برلماني: مصر تدافع عن القضية بشكل شبه منفرد وننتظر موقفا عربيا موحدا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شارك اليوم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، في الجلسة الطارئة التي دعا لها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المحلس، للنظر في تداعيات تطور القضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠٢٣.
وقال مصطفى إن الأمن القومي العربي هو الامن القومي المصري وكلاهما بالنسبة لمصر خط احمر، وسيناء جزء من الدولة المصرية ولن تكون أبدا جزءا من مخطط دولة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أنه بات واضحا من مع القضية ومن يخونها، مشيرا إلى أن مصر تدافع عن القضية بشكل شبه منفرد، وتحاول تكوين تحالف دولي من خلال دعوتها إلى إقامة مؤتمر القاهرة للسلام.
وأشار مصطفى إلى أننا ننتظر موقفا عربيا موحدا وداعما للقضية الفلسطينية، كما كان في أكتوبر ٧٣، مؤكدا على أن بعض قرارات الدول في الأقليم ليست على المستوى المنتظر ولدى العرب أسلحة اقتصادية يمكن من خلالها تغيير المشهد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الموقف من القضية الفلسطينية الآن هي موقف تاريخي، وسيكتب التاريخ بأحرف من نور من وقف مع حق الشعب الفلسطيني ومن تاجر بدمائه وانسحب وقت الأزمة أو كان خنجرا في خاصرة المدافعين عن القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن القومي العربي الجلسة الطارئة الامن القومى المصرى علاء مصطفى مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.