رئيس جامعة فلسطين الأسبق: الاحتلال حرمنا حتى من دفن الشهداء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علق الدكتور زاهر كحيل رئيس جامعة فلسطين الأسبق، علي استهداف مستشفى المعمدانى بقطاع غزة.
وأوضح زاهر كحيل، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة”، المذاع عبر القناة “الأولى”، أن المستشفى كان يتخذها إكسر من 5000 آلاف شخص يستخدمونها للعلاج كملجأ وما حدث بها بالأمس أمر مرعب للغاية.
طائرتين إف 16 و إف 35وأكد رئيس جامعة فلسطين الأسبق، أنه تم استهداف المستشفى بصاروخين، ضربتهما طائرتان إف 16 و إف 35 ، أسفر عن حوالى 500 شهيد و حوالى 3000 إعاقة دائمة، لافتا إلى أنه يتم إجراء الجراحات بدون تخدير لنفاد المخدر داخل المستشفيات.
وأوضح رئيس جامعة فلسطين الأسبق، أنه تم حرمان الفلسطينيين حتى من دفن موتاهم داخل المقابر الطبيعية، وتم عمل حفرة ودفن أكثر من 300 شهيد.
وقال نائب رئيس مستشفى المعمداني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن المستشفى توقف اليوم عن العمل لكنه سيستأنف عمله غدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استهداف مستشفى المعمداني الجراحات الفلسطينيين فلسطينيين قطاع غزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.
وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.
وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.
وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.
وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.
وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.
وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".
وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.
وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".
وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.