الإسماعيلية.. المشروعات العملاقة غيّرت وجه «عروس القناة» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
على مدار 10 سنوات مضت، شهدت محافظة الإسماعيلية طفرة كبيرة فى كافة المجالات مع تدشين مشروعات قومية وخدمية تنوعت بين مشروعات البنية التحتية وتطوير كامل للقطاع الصحى وتنفيذ طرق ومحاور وأنفاق جديدة.
وتعتبر محافظة الإسماعيلية من أبرز المحافظات التى تفقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأطلق بها أكبر مشروع قومى عام 2014 بحفر قناة السويس الجديدة وافتتاحها بعد عام واحد لتنطلق بعدها عدة مشروعات خدمية على رأسها «أنفاق تحيا مصر».
وشهدت الإسماعيلية تطوراً كبيراً فى ملف الصحة بعد إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل الذى نجح فى إحداث تغيير جذرى للمنظومة الصحية فى سنوات قليلة، خاصة بعد افتتاح 4 مستشفيات مركزية وتخصصية و54 مركزاً طبياً موزعاً على قرى ومراكز الإسماعيلية.
كما شهدت طرق محافظة الإسماعيلية طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، بعد زيادة ميزانية الطرق الداخلية إلى مليار و300 مليون جنيه خلال 4 سنوات بدلاً من 120 مليون جنيه للأربع سنوات، بجانب مشروعات حياة كريمة فى قرى شرق قناة السويس التى طورت 4 قرى و36 تابعاً بطول الشريط الموازى لقناة السويس فى مدينة القنطرة شرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية المشروعات العملاقة
إقرأ أيضاً:
التغيرات المناخية وأثرها على السياحة ندوة توعوية بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الإدارة العامة للاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي البيئي والمجتمعي، وتحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان: "التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة"، استهدفت طالبات مدرسة السلام الثانوية بنات، بحضور 45 طالبة.
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود الجامعة في التفاعل مع القضايا البيئية المعاصرة، وربطها بالواقع السياحي والاقتصادي لمصر.
تأثيرات التغيرات المناخيةوأشار الدكتور ناصر مندور إلى أن التغيرات المناخية أصبحت واحدة من أخطر التحديات التي تهدد قطاع السياحة في العالم العربي، لافتًا إلى ما تسببت به من أزمات وكوارث بيئية في مناطق متعددة حول العالم.
وشدد على أن التعامل مع هذه التغيرات يستلزم رؤية علمية وتخطيطًا بيئيًا مستدامًا، مؤكدًا أهمية تعزيز وعي الأجيال الجديدة بهذه القضايا لما تمثله من تأثير مباشر على مستقبل السياحة والاقتصاد الوطني.
وجاءت الندوة تحت الإشراف العام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن دراسة التغيرات المناخية وتأثيرها على السياحة في مصر لم تعد رفاهية معرفية، بل ضرورة وطنية تتطلب التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لمواجهة تداعياتها والحد من آثارها السلبية.
وبإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، تولّت تقديم الندوة كل من الدكتورة سمر محمد مصلح، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة دينا محمد علي، المدرس المساعد بالكلية، حيث استعرضتا رؤية ورسالة كلية السياحة والفنادق، وأهمية قطاع خدمة المجتمع ودوره في الربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع المجتمعي.
خطة جامعة قناة السويس لنشر الوعي المجتمعيوأشارت الدكتورة سمر مصلح إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الجامعة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على فهم التحديات البيئية والمشاركة في مواجهتها بفعالية.
كما تم تعريف الطالبات بمبادرة "طوف وشوف" التي تهدف إلى تعزيز الانتماء من خلال التعرف على المعالم السياحية المصرية.
وأوضحت المحاضرتان أن أبرز الأسباب المؤثرة في التغيرات المناخية تعود إلى سوء استغلال الموارد الطبيعية، والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود في المصانع، وقطع الأشجار والغابات، ما يؤدي إلى خلل بيئي يؤثر على استقرار الأنظمة المناخية ويؤدي بالتبعية إلى تغيرات حادة في أنماط الطقس.
وتناولت الندوة كذلك الفرق بين مفاهيم الطقس والمناخ والتغيرات المناخية، موضحة كيف تؤثر هذه المتغيرات على مصر من خلال ارتفاع درجات الحرارة، وتغير توزيع الأمطار، وتكرار موجات الجفاف والسيول، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للمقومات السياحية خاصة في المناطق الساحلية والأثرية.
وأُشرف على تنظيم الندوة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات.