شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية اليوم في الاجتماع الاستثنائي للّجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، بمقر الأمانة العامة في الرياض.


وترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.


وقد أكدت سلطنة عُمان في كلمتها على أنّ الشعب الفلسطيني الشقيق يتعرض لنكبة جديدة ولأحداث خطيرة أليمة جراء حرب غاشمة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تحصد أرواح المدنيين لاسيما النساء والأطفال وكبار السن، وتدمر البنية الأساسية والخدمية والمستشفيات -ومجزرةُ مستشفى المعمداني دليل قاطع- متجاوزةً كلَّ الأعراف والقوانين والشرائع الدولية وقواعد القانون الإنساني الدولية، وسط تصريحات وممارسات عنصرية واستفزازية شهدها العالم أجمع بهدم منازل السكان والتعدي على حرمة المسجد الأقصى المبارك وإجبار المدنيين على النزوح.


وبينت أنّ كلَّ هذه الفظائع ضد سكان غزة تحدث وكثيرٌ من دول العالم المؤثرة ليست فقط تتجاهل ذلك، وإنما تقوم بدعم إسرائيل سياسيًّا وإعلاميًّا وحتى ماديًّا.


وأشارت إلى أنّ الأحداث الجارية ليست جديدة ولا مفاجئة ولن تكون الأخيرة، وهي نتيجة طبيعية لفشل المجتمع الدولي في إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة ودولتهم المستقلة.


وبينت أنّه في ظل الأزمة القائمة فإنّ الموقف الإسلامي والإنساني تجاه ما يجرى في قطاع غزة يحتم علينا جميعًا الضغط بتسهيل مرور القوافل الإنسانية، عن طريق فتح المعابر لإيصال المساعدات العاجلة من المواد الطبية والغذائية وغيرها، وكذلك الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية في هذا الشأن.
وأكدت سلطنة عُمان رفضها لتهجير الفلسطينيين نتيجة هذا العمل العدواني، والذي يهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية برمتها، ووقوفها مع الأشقاء في فلسطين، وتؤمن بأنّ المعاناة لن تنتهي إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة.


ضم الوفد المرافق وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية القنصل العام نائب المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي المستشار سالم البوسعيدي، والمستشارة كفاح بنت جعفر اللواتية، والسكرتير أول محمد بن خالد بن أحمد البرواني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطنة عمان منظمة التعاون الإسلامي الوفد بوابة الوفد فلسطين

إقرأ أيضاً:

ليبيا تشارك بمؤتمر «الإيسيسكو» في سلطنة عمان

شارك وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى المقريف، في فعاليات الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم لدول العالم الإسلامي، الذي استضافته سلطنة عُمان يومي 02 و 03 أكتوبر 2024م.

وشهد انطلاق فعاليات اليوم الأول للمؤتمر، “حضور رئيس مجلس الدولة بسلطنة عُمان، وعدد من وزراء ووكلاء وزارت التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني”.

وفي كلمة له، تقدم “المقريف” للجهات التنظيمية، “بالشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال، وعلى الدعوة لحضور فعاليات هذا المؤتمر”، ووصفه “بمنبر التعرف على التحديات التي تواجه النظم التعليمية والتربوية في مناطق مختلفة من العالم، فضلًا عن تبادل الرؤى والتطلعات، وتدارس الحلول والمبادرات، لتقوية وتعزيز أداء تلك النظم، من منظور وطني وإقليمي ودولي”.

وأشاد الوزير “بجهود القطاع في تنفيذ توصيات قمة تحويل التعليم 2022م، بدءًا بإنشاء وتشييد مدارس آمنة وصحية وشاملة ومنصفة للجميع”، وقال إن “الوزارة أطلقت مشروع “مدارس المستقبل” برعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الذي يطمح إلى تطوير بنية المؤسسات التعليمية وفق المعايير الحديثة، وأضاف بأن المشروع استهدف في مرحلته الأولى بناء 1500 مدرسة على مدى ثلاث سنوات”.

وفي ميدان التحول الرقمي لقطاع التربية والتعليم، أشار “المقريف” إلى أن “الوزارة وضعت أسس ومعايير وآليات للمشروع الوطني للتعليم الالكتروني والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، وبشراكة مع المنظمات الإقليمية والدولية كاليونسكو والايسيسكو والإليسكو”.

وأفاد “المقريف” أن “المشروع الاكتروني يهدف إلى إدخال الرقمنة في جميع أركان العملية التعليمية، الطالب، والمنهج، والمعلم، والبنية المدرسية والتعليمية من خلال مراكز ومصالح الوزارة المتخصصة”.

ونوه “إلى التعاون الثنائي مع الايسيسكو في مجال الذكاء الاصطناعي، بعقد لقاءات وجلسات عمل فنية مع المتخصصين والخبراء من الطرفين، لوضع تصور عام وآليات عملية للاستفادة من تقنيات وعلوم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الجودة والشمولية والإنصاف في فرص التعليم والتعلم لجميع الشرائح”.

وقال إنه “يحذوه أمل كبير بأن تُحقق المحاور والمواضيع والقضايا المطروحة على جدول الأعمال، الطموحات والنتائج المرجوة بما يضمن إصلاح شامل لمنظوماتنا التربوية والتعليمية، تراعي التحولات في المهن والوظائف، والبيئة وتغير المناخ، والإنتاج والاستهلاك المستدامين لموارد الطبيعة، ودعم وتطوير الحلول المبتكرة والإبداعية المتركزة حول البيئة والإنسان، والوصول لعالم آمن وصحي وشامل للجميع وبالجميع”.

هذا وعقد “المقريف” على هامش المؤتمر الوزاري، عدة لقاءات ثنائية مع مناظرين له في دول عربية وإسلامية، فضلًا على لقاءات مع منظمات إقليمية ودولية، وبعض المؤسسات غير الحكومية الرائدة في مجال التعليم والابتكار والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تشارك في الاجتماع الـ11 لكبار المسؤولين بهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية الخليجية بقطر
  • سلطنة عُمان تشارك في الاحتفال بأسبوع الفضاء العالمي ٢٠٢٤
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر العمل البلدي بالرياض
  • ليبيا تشارك بمؤتمر «الإيسيسكو» في سلطنة عمان
  • عُمان تشارك في مؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض
  • المملكة تشارك في اجتماع لجنته الـ 122.. تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين دول مجلس التعاون
  • "التعاون الإسلامي" تدين الجرائم الإسرائيلية وتطالب بتحرك دولي
  • منظمة التعاون الإسلامي تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة
  • "التعاون الإسلامي" تدين تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم وغزة
  • وزيرة المالية تشارك في اجتماع طاولة مستديرة بقطر بشأن استراتيجية صندوق النقد