«حقوق إنسان النواب»: ما قامت به إسرائيل من قمع للفلسطينيين لا تقبله الإنسانية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال النائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن ما تقوم به إسرائيل على الأراضي الفلسطينية أمر لا تقبله الإنسانية، ولم يرد على البشرية من الإطلاق.
مؤتمر تحالف الأحزاب المصريةوتابع النائب محمد تيسير خلال كلمته بمؤتمر تحالف الأحزاب المصرية المنعقد بمقر التحالف بمنطقة وسط البلد: «اتساءل أين منظمات حقوق الإنسان من الانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني؟ خاصة بعد تعمدها الدئم للهجوم على مصر وإتهامها دئما بانتهاك حقوق الإنسان، أليست الجرائم التي تمارسها إسرائيل تعد جريمة من جرائم حقوق الإنسان».
وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب إلى أن ما يجري على أرض فلسطين المحتلة من انتهاكات بشعة بحق الفلسطينيين، وتعد جريمة كبرى بالقانون الدولي وانتهاك واضح لكل مبادئ الإنسانية.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر تحالف الأحزاب المصرية المنعقد بمقر التحالف بمنطقة وسط البلد بحضور 42 رئيس حزب وممثليهم، والذين أعربوا عن إدانتهم الكاملة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استهدف عددا كبيرا من المدنيين مما أدى لوقوع عواقب وخيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية العدوان على غزة الحرب في غزة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب» عن مراجعة قوائم الإرهاب: مصر وطن يتسع للجميع
أشاد طلبة النحال عضو مجلس النواب بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، والمتزامن مع قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، بما يؤكّد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على فتح صفحة جديدة من شأنها تأكيد أنَّ مصر وطن يتسع للجميع طالما يحرصون على مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه القومي ويعملون لمجابهة التحديات التي تتربص به وبأبنائه.
الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزةوأكّد «النحال» في بيان له منذ قليل، أنَّ الرئيس السيسي حريص على تفعيل مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تكفل حقوق وحريات والأفراد في إطار وحكم القانون، مع الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزة والشفافية والعدالة الاجتماعية، في وطن يندمج فيه أفراد المجتمع مع بعضهم البعض.
إعادة انخراط الأشخاص في المجتمعوقال عضو مجلس النواب إنَّ إعادة انخراط الأشخاص في المجتمع مرة أخرى، يفتح الباب أمامهم الباب للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، في إطار سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، والسعي نحو تحقيق المفهوم الشامل للعدالة الاجتماعية من خلال مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها العالم الآن وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في دول كثيرة.
وشدد على أنَّ الإرهاب والتطرف يهدم الأوطان، ويعرقل مسيرة التنمية والبناء وتحقيق الرخاء والازدهار الذي لن يتحقق إلا بسواعد أبنائه المخلصين، وتكاتفهم وتعاونهم بين بعضهم البعض وخلق مساحات مشتركة لتبادل الأفكار والرؤى المختلفة بعيدًا عن الأفكار الهدامة.