مستشار في الكونجرس: واشنطن لا تطرح تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال الدكتور وليد فارس مستشار أعضاء الكونجرس لشئون الشرق الأوسط إن الموقف الأمريكي يتطور مع مرور الوقت، وامريكا لا تدعم إسرائيل في كل شيء، حيث قال بايدن إنه مع تل أبيب، ولكن يجب أن لا تتخطى خطوط معينة في غزة.
تظاهرات في بغداد تنديدا بالحرب على غزة: "أمريكا تساند إسرائيل" عاجل.. نص تصريحات محمد صلاح الآن بشأن دعم القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن القبول بدفع المدنيين الفلسطينيين للحدود المصريةوأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أن واشنطن لا تطرح تهجير الشعب الفلسطيني، ولا يمكن القبول بدفع المدنيين الفلسطينيين، للحدود المصرية، فهذا التطور قد يتسبب في مأساة أخرى، والطرح الإسرائيلي يستهدف نقل الفلسطينيين إلى جنوب القطاع، في أماكن آمنة.
وتابع: "لأول مرة أقول أن الإدارة الأمريكية تخشى اتجاه الدول العربية شرقًا نحو روسيا والصين، بسبب رفضها النهج الأمريكي والإسرائيلي"، مضيفًا: "هناك حديث يدور في أمريكا، بالنسبة لحماس إما ان تواجه الاجتياح الإسرائيلي أو تقبل بمبادرة عربية".
مصر شريك قوى للولايات المتحدةوأشار إلى أن مصر شريك قوى للولايات المتحدة الأمريكية، ومتضامن قوي مع القضايا العربية والقضية الفلسطينية، وهناك اختلاف في هذا الملف بين القاهرة وواشنطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموقف الأمريكي اسرائيل بايدن تل أبيب غزة الدول العربية الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الأمريكي شريك أساسي مع العدو الإسرائيلي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها.
وأضاف السيد أن الرئيس الفرنسي الحالي ومن قبله جعلوا من أنفسهم الفداء للصهاينة اليهود، وأن ألمانيا تقدم الكثير من قذائف السلاح والدعم السياسي والإعلامي.. مؤكداً أن قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد أمتنا الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه
ولفت قائد الثورة إلى أنه من المدهش أن بعض السياسيين والإعلاميين العرب ممن يتحدثون عن المجاهدين في فلسطين ولبنان يتحدثون عنهم وكأنهم هم من استفز العدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأوضح السيد أن الأمريكي والبريطاني والأوروبي اتجهوا لدعم الصهيونية كمشروع يؤمنون به لتدمير أمتنا الإسلامية.. لافتاً إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر.
وأشار السيد القائد إلى أن ما يعبّر عنه الأمريكي والإسرائيلي بتغيير وجه الشرق الأوسط يعني التحكم بالجميع بما يخدم المصلحة الأمريكية والإسرائيلية.. مضيفاً أن عدوانية أمريكا و”إسرائيل” ليست ردة فعل من استفزاز بل هم من ابتدأ العدوان على امتنا باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.
ونوه السيد إلى أن العدو لديه توجه إجرامي مفسد، يستهدف الناس لإفساد حياتهم على المستوى الأخلاقي، ولإفساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن توجه العدو ظلامي بكل ما تعنيه الكلمة في رؤيته وتوجهه وفكره.