شبوة.. صباحية شعرية وافلام قصيرة وعروض مسرحية ضمن فعاليات المهرجان الرابع للتراث والفنون.
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شبوة (عدن الغد) خاص
برعاية محافظ محافظة شبوة الاخ عوض محمد بن الوزير نظم مكتب الثقافة بالمحافظة صباح اليوم الأربعاء بقاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق ، صباحية شعرية (الشعر العامي) لنخبة من شعراء المحافظة المعروفين ، وفي إطار فعاليات مهرجان شبوة الرابع للتراث والفنون .
وخلال الصباحية الشعرية التي قدمها أستاذ اللغة العربية بكلية التربية جامعة شبوة الأستاذ توفيق عبدالله المسب وبمشاركة الشعراء خالد سويدان بن فهيد مستشار المحافظ ، ومحمد بن ناجي وعيسى القباص وأحمد بن مقلم وسالم باخضره وعبدالله القبالي ، الذين قدموا نماذج رائعة ومعبرة من إبداعاتهم الشعرية الجميلة ومع قضاياالوطن والعروبة وفلسطين الجريحة.
كما شارك القاص الشاب المبدع صلاح مسعد مسرور في مجال القصة القصيرة ، القصة الأولى بعنوان السياف والقصة الثانية تحدث فيها بصورة متميزة عن الحصار والقصف وتحت الانقاض وجرائم الكيان الصهيوني في غزة..
وقد نالت مشاركة الشعراء المرموقين والقاص مسرور ، إعجاب الضيوف والحضور والنقاد من أكاديميين وأساتذة الأدب واللغة العربية جامعة شبوة والمهتمين بالشان الثقافي والادبي..
وأكد مديرعام مكتب الثقافة بالمحافظة الدكتور فيصل البعسي أن شبوة سباقة دائمآ في مجال الشعر والفن والأدب ، مشيرا إلى أن شبوة عادت إلى سابق عهدها من الريادة الثقافية والأدبية على مستوى الوطن وخارجه وجعل من فعاليات المهرجان عرساً ثقافياً وادبيا وشعبياً رائعاً ورسالة سامية بالاهتمام بكل مبدعي المحافظة..
وقد حضر الصباحية الشعرية وكيل وزارة الاعلام والثقافة والسياحة نجيب سعيد ثابت والوفد المرافق له من وزارة الثقافة والاعلام والسياحة ومكتبي الثقافة بعدن وحضرموت وعدد من قيادات السلطة المحلية والاكاديميين والشخصيات الاجتماعية والمهتمين بالشأن الأدبي والفني والثقافي .
هذا وتتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات المهرجان وسط إقبال كبير من مختلف شرائح المجتمع ، كما يشهد عصر اليوم مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي بمدينة عتق الساعة الرابعة عصرا عروض الأفلام القصيرة والساعة الثامنة العروض المسرحية ويقام المهرجان تحت شعار (شبوة أصالة حضارة وتاريخ).
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية في أول أيام مهرجان الميماس الأدبي بحمص
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان الميماس الأدبي الذي ينظمه فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب، ويتضمن أمسيات شعرية وأدبية وفنية يشارك فيها كوكبة من الشعراء والقاصين والفنانين من مختلف المحافظات ويستمر على مدى أربعة أيام بالتزامن مع أيام الثقافة السورية.
وبدأت فعاليات المهرجان بأمسية شعرية، حيث قدم الشاعر “أحمد الحمد “باقة من النصوص الشعرية الوجدانية القصيرة بعناوين ” محاذاة وهم” و”نخيل لا ينكسر” و”جدول الحلم والعيد” وفيها يعبر عن هواجس شاعر قارع ضغوط الحياة متصدياً لها بقصائده التي يرى فيها انعتاقاً من ألم الذات.
وبنفحة أنثوية رقيقة جاءت مشاركة الشاعرة أميمة إبراهيم بقطوف من الومضات الشعرية حملت عناوين، “ضيقوا ما شئتم علينا”،” قلبي أنين قصب”، “قلبي سراج في طريق الغربة”، وفيها تعزف بكلماتها على وتر الحنين إلى ذكريات مدينتها الحزينة وتلوح بالأسى لما فعلته الغربة بأبنائها الذين أبعدتهم ظروف الحياة.
ولم تبتعد الشاعرة خديجة الحسن في نصوصها الشعرية التي شاركت بها عن خط الحزن الذي رافق أسئلتها المحيرة فتبحث في قصيدتيها “سؤال يراودني” و”كان ياما كان” عن أسباب السعادة في هديل الحمام أو في قصص جدتها التي مازالت تهز ذكرياتها الجميلة.
ويبوح الشاعر طالب هماش بغصات تعتصر ألماً وحزناً عما فعلته الغربة بالإنسان السوري وبالشاعر في قصيدته “البحر”، حيث بات يقف وحيداً يراقب تلاطم أمواج البحر التي أبعدت الأحباب وفرقتهم وحولت الفرح إلى دوامة من الحزن .
ومن حماة جاء الشاعر عبد الجبار طبل بثلاث قصائد وجدانية ووطنية بعناوين، “إلى أين” و”هما وطني” و”الفجر المسافر”، وفيها تتراءى مشاعره المجبولة بحب الوطن والإنسان الذي يرنو إلى السلم ويلملم أحزانه ويشرع أبوابه للفرح والأمل.
واختتمت الأمسية الشاعرة فتون الحسن بقصيدة وحيدة بعنوان ” نذر”، وفيها تعبر عن نجوى أنثى أعطت للحب كل ما تملك من مشاعر عله يظل يوقد حياتها بشعلة من السعادة.
حضر الأمسية التي قدمتها الشاعرة ريما خضر لفيف من الأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي في حمص.
حنان سويد