بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التقى وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس، حيث نقل لهم نقلت لهم تحيات قيادة المملكة -أيَّدها الله- ودعمها للجمهورية اليمنية وشعبها الشقيق.

وبحث وزير الدفاع خلال اللقاء آخر تطورات ومستجدات الشأن اليمني، والجهود المشتركة لدعم مسار السلام في اليمن.

وأكد الأمير خالد بن سلمان، تشجيع الأطراف اليمنية للتوصُّل إلى حلٍّ سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة، ينهي الأزمة اليمنية، ويحقق الأمن والسلام والتنمية لليمن وشعبه الشقيق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: اليمن الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: تصاعد التوتر في المنطقة يعيق عملية السلام باليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد المبعوث الأممي لليمن هانس غروندنبيرغ على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة على عملية السلام اليمنية، مطالبا بدعم المجتمع الدولي.

وأشار غروندنبيرغ في لقاء معه بعد أسبوع حافل بالاجتماعات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الحرب في غزة وفي لبنان تؤثر على المضي قدما في عملية السلام في اليمن.

وقال إن “عدم الاستقرار الذي شهدناه في الفترة الماضية يبعث على القلق العميق، ليس فقط لأن آلاف الأرواح أزهقت، والأزمة نشرت الأسى في المنطقة ولكنها تخيم بظلالها على قدرتنا على اتخاذ قرارات لمصلحة المدنيين، وهذا أثر على عملنا في اليمن”.

وفي اليمن، يدعم الحوثيون المدعومون من إيران حركة حماس التي تخوض حربا ضد إسرائيل في غزة.

لكن غروندنبيرغ عبر عن اقتناعه من أنه يمكن معالجة كل هذه الأزمات.

وقال عند سؤاله عن استمرار المتمردين الحوثيين في ضرب السفن في البحر الأحمر وكل ما له علاقة بإسرائيل: “لهذا السبب، كانت الأمم المتحدة تدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزة منذ البداية والإفراج عن الرهائن، وكنا واضحين بشأن المخاطر الخاصة بعدم الاستقرار على الحدود وهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، وهذا يدعو إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع”.

وأوضح أن “اليمن المستقر يمكن أن يؤثر على المنطقة إيجابيا، وأيضا المنطقة المستقرة يمكن أن تؤثر على الحرب في اليمن”، مشيرا إلى أن “هناك رابطا بين الأمرين”.

ويشكل الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من اليمن، جزءا مما تسميه إيران “محور المقاومة” الذي يضم خصوصا حماس وحزب الله.

ووصف دور الأمم المتحدة في اليمن بأنها عبارة عن الوساطة بين الأطراف المختلفة وأصحاب المصلحة.

وقال: “لو أردت أن أكون فعالا في عملي، فأنا أحتاج إلى دعم كامل غير مشروط من المجتمع الدولي حتى تتوافق الأطراف على الخطوة التالية وتجاوز الهدنة التي وصلنا إليها في عام 2022، وكي يحدث ذلك نحتاج إلى بيئة تؤدي إلى هذا المستوى”.

الدور الإيراني

شدد غروندنبيرغ على أن دور دول المنطقة في النزاع في اليمن “مهم جدا”، قائلا: “طموحي منذ بداية عملي على هذا الملف هو التأكد من أن جيران اليمن في شبه الجزيرة العربية والخليج وإيران يمكن أن يكونوا بنائين في تحقيق السلام في اليمن”.

وأضاف: “لا أتواصل فقط مع اليمنيين ولكن مع السعودية وعمان والإمارات والإيرانيين”، مشيرا إلى أنه زار طهران قبل أقل من أسبوعين “وكان هناك نقاش طويل، ومحادثات هنا في نيويورك أيضا”.

ورفض التطرق لوصف الدور الإيراني ما إذا كان بناء من عدمه وتفاصيل المناقشات التي أجراها في طهران.

ولكنه قال إن مناقشاته مع وزير الخارجية الإيراني عندما زار طهران قبل أسبوعين “كانت بناءة، وحددت ضرورة التحرك إلى الأمام من أجل تحقيق حل عادل في اليمن.

وأضاف: “طلبت من كل المحاورين في المنطقة وكل أصحاب المصلحة أن يكون لهم موقف بناء تجاه اليمن وأن يدعموا السلام، وكانت رسالتي لهم أنه يوجد في اليمن هناك أسلحة كافية وليس هناك حاجة للمزيد من السلاح في اليمن”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير النفط والمعادن
  • ولي عهد أبوظبي يلتقي في الدوحة رئيس مجلس الوزراء القطري
  • ولي عهد أبوظبي يلتقي رئيس مجلس الوزراء القطري
  • غروندبرغ: تصاعد التوتر في المنطقة يعيق عملية السلام باليمن
  • وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع اليمني
  • محمد عبد السلام: الشعب اليمني أقوى من الغطرسة الإسرائيلية
  • الأمير سعود بن نهار يلتقي رئيس نادي الأمل الرياضي
  • رئيس الوفد الوطني: العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني
  • وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الصناعات للتنسيق في الملفات المُشتركة
  • سفير الإمارات يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي