية، وهو رقم ضخم بعد وصولنا إلى تسجيل أكثر من مليون منتفع من سكان المحافظة. وتنوعت الخدمات الطبية بدءاً من الجراحات الكبرى التى وصلنا فيها إلى زراعة الكبد فى مركز 30 يوينو، وتصل تكلفتها خارجياً لنحو 600 ألف جنيه، لكننا أجريناها بمقابل مادى 390 جنيهاً فقط، مروراً بباقى الجراحات المختلفة فى المخ والأعصاب والقلب المفتوح، وصولاً إلى الخدمات العلاجية.

ما الفارق بين النظام الصحى القديم والتأمين الصحى الشامل؟

- الفارق كبير، والأساس فيه هو عملية المراقبة، فالتأمين الصحى الشامل كمشروع يضم هيئة مستقلة هى هيئة الرقابة والاعتماد، وهى المسئولة عن مراقبة تقديم الخدمة الطبية على أعلى مستوى للمنتفع.

وكيف يضمن المنتفع تقديم هذه الخدمة بأفضل صورة؟

- تم تجهيز جميع المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية وحصول عدد كبير من منشآت الهيئة على الاعتماد بعد مطابقة المواصفات العالمية، وهناك نخبة كبيرة من الأطباء والاستشاريين من أبناء وزارة الصحة وتمت الاستعانة بنخبة أخرى من أساتذة جامعة قناة السويس لضمان تقديم أفضل خدمة طبية.

المواطن دائماً لديه تخوف من الخدمات المجانية وسوء التعامل.. كيف تغلبتم على هذه الأزمة؟

- بالتدريب وتقديم أفضل خدمة ممكنة، وأفضل دعاية يمكن الحصول عليها هى دعاية المنتفع بأنه يخرج يتكلم عن تجربته، ولذلك نعمل بكل طاقتنا على تقديم أفضل ما لدينا، أما بخصوص المعاملة فنحن فى تدريب مستمر للطواقم الطبية من الأطباء والتمريض، وأيضاً من الفنيين والعمال، على حُسن معاملة المنتفعين، وهناك حساب حال حدوث وإثبات أى تجاوز.

كم يدفع المواطن مقابل العمليات الجراحية فى المستشفى؟

- المواطن حال كونه من أصحاب الأمراض المزمنة يتم إجراء جميع الفحوصات والإجراءات بالمجان، وحال دخوله لأول مرة يتكلف فقط 390 جنيهاً كحد أقصى مهما بلغت التكلفة، وهناك جراحات قاربت تكلفتها على المليون جنيه كلفت المنتفع فقط 390 جنيهاً. وأؤكد أن المواطن الأكثر احتياجاً يحصل على نفس الخدمة التى يحصل عليها المواطن المقتدر دون تفرقة أو تمييز، وهناك فرق مسئولة عن هذه المتابعة بشكل يومى.

كم عدد المستشفيات والمراكز المطورة؟

- لدينا 66 منشأة طبية تابعة لهيئة الرعاية الصحية فى الإسماعيلية، تم افتتاح 54 منشأة منها؛ على رأسها مجمع الإسماعيلية، ومركز 30 يونيو فى مدينة الإسماعيلية، ومستشفى أبوخليفة للطوارئ فى مركز ومدينة القنطرة، ومستشفى فايد التخصصى فى مركز ومدينة فايد، وهو أحدث مستشفى حصل على الاعتماد قبل أيام قليلة، إلى جانب الوحدات الطبية ووحدات طب الأسرة المنتشرة داخل أحياء الإسماعيلية والقرى، وخلال أيام قليلة سيتم افتتاح مستشفيات أخرى ووحدات جديدة تدخل الخدمة ضمن المنظومة.

بماذا تحلم لتطوير المنظومة التى تتولى مسئوليتها فى الإسماعيلية؟

- لدىّ أمل أنا والطواقم الطبية أن نقدم أفضل خدمة طبية لأهالينا، وكل ما أطلبه هو مساعدتنا والالتزام بالتعليمات والتدرج الطبيعى فى الحصول على الخدمة بدءاً من التسجيل ومروراً بالكشف فى الوحدة الصحية والإحالة إلى أحد المستشفيات حال احتياج الحالة، وأطلب الصبر لحين تفعيل المنظومة بالكامل فى أرجاء المحافظة.

