يمانيون:
2024-07-02@01:29:05 GMT

مجلس الشورى يدين مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

مجلس الشورى يدين مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة

يمانيون../
أدان مجلس الشورى، بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وندد المجلس في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، بالجريمة الوحشية والمجزرة التي ارتكبها الكيان الغاصب باستهدافه بشكل مباشر ومتعمد مستشفى المعمداني، ما أسفر عن وقوع مئات الشهداء والجرحى جلهم نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية ونازحين للمستشفى.

واستهجن المجلس، بشدة الدعم الأمريكي المباشر للصهاينة وإعطائهم الغطاء لارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وهوما تجسد في زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن اليوم إلى تل أبيب لمباركة غطرسة وجرائم العدو الصهيوني.

وأشار البيان، إلى أن لجوء العدو الصهيوني لهذا الأسلوب الوحشي والقصف والتدمير، من أجل تركيع الشعب الفلسطيني وتهجيره من غزة في محاولة بائسه منه لتغطية هزيمته النكراء التي نالها جيشه الكرتوني من قبل أبطال المقاومة الباسلة في عملية “طوفان الأقصى”.

وأكد مجلس الشورى، أن الجميع اليوم على مستوى العالم معنيون بالتحرك الجاد والفعلي لإيقاف شلال الدم الذي يسال في قطاع غزة ورفع الحصار عنها وإدخال الدواء والغذاء والماء ودعم الشعب الفلسطيني لأنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستنكر بيان المجلس، استمرار التخاذل العربي والإسلامي الرسمي، سيما الدول المطّبعة وما يسمى بالجامعة العربية، التي اقتصرت مواقفها على بيانات التنديد على استحياء، ما يعكس مدى الخزي والعار الذي وصلت إليه تلك الأنظمة وعدم قدرتها على اتخاذ مواقف حازمة لإيقاف الصلف الصهيوني.

ولفت البيان، إلى أن المجتمع الدولي أثبت بصمته إزاء ما يجري للشعب الفلسطيني كذب ادعاءاته الزائفة عن حقوق الإنسان وحرية الشعوب وحقها في الاستقلال والدفاع عن النفس ضد الغازي والمحتل.

ودعا مجلس الشورى، شعوب العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب في الميادين والساحات للتنديد بالعدوان الصهيوني على فلسطين والضغط على الحكومات والأنظمة سيما تلك المطبعة مع الكيان لقطع العلاقات وطرد السفراء الصهاينة من العواصم العربية والإسلامية.

وطالب البيان، مجلس الأمن والأمم المتحدة بالعمل وفقاً للبنود والمواثيق التي أنشئت من أجلها المنظومة الدولية والخروج عن دائرة الصمت إزاء ما يجري من جرائم ومجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني وعدم الكيل بمكيالين بالوقوف مع الجلاد ضد الضحية.

وأشاد بيان مجلس الشورى بالمسيرات التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات التي خرجت مساء أمس واليوم للتنديد بجرائم العدوان والتأكيد على استعداد الوقوف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني في المعركة المقدسة ضد كيان العدو الغاصب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي

أطلق اليوم السبت ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني مبادرتين لدعم المقاومة الفلسطينية والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، وتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والخروج من حالة التسويف والتلكؤ والانتظار، واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة.

وعلى مدى يومين، نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا الملتقى بمدينة إسطنبول، والذي يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته مئات الآلاف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح ونازح.

البيان الختامي

ودعا البيان الختامي -الذي صدر في نهاية فعاليات الملتقى- إلى "إطلاق مبادرات سياسية تسند صمود شعبنا الفلسطيني في كل فلسطين، وتفتح الآفاق لتنسيق الجهود والنهوض بالمسؤوليات الوطنية في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من انسدادات وطنية نتيجة تعطيل جهود ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات الداهمة".

ووجه الملتقى -حسب البيان- نداء لتشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، كما أطلق مبادرة لتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان أيضا أن هذه المبادرات تهدف إلى "توفير مظلة وطنية لدعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، وللضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز روافع الوحدة الوطنية والخروج من حالة التسويف والتلكؤ والانتظار، واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة".

وقال البيان إن الملتقى إذ يحيي "صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ساحات العز والمواجهة، فإنه يؤكد استعداده للإسهام بدور فاعل في أية جهود وطنية تترجم المبادرتين اللتين أطلقهما الملتقى في اجتماعه الثاني".

من اليمين: محمد الموسى وعروب العابد وسامي العريان (الجزيرة نت) خصوصية القانون الدولي

وضمن فعاليات اليوم الختامي للملتقى، تحدث أستاذ القانون الدولي محمد الموسى عن خصوصية القانون الدولي، وأنه ليس بالصرامة الموجودة في القوانين الداخلية ولا يمكن أن يقاس عليه، كما أنه يخضع لعوامل عديدة تغير مفاعيله، ومنها تعدد التفسيرات الواردة في نصوصه.

وضرب مثلا بمحكمة العدل الدولية، وقال إنها لا تمتلك اختصاصا عاما، ومقارباتها اختصاصية جدا، ولا يمكنها التوسع في ما يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة من أجل وقفها.

ونادي الموسى بضرورة انضمام الدول العربية لمحكمة العدل الدولية "من أجل تقديم مصطلحاتنا وتفسيرها بما يخدم النصوص المتعلقة بالقانون الدولي، وعم تركها لجهات أخرى تتحكم في تفسيرها".

الملتقى ناقش في إسطنبول التحديات والفرص أمام المشروع الوطني الفلسطيني (الجزيرة) الحركة الشعبوية

وتناولت الأستاذة المشاركة في كلية الدراسات العليا بالأردن عروب العابد قضية الاستفادة من الحركة الشعبوية لدعم القضية الفلسطينية، التي كانت ثمرة من ثمار معركة طوفان الأقصى ونجحت في تغيير السردية الصهيونية الراسخة في الغرب.

وأشارت العابد كذلك إلى أن معركة الطوفان شكلت عقلية الشباب في الغرب وهؤلاء هم الذين سيحكمون بلادهم مستقبلا، كما ظهر ترابط دولي في الفضاءات المختلفة ضد الاستعمار والفصل العنصري.

ونادت العابد بضرورة استثمار هذا الوعي والدعم العالمي عبر وسائل الإعلام للبناء على المنجزات المتحققة، مع تعزيز التحالفات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية، دون إغفال الإجراءات القانونية وحملات التثقيف ضد الاحتلال الإسرائيلي.

شخصيات من مختلف الطيف الفلسطيني ناقشت على مدى يومين تداعيات معركة طوفان الأقصى (الجزيرة نت) المشروع الفلسطيني

أما المفكر والأكاديمي سامي العريان فأشار إلى أن الصراع الإسرائيلي يقف وراءه هدف إستراتيجي كبير يتمثل في حالات ثلاث:

حل الدولتين الإبادة الجماعية نظام المقاطعات

وأضاف أنها كلها تهدف إلى إنهاء المشروع الفلسطيني وتصفيته وإبادة الشعب الفلسطيني، ولهذا تعمل إسرائيل على إزاحة الفلسطينيين من الأرض، وفي المقابل تحاول ملء هذا الفراغ بأكبر عدد ممكن من اليهود؛ "ولذلك يجب دعم بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه بكل السبل والإمكانات".

وقال العريان "إنه لا يمكن تفكيك الكيان الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وحده، وكذلك لا يمكن تفكيك هذا الكيان من دون الشعب الفلسطيني".

يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مجازر صهيونية جديدة في القطاع وتدنيس المسجد الاقصى وهدم منازل المقدسيين في الضفة
  • 43 شهيدا و111 مصابا في مجازر جديدة للعدو بغزة خلال يوم واحد
  • أبو ردينة: لا شرعية لأى وجود أجنبى على الأرض الفلسطينية ولا شرعية للتهجير
  • تظاهرات في مدن وعواصم عالمية تنديدا باستمرار العدوان الصهيوني على غزة
  • حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
  • وقفة في حرض بحجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة