غيل باوزير تشهد مظاهرة حاشدة تدين فيها الجرائم الوحشية ضد فلسطين المحتلة.
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
غيل باوزير (عدن الغد) خاص عبدالكريم خريصان
شهدت مديرية غيل باوزير مساء اليوم الأربعاء، مظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة ضد المجازر التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات داعمة لـ "#طوفان_الأقصى".
وأشار الأستاذ/سالم علي بامخرمه، أن غزة تتعرض اليوم إلى مجزرة وحشية ترتكب بحق المدنيين من قصف عشوائي على المناطق السكنية والصحية التي كان آخرها مجزرة مستشفى المعمداني، من قبل المحتل الصهيوني في ظل تخاذل وصمت من جميع الحكام العرب.
وأكد بامخرمه أن مديرية الغيل ستتوالى فيها الفعاليات المناصرة لغزة الذين يقدمون الشهيد تلو الشهيد ، وأنه يجب علينا تقديم مانستطيع بالتضامن ورفع الصوت معهم.
ودعا بامخرمه إلى فعالية تضامنية بعد صلاة الجمعة المقبلة تعبر عن الرفض القاطع ضد ممارسات وجرائم الإحتلال الصهيوني في غزة.
من جانبه دعا الشيخ/ سالم عبدالله الغازي، الشباب إلى التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة بإقامة فعاليات تضامنية تعبر عن سخطهم عن ما يحدث من إنتهاكات جسيمة ضد المسلمين في غزة.
وأشاد الغازي بالحضور المشرف في هذه التظاهرة الرافضة ضد الإعتداء الصهيوني.
يذكر أن مديرية غيل باوزير كانت سباقة بإقامة العديد من الفعاليات التضامنية مع دولة فلسطين المحتلة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: غیل باوزیر
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
بات السؤال المطروح: كم عدد الدول التي قد يعجز نتنياهو عن زيارتها؟ بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية، يوم الخميس، مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفقا لنظام روما الأساسي، وهو المؤسس للمحكمة، تلتزم 123 دولة من أعضائها بالتعاون مع قراراتها، بما في ذلك اعتقال الأفراد المطلوبين وتسليمهم عند دخول أراضيها، وتشمل هذه الدول: دولا أوروبية مثل فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا، ودول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل، ودول افريقية مثل جنوب أفريقيا، والسنغال ، اما الدول الآسيوية فهي محدودة مثل اليابان وكوريا الجنوبية.
في المقابل، هناك دول غير ملزمة بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، لأنها لم تصادق على نظام روما الأساسي أو انسحبت منه، مثل: أمريكا وقّعت على الاتفاقية ثم سحبت توقيعها، أما الصين وروسيا لم تصادقا على النظام.
وهذا يعني أن أي زيارة يقوم بها نتنياهو إلى إحدى الدول الموقعة على نظام روما، قد تعرضه لخطر الاعتقال، مما يضع قيودا كبيرة على حركته الدولية.