نائب التنسيقية: شعوب العالم تنظر لمصر باعتبارها القائد بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن النائب محمود فيصل القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبا لحماية أمن مصر القومي ودعم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للنظر فى تداعيات الأوضاع بالأراضى الفلسطينية.
وقال القط، قبل الدخول للجلسة تم ضرب أكبر مخبز في غزة، مما يعني أنه ليس الهدف قصف مستشفي او مخبز لكن الهدف قطع كل سبل الحياة، حتي يضطر الشعب الفلسطيني للتهجير.
وأضاف، لقد فشل مجلس الأمن للمرة الثانية إدانة الاعتداء وكذا الاعتداء الصهيوني علي المستشفي، بفيتو أمريكي واحد فقط، كما أن وسائل الإعلام الأجنبية وصفته بأنه انفجار ولم تدين الحادث مما يدلل علي ما يحاك ضدنا.
وأشار النائب محمود القط، إلي أن تحركات الرئاسة المصرية وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى أزعحت الكثير وخصوصا حينما أعلنت مصر منذ شهور تمسكها بالوصاية الهاشمية على المقدسات مما أفسد مخططات أغضبت الكثيرين وكانت سببا في التعجيل بالتهجير وكشفت كل ما يدور وما يحاك ضد هذا الوطن، مضيفا: الرئيس السيسي يقف شامخا أمام العالم ويعلن أن الدولة المصرية لن تسمح بخروج الأجانب إلا بعد دخول المساعدات للفلسطينيين.
وقال القط، إن التهجير تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعوب تنظر إلي مصر بنظرة القائد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الأمن فشل مجلس الأمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".