الإسماعيلية.. المشروعات العملاقة غيّرت وجه «عروس القناة» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
على مدار 10 سنوات مضت، شهدت محافظة الإسماعيلية طفرة كبيرة فى كافة المجالات مع تدشين مشروعات قومية وخدمية تنوعت بين مشروعات البنية التحتية وتطوير كامل للقطاع الصحى وتنفيذ طرق ومحاور وأنفاق جديدة.
وتعتبر محافظة الإسماعيلية من أبرز المحافظات التى تفقدها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأطلق بها أكبر مشروع قومى عام 2014 بحفر قناة السويس الجديدة وافتتاحها بعد عام واحد لتنطلق بعدها عدة مشروعات خدمية على رأسها «أنفاق تحيا مصر».
وشهدت الإسماعيلية تطوراً كبيراً فى ملف الصحة بعد إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل الذى نجح فى إحداث تغيير جذرى للمنظومة الصحية فى سنوات قليلة، خاصة بعد افتتاح 4 مستشفيات مركزية وتخصصية و54 مركزاً طبياً موزعاً على قرى ومراكز الإسماعيلية.
كما شهدت طرق محافظة الإسماعيلية طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، بعد زيادة ميزانية الطرق الداخلية إلى مليار و300 مليون جنيه خلال 4 سنوات بدلاً من 120 مليون جنيه للأربع سنوات، بجانب مشروعات حياة كريمة فى قرى شرق قناة السويس التى طورت 4 قرى و36 تابعاً بطول الشريط الموازى لقناة السويس فى مدينة القنطرة شرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية المشروعات العملاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
بنما – أكد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو رفضه التفاوض مع واشنطن حول ملكية قناة بنما معربا عن أمله بأن تركز زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو المقبلة لبلاده على المصالح المشتركة.
وقال مولينو، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي يوم الخميس، ردا على سؤال عن إعادة القناة إلى قبضة الولايات المتحدة: “هذا ضرب من المستحيل، لا يمكنني التفاوض بشأن ذلك .. هذا امر مفروغ منه .. القناة تابعة لبنما”.
وذكرت وكالة “أسوشيتيد برس” أن بنما “ستكون أول وجهة خارجية لوزير الخارجية الأمريكي”، وأنه “كان من الممكن أن يكون لهذه الزيارة شأن كبير، إلا أن روبيو يقوم بها كمبعوث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن بشكل متكرر أن الولايات المتحدة ستستعيد قناة بنما”.
ووفقا للوكالة، أعرب مولينو عن أمله أن تسمح زيارة روبيو المقبلة بـ”التركيز على المصالح المشتركة ومن بينها موضوعات الهجرة ومكافحة تهريب المخدرات”.
وأشار مولينو إلى وجود “التباس حول دور الصين في قناة بنما، حيث يدير اتحاد شركات (كونسورتيوم) في هونغ كونغ ميناءين على طرفي القناة، في حين تسيطر بنما على القناة ككل”، ملقيا باللوم على أحد أسلافه في “منح امتياز طويل الأجل للسيطرة على الميناءين” في محاولة منه للتقليل من حدة التوتر بين بلاده وواشنطن.
وسبق لترامب القول إن الولايات المتحدة سوف تطالب بإعادة القناة.
وبحسب صحيفة “فاينانشيال تايمز” فإن قلق ترامب بشأن قضية قناة بنما يعود إلى إدارته الأولى.
وأثار ترامب قضية تعرفات القناة وملكيتها وأعرب عن عدم رضاه عن الاتفاق، وفقا لأشخاص مطلعين على اجتماعه في عام 2017 مع رئيس بنما آنذاك خوان كارلوس فاريلا.
وقبل توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة، رفض ترامب التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على غرينلاند وقناة بنما.
وفي خطاب تنصيبه، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة تنوي استعادة السيطرة على قناة بنما، التي قال إنها “تم تسليمها إلى بنما”، لكنها الآن وقعت تحت النفوذ الصيني.
كما اتهم ترامب بنما بمعاملة غير عادلة للسفن الأمريكية، بما في ذلك السفن الحربية الأمريكية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواجه رسوما مرتفعة لاستخدام القناة.
وشدد ترامب على أن نقل السيطرة على القناة في عام 1999 كان “بادرة تعاون” وليس تنازلا لصالح دول أخرى.
وقد رفض مولينو، بشكل قاطع تصريحات ترامب حول نيته السيطرة على قناة بنما.
وقال مولينو في بيان له: “نيابة عن جمهورية بنما وشعبها، يجب أن أرفض بشكل كامل كلام الرئيس دونالد ترامب بشأن بنما وقناتها، الذي ورد في خطاب تنصيبه”.
وأشار إلى أن إدارة بنما للقناة “لم تكن تنازلا من جانب أحد”، بل “نتيجة صراع أجيال” انتهى بتسلم بنما مهام الإدارة في عام 1999 تنفيذا لاتفاقية توريخوس – كارتر الموقعة في وقت سابق.
وأكد أن بنما ستواصل ممارسة حقوقها على أساس الاتفاقية المذكورة والقانون الدولي، مشيرا إلى أن “الحوار هو دائما الطريقة لتوضيح النقاط المذكورة دون أي مساس بحقنا وبسيادتنا الكاملة على قناتنا وملكيتنا لها”.
وقناة بنما هي ممر مائي اصطناعي، يقع في بنما بأمريكا الوسطى، قامت الولايات المتحدة بتشييده، في أوائل القرن الماضي، حيث بحثت عن طرق لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين سواحلها.
وتربط القناة بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وتعد واحدا من أهم الممرات المائية الدولية ذات الأهمية الاستراتيجية.
تخلت واشنطن عن السيطرة على الممر المائي لصالح بنما في 31 ديسمبر 1999، بموجب اتفاقية توريخوس-كارتر، في عام 1977، التي نصت على نقل القناة إلى بنما على مراحل، واكتملت العملية في عام 1999. ونص الاتفاق على حياد القناة وإمكانية استخدامها للتجارة العالمية.
المصدر: أ ب +RT