إطلاق جيتكس إمباكت لاستكشاف حلول الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
- "جيتكس إمباكت" ترسي معياراً جديداً للريادة في مجال الاستدامة وتكنولوجيا المناخ.
- وزيرة التعليم في إستونيا : الذكاء الاصطناعي قادر على توفير فرص التعليم لمختلف الفئات الاجتماعية التي تواجه صعوبات اليوم.
دبي في 19 أكتوبر/ وام/ أطلق معرض "جيتكس جلوبال" ولأول مرة "جيتكس إمباكت"، الفعالية الأبرز في المنطقة لحفز تكنولوجيا المناخ بهدف استكشاف حلول الطاقة النظيفة من أجل معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك في ضوء الزخم الكبير الذي يشهده مؤتمر الأطراف (COP28).
وتجمع الفعالية قادة الاستدامة العالميين لإيجاد ومناقشة حلول وإستراتيجيات التحول الأخضر، مما يساهم في تمكين الشركات والمشاريع الناشئة بمجال تكنولوجيا المناخ عبر تبني خطة لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030.
وفي قمة جمعت كوكبة من القادة المؤثرين خلال "جيتكس إمباكت" وحملت عنوان "التطور الصناعي: تبني الاستدامة من خلال الابتكار"، ناقش المشاركون سبل دفع عجلة الابتكار ودمج الاستدامة وتمويل الأساليب الأكثر دعماً للبيئة في القطاع الصناعي، كما لفت المشاركون إلى نمو عدد الشركات التي تقدم تقاريرها إلى CDP، النظام الدولي الرائد للإفصاح عن الموضوعات البيئية، بنسبة 42٪ خلال عام 2022.
وشارك في القمة كل من ديكستر جالفين، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والشراكات في شركة CDP التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها؛ وإيرينا جوربونوفا، نائب الرئيس لعمليات الدمج والاستحواذ ورئيس صندوق "إكس كارب" للابتكار، وشركة "ارسيلور ميتال" من المملكة المتحدة؛ ومايا مكانجي، المدير غير التنفيذي لشركة "سيل سي" في جنوب أفريقيا وشركة "ارسيلور ميتال" من المملكة المتحدة؛ وسلمان عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة في شركة "الإمارات العالمية للألمنيوم" التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها.
وتعتبر إستونيا في طليعة الدول التي تتبنى ابتكارات تكنولوجيا التعليم. وقد ارتفع عدد شركاتها الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، مما يجعلها واحدة من أهم القطاعات الديناميكية في اقتصاد الدولة، بمعدل نمو سنوي يتراوح بين 30-50%.
وأشارت معالي كريستينا كالاس، وزيرة التعليم والبحث في إستونيا، إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحول قطاع التعليم بشكل جذري وذلك خلال جلسة حوارية أقيمت على هامش فعاليات "جيتكس جلوبال". وقالت إن الذكاء الاصطناعي التوليدي جعل العديد من أساليب التعليم التقليدية غير مجدية. فعلى سبيل المثال، لم يعد هناك حاجة لمطالبة الطلاب بتلخيص النص فيما يمكن لتطبيق "تشات جي بي تي" أداء المهمة على نحو أفضل.
ولفتت معاليها إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل التعليم أكثر تخصصاً وملاءمة لحاجة الأفراد، مع دعم قدرات كل طالب وأهدافه بشكل أفضل مقارنة بالوسائل التقليدية. وقالت إن الذكاء الاصطناعي قادر على توفير فرص التعليم لمختلف الفئات الاجتماعية التي تواجه صعوبات اليوم، مضيفة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم والمهارات اللغوية المحدودة، باعتباره ملائماً للتواصل والتطور اللغوي.
بدوره، أوضح أكيس إيفانجيليديس، المؤسس المشارك لشركة "نوثينج"، الطريقة التي تتبعها شركته لإعادة صياغة مفهوم الهواتف الذكية .. وقال إن الهواتف الذكية أصبحت مصدراً رئيسياً للتشتت والضياع بدلاً من أداء هدفها الأساسي وهو دعم احتياجات البشر، حيث باتت تنتزع القيمة من المستخدمين بدلاً من تزويدهم بها، مشيراً إلى حلول ترتكز على توفير هواتف متميزة من ناحية التصميم والابتكار وتفاعل المستخدم.
وتقام الدورة 43 من معرض "جيتكس جلوبال" خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر 2023؛ وبلغت طاقتها الاستيعابية الكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يستضيف الحدث ما يزيد على 6,000 جهة عارضة من أكثر من 180 دولة. ويحتضن معرضا "جيتكس جلوبال" و"إكسباند نورث ستار" ويجتمع تحت مظلتهما 1800 شركة ناشئة ونخبة من ألمع العقول وأكثر الشركات طموحاً لتحديد ودراسة وتطوير وتمكين الأجندات الرقمية للعالم
أحمد البوتلي/ محمد جاب الله
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی جیتکس جلوبال
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لمعرفة موعد الإمساك والإفطار خلال رمضان؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز الاعتماد على الساعات الذكية والتطبيقات الإلكترونية في تحديد أوقات الصلوات، وفي تحديد وقت الفطر خلال شهر رمضان؟ فأنا أسكن وأهلي في منزلٍ أعددته بجوار مزرعتي بعيدًا عن المدينة، وقد لا أسمع الأذان وأنا بداخله، وقد ظهرت ساعات ذكية وكذلك تطبيقات إلكترونية تساعد على معرفة مواقيت الصلاة).
أكدت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، أنه يجوز الاعتماد على تلك التقنيات الحديثة متى أجيزت من قبل الُمختَصِّين، وكانت مضبوطة وفق توقيت بلد مستخدمها، وإلَّا فلا.
وذكرت دار الإفتاء أنه من المقرَّرِ شرعًا أنَّ لكلِّ صلاةٍ وقتًا معلومًا ومحدَّدًا ضبطه الشرع الشريف؛ وأمر المسلم بأداء الصلاة فيه؛ ويدلُّ على ذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
معرفة مواقيت الصلاةوأوضحت دار الإفتاء أنه يستدل على دخول وقت الصلوات من خلال الأمارات التي أناطها الشرع الشريف بحركة الشمس، وقد فهِمَها الفقهاء فعيَّنوها في كتبهم وفَصَّلوا القول في ذكرها.
وتابعت: ولا خلاف بين الفقهاء في أن دخول وقت صلاة الفجر بطلوع الفجر الثاني، ووقت الظهر بزوال الشمس، ووقت المغرب إذا غربت الشمس، ووقت العشاء بمغيب الشفق، والمراد بالشفق هو الشفق الأحمر على ما قرَّره جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد من الحنفية وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة.
بينما يدخل وقت العصر عندما يكون ظل كل شيءٍ مثله، على ما قرره جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة وأبو يوسف ومحمد من الحنفية وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة، خلافًا لمعتمد الحنفية في أن وقت العصر يدخل إذا بلغ ظل كل شيءٍ مثليه.
كما أنَّ وقت الإفطار في الصوم إنما يكونُ بغروب الشمس؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ [البقرة: 187].
تطبيقات مواقيت الصلاةأشارت دار الإفتاء إلى أنه قد فَهِم علماء الفلك والمختصون في المواقيت هذه العلامات فَهمًا دقيقًا، ووضعوها في الاعتبار، وضبطوها بمعايير العصر الفلكية، ووقَّتوها به توقيتًا دقيقًا، وهي أبعد عن الخطأ وأدعى لاجتماع المسلمين، ومن المقرر شرعًا أنَّ كافة الأمور العلمية يُرجَع فيها إلى أهل العلم والاختصاص بها، وهم أهل الذكر الذين سمى الله تعالى في كتابه الكريم وأَمَر بالرجوع إليهم في قوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].
وتابعت: والاعتماد على الهواتف الذكية والتطبيقات المذكورة في معرفة مواقيت الصلاة إنما هو وسيلة للكشف عن تلك المواقيت وفق ما حدده أهل الاختصاص في هذا الشأن.
وأكدت أنه إذا تمَّ ضبط الساعات الذكية وكذلك الأجهزة الإلكترونية وَفق المواقيت المُحدَّدة سلفًا من قِبَل المختَصِّين كان الاعتماد عليها في معرفة دخول المواقيت جائزًا؛ إذ إنَّها حينئذٍ تُعدُّ كاشفة عن تلك المواقيت، مع مراعاة أن تكون مضبوطة وَفْق التوقيت الخاص ببلد مستخدم تلك التقنية.