إدارة «رضاء المنتفعين»

لدينا إدارة اسمها إدارة رضاء المنتفعين، دورها الأساسى رصد الشكاوى والعمل على حلها، ولدينا مؤشر للأداء، ووصلنا إلى نسبة رضاء تصل لأكثر من 90%، وهو رقم جيد جداً فيما يخص إدارة منظومة صحية، ووصلنا فى نسبة الاستجابة للشكاوى إلى 96%. وأى شكوى يتم التحقيق فيها ودراستها، ولدينا تقييم مؤسسى شهرياً بتقييمات دورية على جميع المستويات لجميع الأطباء وأطقم التمريض والفنيين تتضمن أداء عمله ووجود شكاوى من عدمه وطريقة تعامله مع الجمهور، وأى نقص فى التقييم يؤثر على الراتب الشهرى، وهذا التقييم هو أحد أسباب نجاح منظومة التأمين الصحى الشامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسماعيلية المشروعات العملاقة التأمین الصحى الشامل الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية

اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فعاليات الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وذلك  لتعزيز الحوار مع الشباب لشرح القضايا الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والعمل على التصدى للتحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى حيث اختتمت الحملة بتنفيذ لقاء حوارى اليوم مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم تحت عنوان " بناء الوعى ومواجهة الشائعات، بحضور الدكتور أحمد حسنى عميد الكلية، الدكتورة نادية عبد العزيز حجازى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، محمد هاشم مدير مركز النيل، حنان حمدى مدير برامج مركز النيل، شيماء الجاحد مسئول المتابعة بالمركز.


بدأ اللقاء بمقدمة حول الموضوع بكلمة حنان حمدى والتى أكدت فيها على أهمية المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة والعالم من تطورات وصراعات متلاحقة وعلى الجانب الآخر ما تقوم به الدولة والقيادة السياسية من إنجازات ومشروعات قومية فى كافة المجالات لدفع عجلة التنمية وهو ما يتطلب تعزيز الحوار والتواصل مع الشباب للتعريف بمنجزات الوطن وترسيخ روح الانتماء وتعزيز التماسك المجتمعى والتأكيد على أهمية بناء وعى الشباب لمواجهة التحديات والتصدى الشائعات  .


وأوضح محمد هاشم أن هذا اللقاء يأتي فى ختام  الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لتعزيز الحوار والتواصل مع الشباب لدعم القيم الوطنية وترسيخ روح الانتماء والولاء للوطن والتعريف بالإنجازات القومية والعمل على  تشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي المتواصل الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني، وهو أمر ضروري فى الفترة الراهنة والتأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومى والتصدى الشائعات.


وتناول الدكتور أحمد حسنى التعريف بحجم التحديات التى تواجه الدولة فى المرحلة الراهنة ومحاولات التشكيك فى الانجازات القومية  والتشكيك فى المؤسسات والرموز الوطنية من خلال بث الشائعات وطالب الشباب بضرورة الوعى الحقيقى للتصدى لتلك التحديات.


كما شدد على  ضرورة البحث عن المعلومة من مصادرها الرسمية لافتا إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى ترابط وتلاحم كل مؤسسات المجتمع وفئاته مشيرا إلى أن الدور الكبير للشباب باعتبارهم عنصر كبير  فى معادلة الحفاظ على الوطن  .


وأكد على  أهمية الوعى والمعرفة فى تشكيل الوجدان والسلوك قائلا " أن  المعرفة والعلم هم  الفيصل فى بناء الأمم الواعدة والقادرة على مواجهة التحديات "  .


وتابع أن هناك مخططات لضياع مصر والنيل منها باعتبارها قلب المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وأوضح أن الهدف من ذلك إسقاط العرب جميعا عن طريق مصر المدافع الأول عن القضايا العربية.


كما استعرض أيضا دور الشعب المصرى على مدارتاريخه فى الوقوف خلف دولته ومواجهة الأزمات والتحديات ودائما ما يثبت هذا الشعب قوة الوحدة واللحمة الوطنية للدفاع عن الوطن ومقدراته  .


وتناول التعريف بمفهوم الشائعات بأنها أخبار زائفة تنشر في المجتمع بشكل سريع وتتداول بين العامة ظنا منهم على صحتها، وتفتقر الشائعات عادة إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار، وتشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من الفوضى والبلبلة في المجتمع، وهو ما يتطلب أهمية الوعى باعتباره خط الدفاع الأول لمواجهة الشائعات وحذر من خطورة الشائعات والتى تكمن  فى خلق الخلل في المجتمع وبث عدم الثقة في الدولة ومؤسساتها ورموزها الوطنية  فهى أحد أهم وسائل حروب الجيل الرابع والتى تتسم بالحروب الباردة التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل واكد على  دور الأجهزة الرسمية وتوفير المعلومات الصحيحة من خلال وجود متحدث رسمى في كل الهيئات لدحض الشائعات بصورة سريعة قبل انتشارها مطالبا بضرورة أن يتم ذلك في إطار منظومة قانونية إعلامية.


وفى سياق متصل اكدت الدكتورة نادية حجازى على أهمية الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية وتحرى الدقة فى الحصول على المعلومة وأشارت إلى الدور الكبير للشباب فى النهوض بالمجتمع.


واشارت أيضا إلى أهمية الوعى والتفكير النقدى لدى الشباب للتفرقة بين ماهو حقيقى وما هو مزيف ومغلوط واكدت على أهمية التواصل الدائم وفتح قنوات الحوار مع الشباب لخلق جيل واعى قادر على بناء الوطن ومواجهة التحديات وثمنت الدور الكبير الذى يقوم به مركز النيل بالتعاون مع الجامعة لرفع وعى الطلاب وترسيخ قيم الولاء والانتماء وتعزيز مشاركة الشباب فى العمل العام بما يعود بالنفع على الشباب أنفسهم وعلى الوطن كله.


وفى ختام اللقاء قدمت شيماء الجاحد الشكر للطلاب وكلية الخدمة الاجتماعية  على التنسيق الجيد لهذا اللقاء والتفاعل الجيد والتعاون المثمر بين مركز النيل للإعلام والكلية خاصة وجامعة الفيوم بصفة عامة  لرفع الوعى لدى الطلاب وغرس القيم الوطنية وتعزيز المشاركة الإيجابية للشباب والتأكيد على أهمية بناء الوعى  .


هذا وقد أوصى الطلاب بضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسى من خلال التوسع فى برامج التدريب والتأهيل بكافة المحافظات كما تم التوصية بأهمية التوسع فى برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل كما أوصوا بضرورة الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التى تروج للأفكار والمعلومات المغلوطة

 

 

 

 

النيل للإعلام بالفيوم يطلق حوارا مجتمعيا حول القضايا الوطنية مع طلاب السياحة الرياضية 4db1a25b-dc1c-4684-9fd4-6ac7729c0620 15f06a08-fcae-49fc-a6f9-c1e14a498bb7 79e2667b-b023-4a89-adeb-44b43532c2a1 743fa2dd-57fc-4e22-b37d-8107f84148a9 2279ea69-52b4-408f-9862-1c8ca70ae00a 5796d5c8-9498-4214-a61b-07a5e947cc13 c3047fdb-677e-46df-8147-3bc86de3d1e3 f6078144-37d5-4e82-b102-101fe353f8ad fc898dd2-d9d2-41d8-8128-f03073ec6210

مقالات مشابهة

  • «السبكي» في عيد العمال: الكادر الطبي يشكل 68% من العاملين بـ الرعاية الصحية
  • محافظ مطروح : تقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين في حادث انقلاب سيارة نقل عمال
  • مالك عقار في حوار مع (المحرر): المسيرات تطلق من ام جرس و تدار بواسطة الإمارات
  • مدير الرعاية الصحية بالإسماعيلية يتفقد مركز طب أسرة الشهداء وعرايشية مصر لمتابعة سير العمل
  • طقس الأربعاء.. الرعاية الصحية تعلن رفع درجة الاستعداد بمنشآتها
  • صحة الإسماعيلية توقع الكشف على 3880 مواطن بالقوافل الطبية خلال شهر أبريل
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى الباطنة
  • خطة عاجلة لتطبيق التأمين الصحي الشامل في باقي المحافظات
  • محافظ مطروح: حريصون على تقديم الخدمة الطبية اللائقة بالمواطنين
  • النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة "حوار مع الشباب" بلقاء مع طلاب الخدمة الاجتماعية