قال العميد خالد عكاشة، رئيس  المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن تهجير سُكان غزة إلى سيناء وتهجير الضفة الغربية للأردن يعد المشروع الإسرائيلي الذي تحاول الحكومة الإسرائيلية الحالية الترويج له منذ سنوات.

الرؤية المصرية حول القضية الفلسطينية

وأضاف «عكاشة»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامية شيرين عفت على قناة dmc، أن الرؤية المصرية التي رُسخت منذ عام 2014 حتى الآن، تتمثل في حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إذ تعد حل مستدام ونقطة استقرار ومشهد لصناعة سلام حقيقي واستقرار للمنطقة كلها.

 تقويض القضية الفلسطينية 

وتابع: «الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يؤكد على أنه يجب على الجانب الإسرائيلي تحمل المشكلة، فالحل ليس في دول الجوار وسيناء على الإطلاق»، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي قال في الكلية الحربية كون مصر تستضيف 9 ملايين زائر وضيف والمشكلة ليست في المليون زائر فلسطيني بل في مسألة القضية الفلسطينية وتقويضها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القدس الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

الخارجية: شرعنة الاحتلال مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية

رام الله - صفا

قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، أن "التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستخفاف إسرائيلي رسمي بالإجماع الدولي الرافض للاستعمار باعتباره عقبة في طريق تطبيق حل الدولتين".

وأدانت الخارجية في بيان لها، بشدة مصادقة ما يسمى "الكابينت" الإسرائيلي على شرعنة 5 بؤر استعمارية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة.

وطالبت بتدخل أميركي ودولي عاجل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، "وفرض عقوبات دولية رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري برمتها، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان والانصياع لإرادة السلام الدولية".

وقالت الوزارة، إنها "تنظر بخطورة بالغة لمواصلة الحكومة الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق الأبرتهايد (الفصل العنصري)، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحملها المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها".

وصادق مجلس حكومة الاحتلال "الكابينيت"، مساء الخميس، على عدة خطوات، زاعمة أنها رداً على اعتراف دول أجنبية بالدولة الفلسطينية، تشمل فرض عقوبات على السلطة وتعزيز الاستيطان في الضفة.

وأعلن وزير مالية الاحتلال المتطرف "سموتريش"، " في أعقاب نشاط السلطة الفلسطينية في المحكمتين: الجنائية والعدل الدولية، ودعمها لإصدار مذكرات الاعتقال ضد القادة الإسرائيليين والضغط من أجل الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، وافقت الحكومة الإسرائيلية على عدد من الإجراءات".

وأشار إلى أن هذه الإجراءات تشمل إلغاء التصاريح والمزايا المختلفة لمسؤولي السلطة الفلسطينية وتقييد حركتهم ومنعهم من السفر والطرد إلى الخارج، بالإضافة لسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية المدنية في المناطق المصنفة (ب).

وإلى جانب هذه الإجراءات صادق مجلس وزراء الاحتلال على شرعنة 5 مستوطنات في الضفة، هي: "افيتار" جنوب نابلس و"سدي افرايم" غرب رام الله، "جفعات اساف" شرق رام الله، "حالتس" بين القدس والخليل و"ادوريم" قرب الخليل.

بالإضافة لنشر مناقصات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات الإسرائيلية وتسهيل هدم المنازل الفلسطينية في مناطق (ب).

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالموقف الجزائري الرافض للعدوان والحصار المفروض على اليمن
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • أبو الغيط يدين القرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية ويصفها بـ "انقلاب كامل على أوسلو"
  • اليمن يعبر عن تقديره للموقف الجزائري
  • حماس والسلطة تنددان بقرار توسيع الاستيطان بالضفة والأردن يدين
  • قرارات صهيونية لشرعنة بؤر استيطانية جديدة
  • «حماس»: على الأمم المتحدة وقف الإجراءات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية: شرعنة الاحتلال مستوطنات جديدة تحدٍ سافر لقرارات الشرعية الدولية
  • الخارجية الفلسطينية تدين شرعنة إسرائيل بؤرا استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يشرد بالقوة ربع سكان قرية أم الخي البدوية ويهدم عددا من منازلها في الضفة الغربية