أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، أن لبنان تعرض على مدى عقود ماضية إلى 6  اجتياحات إسرائيلية، ما أدّى إلى استنزاف إمكانياته.

وأضاف السنيورة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، خلال برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أن لبنان لا تستطيع خوض معركة عسكرية مع إسرائيل الآن، حيث تعرضت لـ 6 اجتياحات إسرائيلية، وتواجه الآن 6 أزمات أساسية، أولها أزمة سياسية، بجانب ازمة اقتصادية ماحقة، بجانب ازمة نزوح سورية.

 رئيس الوزراء اللبناني الأسبق : 40% من عدد سكان لبنان نازحون من سوريا


وأشار رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، إلى أن 40% من عدد سكان لبنان نازحين من سوريا، ولذا لا بد من الحكمة والتأني كثيرًا قبل اتخاذ أي قرار من جانب لبنان.

مشددًا على أهمية حشد الرأي العام الدولي، معقبا:" ألمح تغييرًا حقيقيًا ، حيث امتنعت فرنسا وبريطانيا عن التصويت لمشروع القرار الروسي البرازيلي، او الفيتو الأمريكي".

وواصل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق:"ندين الاعتداءات الإسرائيلية على أراضينا وحاولنا تغيير موقف الإعلام الدولي ضدنا".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان فؤاد السنيورة خالد أبو بكر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المنافسة على المستوى الدولي
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • بأغنية داعمة للشعب اللبناني.. بدء حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • إدانة رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق رودريجو راتو بالسجن 5 سنوات
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست