قال الدكتور وليد فارس، مستشار أعضاء الكونجرس لشئون الشرق الأوسط، إن مصر شريك قوي للولايات المتحدة الأمريكية، ومتضامن قوي مع القضايا العربية والقضية الفلسطينية، وهناك اختلاف في هذا الملف بين القاهرة وواشنطن.

«فارس»: الموقف الأمريكي يتطور وواشنطن لا تدعم إسرائيل في كل شيء

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، خلال برنامج «كل يوم»، والمُذاع على شاشة قناة «ON»، الموقف الأمريكي يتطور مع مرور الوقت، وأمريكا لا تدعم إسرائيل في كل شيء، إذ قال بايدن إنه مع تل أبيب، ولكن يجب أن لا تتخطى خطوط معينة في غزة.

لا يمكن دفع الفلسطينيين للحدود المصرية

وذكر وليد فارس، أن «واشنطن» لا تطرح فكرة تهجير الشعب الفلسطيني، ولا يمكن القبول بدفع المدنيين الفلسطينيين، للحدود المصرية، فهذا التطور قد يتسبب في مأساة أخرى، والطرح الإسرائيلي يستهدف نقل الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، في أماكن آمنة.

وفجّر وليد فارس، مفاجأة، قائلا: «لأول مرة أقول إن الإدارة الأمريكية تخشى اتجاه الدول العربية شرقًا نحو روسيا والصين، بسبب رفضها النهج الأمريكي والإسرائيلي»، مضيفًا: «هناك حديث يدور في أمريكا، بالنسبة لحماس إما أن تواجه الاجتياح الإسرائيلي أو تقبل بمبادرة عربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب في غزة الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

جميح يحذر: صراع الوكلاء الدوليين يشتعل في الشرق الأوسط اليوم!

شمسان بوست / متابعات:

تحدث الكاتب والسياسي محمد جميح عن أبعاد وجذور الصراع في الشرق الأوسط، مركّزاً على دور إيران وإسرائيل وما يسعى كل منهما لتحقيقه في المنطقة.

وأشار جميح في منشور له إلى أن إيران تسعى للهيمنة على المنطقة من خلال مشروعها الذي تسميه “الشرق الأوسط الإسلامي”، والذي يتمثل في تصدير الثورة عبر دعم وتأسيس ميليشيات تتجاوز الحدود العربية.

وفي المقابل، تسعى إسرائيل لتحقيق الهيمنة من خلال مشروع “الشرق الأوسط الجديد”، وهو مفهوم يرتكز على تطبيع العلاقات والسلام مع الدول العربية، ولكن على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما يعتبره جميح شكلاً من أشكال الهيمنة الإسرائيلية المبطنة.


وتحدث جميح بلهجة ناقدة عن غياب المشروع العربي الموحد في مواجهة هذه التحديات، معتبراً أن ما يُطرح من “الإسلام الإيراني” و”الحداثة الإسرائيلية” ليسا إلا شعارين خادعين يخفيان وراءهما طموحات إقليمية ودولية تهدف إلى الاستحواذ على المنطقة.


وأشار إلى أن كلاً من إيران وإسرائيل تلعبان دور الوكيل لقوى دولية شرقية وغربية تسعى إلى إدارة صراعاتها على أرض العرب من خلال هؤلاء الوكلاء.


وأضاف أن إيران، من خلال ميليشياتها وتحركاتها الطائفية في المنطقة، كانت أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تأجيج الصراعات الطائفية في البلدان العربية.


ولفت إلى أن القوى الدولية، سواء من خلف إيران أو إسرائيل، تنظر إلى المنطقة العربية اليوم كما كانت القوى الغربية تنظر إلى تركة “الرجل المريض” في بداية القرن العشرين.


وأكد أن هذه القوى تعتقد أنه حان الوقت لإعادة رسم خريطة المنطقة، على غرار اتفاقية “سايكس-بيكو” التي قسّمت العالم العربي في القرن الماضي.

مقالات مشابهة

  • الجارديان : الحرب في الشرق الأوسط لن تتوقف قبل حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة
  • "الجارديان": الحرب في الشرق الأوسط لن تتوقف قبل حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة
  • هل تصبح الحرب أداة الرئيس الأمريكي الجديد لتحقيق السلام؟
  • جميح يحذر: صراع الوكلاء الدوليين يشتعل في الشرق الأوسط اليوم!
  • الحرب السادسة في المنطقة خلال 40 عاما قد تكون الأسوأ
  • بشير عبد الفتاح: نتنياهو يسعى لتغيير الشرق الأوسط
  • ما الذي تنوي الولايات المتحدة فعله في الشرق الأوسط مع زيادة التوتر؟
  • نذر حرب واسعة.. الجيش الأمريكي ينشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
  • أسعار الذهب العالمي تترقب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • مستشار يمني لـبغداد اليوم: العدوان الأمريكي والبريطاني لن يبقى دون رد