اكد النائب ثائر الجبوري، ارتباط مشروع التنمية بازمة المياه مع تركيا.

وقال الجبوري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” طريق التنمية ليس مشروع ذو افق محلية بل هو إستراتيجي يحمل بعد عالمي لانه يمثل اول واهم متغيرات خارطة النقل البحري خلال 100 سنة الماضية كونه سيقرب رحلة البضائع من اسيا باتجاه  والكلفة بنحو 35 %”.

واضاف،ان” تركيا جزء من مسار طريق التنمية الذي ستبدأ رحلته من ميناء الفاو الكبير باتجاه جنوب ووسط العراق ومنها الى الحدود ليتم نقل الاف الاطنان من البضائع والمواد يوميا عبر سكك حديد وطرق برية متطورة مؤكدا بان المشروع يخلق ترابطا وفق مبدأ تبادل المنفعة مع انقرة بشكل مباشر وتزداد الفائدة الاقتصادية”.

واشار الى ان” طريق التنمية ورقة اقتصادية مهمة ستعزز موقف العراق في حواراته مع انقرة حول ملف المياه لافتا الى انها “ستعلق 3 متغيرات ايجابية ابرزها زيادة الاطلاقات وتقاسم الضرر في مواسم الجفاف لافتا الى ان” هناك حوارات مهمة ستجري في الفترة القادمة حول ملف المياه”.

وعانى العراق من ازمة مياه خانقة في الاشهر الماضية مع انحسار الامدادات عبر نهري دجلة والفرات من تركيا.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب

بغداد اليوم - بغداد

في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الجيوسياسية، تسعى الحكومة العراقية إلى تبني سياسة دبلوماسية متوازنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وفي هذا السياق، أكد تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح في وضع العراق على طريق السلام من خلال الدبلوماسية التي ينتهجها، متجنبًا الانزلاق في أي صراعات عسكرية قد تكون لها عواقب وخيمة على البلاد.


السلام "خيار استراتيجي"

قال القيادي في تحالف الفتح، محمود الحياني، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يمتلك دبلوماسية عالية جدًا، ولهذا نجح في وضع العراق على طريق السلام، بدلاً من أن يكون طرفًا في أي حرب، كما كانت تخطط بعض الجهات لذلك". وأضاف الحياني أن "العراق اختار السلام كخيار استراتيجي، بعيدًا عن الدخول في أي صراع مسلح، لا سيما أن الحروب كلفت العراق كثيرًا في الماضي، لذلك تبنت الحكومة العراقية سياسة دبلوماسية حكيمة لتجنب ويلات الحروب".


قراءة في نهج الحكومة العراقية

تعكس تصريحات الحياني نهجًا أوسع تعتمده حكومة السوداني، حيث تسعى بغداد إلى تحقيق توازن دبلوماسي بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، مع الحفاظ على المصالح الوطنية. ومنذ توليه رئاسة الوزراء، عمل السوداني على تعزيز العلاقات مع دول الجوار، والانخراط في مبادرات سياسية تهدف إلى خفض التصعيد في المنطقة.

ويرى مراقبون أن العراق بات يلعب دور الوسيط في بعض الملفات الإقليمية، مستفيدًا من موقعه الجغرافي والاستراتيجي، إضافة إلى شبكة علاقاته المتنوعة مع القوى الكبرى. كما أن تجنب العراق الانخراط في أي صراع عسكري يأتي في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد، حيث تسعى الحكومة إلى التركيز على ملفات التنمية وتحسين الخدمات بدلاً من التورط في أزمات جديدة.


التحديات والفرص

على الرغم من المساعي الدبلوماسية، يواجه العراق تحديات كبيرة، أبرزها استمرار التوترات الإقليمية وتأثيراتها على الداخل العراقي، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها بعض القوى الداخلية والخارجية. ومع ذلك، فإن نجاح الحكومة في الحفاظ على سياسة الحياد الإيجابي يعزز مكانة العراق في المنطقة، ويفتح أمامه فرصًا جديدة لتعزيز دوره كجسر تواصل بين الأطراف المتنازعة.

في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة، تبرز دبلوماسية السوداني كعامل أساسي في إبقاء العراق خارج دائرة الصراعات، مما يعزز الاستقرار الداخلي ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي. ويبقى السؤال: هل ستنجح الحكومة في مواصلة هذا النهج وسط التحديات المتزايدة، أم أن الضغوط الإقليمية ستفرض معادلات جديدة؟


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • العراق يحتل المرتبة الاولى في السياحة العربية الى تركيا
  • دبلوماسية السوداني تضع العراق في طريق السلام: خيار استراتيجي لتجنب ويلات الحروب
  • 7 تصريحات مهمة جمعت العلاقات السياحية والأثرية المصرية التركية
  • التنمية في مشروع الشهيد الصماد
  • خلال اجتماعه الأسبوعي .. قرارات مهمة لمجلس الوزراء السعودي
  • نائب:السوداني دمر العراق اقتصاديا وماليا وراء تمرير المادة 12 من الموازنة لصالح الإقليم
  • نائب: وزارتي المالية والنفط ونواب الوسط والجنوب اعترضوا على تمرير تعديل المادة 12 من الموازنة
  • توجه أمريكي مفاجئ يهدد مشاريع التنمية في العراق
  • ننتظر الحلول.. معتصمو السليمانية يعلقون على تمرير الموازنة
  • نائب يحدد تداعيات تعطيل تمرير الموازنة: تؤثر سلبا على الحياة الاقتصادية