اتحاد الغرف السعودية يوقع اتفاقية للتعاون الاقتصادي والتجاري مع داليان الصينية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
وقع اتحاد الغرف السعودية ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي الصيني ومكتب التجارة في بلدية داليان الصينية, اتفاقية إطارية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وذلك خلال لقاء رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني محمد العجلان مع عمدة داليان الصينية, الذي جرى خلاله مناقشة تسهيل الاستثمارات المتبادلة.
و بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” تشمل مجالات التعاون وفقاً لبنود الاتفاقية العمل على تعزيز التواصل والتجارة والاستثمار بين الشركات من الجانبين واستكشاف الفرص والأسواق بالتركيز على قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والبنية التحتية والتمويل، فضلاً عن دعم الشركات في الوصول إلى الشركاء التجاريين وتوفير المعلومات وتنظيم زيارات الوفود التجارية المتبادلة والمشاركة في المعارض والملتقيات.
يذكر أن بلدية داليان التي تقع شمال شرق الصين تعد مركزًا دوليًا مهمًا للشحن والخدمات اللوجستية في شمال شرق آسيا ونافذة رئيسية للتجارة والممر الرئيسي لنقل المواد والبضائع، وتسعى سلطات المدينة لتوفير بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية استثمارات البتروكيماويات البنية التحتية الخدمات اللوجستية الغرف السعودية
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية و”اسرائيل” جاهزة للتنفيذ
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك ردا على سؤال أن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.
وأضاف: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع بلينكن: “كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة”.
ولفت إلى أن “إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين”.
وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة “سي إن إن”، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.
المصدر: RT