مهنيو النقل الطرقي يدعون مجلس المنافسة إلى تحمل المسؤولية وإقرار تنافس حقيقي في قطاع المحروقات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
جددت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، دعوتها مجلس المنافسة إلى “تحمل مسؤوليته الدستورية والقانونية”، ودعته إلى “اتخاذ بعض الإجراءات العاجلة لحماية الاقتصاد الوطني من الاحتكار”، وطالبته بإعمال “كل الآليات المتاحة لإقرار منافسة حقيقية بقطاع المحروقات تقطع مع الوضع السائد حاليا”.
واتهمت التنسيقية، التي تضم أربع نقابات منها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، بالإضافة إلى النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، الحكومة “بغض الطرف عن ممارسات شركات المحروقات الموسومة بالجشع”، إلى جانب “نهج سياسة الهروب إلى الأمام إزاء معالجة مشكل الزيادات المتتالية في سعر المحروقات”.
ونددت بالزيادات المتكررة في أسعار المحروقات، وكذا جل المواد الأخرى ذات الارتباط بالقطاع، مقابل، ما أسمته “صمت حكومي مبهم، رغم الانعكاس السلبي لذلك على جل المواد الاستهلاكية الأساسية، والتداعيات الخطيرة لذلك على التماسك الاجتماعي القطاعي”.
في المقابل، دعت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع، الحكومة إلى “الإسراع بفتح منصة مواكبة أمام المهنيين للتسجيل في دفعة جديدة، وكذا القطع مع سياسة المماطلة التي نهجتها خلال الدفعات السابقة”.
وطالبت، بإعادة تشغيل مصفاة شركة “سامير”، بالإضافة إلى العمل على بناء احتياطي استراتيجي يحمي السوق الوطنية من التقلبات المتواترة والحادة لأسعار النفط في الأسواق الدولية.
كلمات دلالية المحروقات تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع مجلس المنافسة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المحروقات مجلس المنافسة
إقرأ أيضاً:
خطوات متسارعة من الاحتلال لضم الضفة.. ووزراء يدعون إلى إعلان رسمي
تصاعدت تصريحات مسؤولي الاحتلال، بشأن مساعيهم لضم الضفة الغربية وفرض سيطرة الاحتلال عليها بالكامل، وخاصة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وقال سموتريتش: "افتتحنا أطول طريق في الضفة الغربية، وهو حلقة وصل أخرى لتطبيع الاستيطان".
وأضاف: "نعمل للموافقة على خطط لبناء 3600 وحدة سكنية وإقامة 5 مستوطنات في غوش عتصيون"، وهو ما يعني التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتقطيع أوصالها لصالح سيطرة المستوطنات.
وبالتزامن مع ذلك، دعا أربعة وزراء في حكومة الاحتلال، اليوم الأحد، إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة عليها.
جاء ذلك خلال اقتحامهم أراضي جنوبي نابلس، ومشاركتهم في "افتتاح" تجمع استيطاني جديد في مستعمرة "هار براخا" التي أقيمت على أراضي قريتي بورين وكفر قليل، بالضفة الغربية المحتلة.
ودعا الوزراء الأربعة؛ الحرب يسرائيل كاتس، والاستعمار أوريت ستروك، و"العدل" ياريف ليفين، والنقب والجليل يتسحاق فاسرلوف وقادة آخرون في دولة الاحتلال؛ إلى فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، بحسب ما نقلته وسائل إعلام الاحتلال.
واعتبر كاتس أن "الاستعمار هو خط الدفاع عن إسرائيل"، مضيفا أن العدوان سيتواصل على شمال الضفة الغربية.
ومنذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، أعلن قادة الاحتلال، في مقدمتهم نتنياهو، رفضهم إقامة دولة فلسطينية واعتزامهم ضم الضفة الغربية رسميا.
وبموازاة الإبادة، كثف الاحتلال جرائمه لضم الضفة، ولاسيما عبر توسيع وتسريع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، خصوصا تحت وطأة عدوان عسكري مستمر شمال الضفة منذ كانون ثاني/يناير الماضي.