استشهاد 10 فلسطينيين من عائلة واحدة بقصف الاحتلال لمنزل في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الاحتلال قصف منزل شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة
أفاد مراسل "رؤيا"، باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم نساء وأطفال بقصف الاحتلال إسرائيلي على منزل شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الجيش اللبناني يدعو إلى التظاهر السلمي وعدم التعرض للأملاك العامة والخاصة
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 3478 شهيدا وأكثر من 12,500 جريح، في عدوان الاحتلال، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 62 شهيداً وأكثر من 1300 جريح منذ بدء طوفان الأقصى.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أطلقت يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.