الأمم المتحدة: مستشفى المعمداني كان مكتظا بالمرضى وقت القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إن إجلاء المرضى من مستشفى الأهلي المعمداني، قبل القصف الإسرائيلي كانت مستحيلة لأنها كانت مكتظا بالمرضي.
وأضاف: "ببساطة، لم يكن من الممكن إجلاء العديد من المرضى بسبب الحالة الحرجة للعديد من المرضى".
وأشار جريفيث أيضًا إلى نقص سيارات الإسعاف والموظفين، ووجود عدد كبير من المرضى في المستشفى وقت الغارة، بما في ذلك الأطفال والنساء.
وفي نفس السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، بغزة، أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، أن إجمالي ضحايا القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة وصل لـ 471 شهيداً ولازالت 28 حالة حرجة، فضلا عن 314 إصابة بجراح مختلفة.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي حول التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المستمر، أن إجمالي عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي وصل لـ 3478 شهيداً، و12065 إصابة بجراح مختلفة، على مدار 12 يوم.
مجازر الاحتلال الإسرائيلي تهديد للمنظومة الصحيةوقال «القدرة»: إن المجازر المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، تعتبر تطهيراً عرقياً وتهديد للوجود الفلسطيني، مضيفًا، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات وتجرئه على ارتكاب تلك المجزرة، داخل حرم المستشفى المعمداني ما هو إلا تهديد خطير للمنظومة الصحية.
ضحايا العدوان الإسرائيليواستكمل المتحدث باسم وزارة الصحة، أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي كانت من الأطفال والنساء والمسنين، وبلغ عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات نحو 433 عائلة، وصل منها 2421 شهيدا فقط ولازال المئات منهم تحت الأنقاض.
وتابع، تلقينا ما يقرب من 1300 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل، متوقعاً وجود أحياء تحت الأنقاض، ولكن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب عمليات القصف المستمر وضعف الإمكانيات.
وأنهى المتحدث باسم وزارة الصحة حديثه، بأنه بعد دخول المستشفيات في مرحلة الانهيار الفعلي، فإن الساعات القادمة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة آخر تطورات فلسطين وإسرائيل المعمداني مستشفى الأهلي المعمداني الصراع في فلسطين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
في خضم هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، فبين أنقاض البيوت المدمرة وحطام المباني الشاهقة، يظهر مشهد مروع لاستهداف مقار وممتلكات الأمم المتحدة، تلك المنظمات التي تعمل تحت راية الإنسانية لإنقاذ الأبرياء، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة»، يتناول تفاصيل ما حدث من تدمير لتلك المقار.
إسرائيل اعتبرت مقار الوكالات الإغاثية هدفا مشروعًا للقصفوذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.
استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني في غزةوأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.
وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.