أعلن النائب محمود فيصل القط عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبا لحماية أمن مصر القومي ودعم القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للنظر فى تداعيات الأوضاع بالأراضى الفلسطينية.

وقال القط، قبل الدخول للجلسة تم ضرب أكبر مخبز في غزة، مما يعني أنه ليس الهدف قصف مستشفي او مخبز لكن الهدف قطع كل سبل الحياة، حتي يضطر الشعب الفلسطيني للتهجير.

وأضاف، لقد فشل مجلس الأمن للمرة الثانية إدانة الاعتداء وكذا الاعتداء الصهيوني علي المستشفي، بفيتو أمريكي واحد فقط، كما أن وسائل الإعلام الأجنبية وصفته بأنه انفجار ولم تدين الحادث مما يدلل علي ما يحاك ضدنا.

وأشار النائب محمود القط، إلي أن تحركات الرئاسة المصرية وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى أزعحت الكثير وخصوصا حينما أعلنت مصر منذ شهور تمسكها بالوصاية الهاشمية على المقدسات مما أفسد مخططات أغضبت الكثيرين وكانت سببا في التعجيل بالتهجير وكشفت كل ما يدور وما يحاك ضد هذا الوطن، مضيفا: الرئيس السيسي يقف شامخا أمام العالم ويعلن أن الدولة المصرية لن تسمح بخروج الأجانب إلا بعد دخول المساعدات للفلسطينيين.

وقال القط، إن التهجير تصفية للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الشعوب تنظر إلي مصر بنظرة القائد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الأمن فشل مجلس الأمن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

تستضيف مصر ، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وتبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

كما ستبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.


وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

تعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن، أيضا هي ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.

كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • نائب التنسيقية يطالب بالتوسع فى استغلال مصادر الطاقة المتجددة
  • نائب التنسيقية يتساءل عن المشروعات المخططة لتنمية سيناء في مجال توليد الطاقة
  • نائب: بيان الخارجية بشأن قرار نتنياهو يؤكد التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى.. وأتمنى خروج القمة العربية بقرارات واضحة ومحددة
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • نائب التنسيقية: مصر لديها برنامج قوي لدعم الصادرات وأوجه التحية لوزير الاستثمار
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية