بغداد اليوم - متابعة

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء (18 تشرين الاول 2023)، أن بعض مقاتلي حماس ما يزالون "مختبئين" في الأراضي الإسرائيلية، بعدما تسللوا إليها صباح السبت 7 أكتوبر.

وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن هناك تقديرات تشير إلى أن العشرات من مقاتلي حماس ما يزالون يتواجدون في البلاد.

وأضافت: "تقدر المؤسسة الأمنية أن هناك ما لا يقل عن 20 إرهابيا من حماس داخل الأراضي الإسرائيلية".

وتابعت: "بعضهم يختبئ والبعض الآخر حصل على مأوى من المتعاونين".

كما نقل موقع "إي بي سي نيوز" الأميركي عن المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، الرائد دورون سبيلمان، قوله: "ما يزالون مختبئين في جنوب إسرائيل".

وأوضح سبيلمان: "استعدنا السيطرة على المناطق التي تسللوا إليها، لكننا نفترض في الواقع أن هناك إرهابيين من حماس ما يزالون يختبئون هناك".

وأبرز: "ما نزال حذرين للغاية.. هذه منطقة حرب، بها إرهابيون نشطون".

وبدأت حماس هجومها فجر السبت 7 أكتوبر، بإطلاق وابل كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل، مما أتاح غطاء لتسلل غير مسبوق للمسلحين من غزة إلى إسرائيل عبر عدة اتجاهات.

وفي أعقاب ذلك، ردت تل أبيب بإطلاق وابل من الصواريخ على قطاع غزة وفرض حصار على سكان المنطقة، مشددة على أنها تسعى للقضاء على "قدرات حماس العسكرية".

وما يزال التصعيد بين الطرفين متواصلا، في الوقت الذي سقط فيه آلاف القتلى من الجانبين.




المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: انسحاب إسرائيل من الخيام تكتيكي والقتال هناك مغاير لغزة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدة الخيام جنوبي لبنان تكتيكي، موضحا آلية القتال الدائر بين حزب الله وإسرائيل بالمنطقة، في مشهد مغاير لما يحدث في قطاع غزة.

وأوضح حنا -في تحليله المشهد العسكري لتطورات لبنان- أن الانسحاب الإسرائيلي من الخيام تكتيكي بهدف "إعادة التموضع العسكري ثم المتابعة باتجاه البلدة".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، أمس السبت، بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام في جنوبي لبنان، وقالت إن ذلك جاء "بعد فشل محاولات التسلل إلى وسط البلدة".

ويعتقد الخبير العسكري أن الخيام تعد جزءا أساسيا من خط القرى الحدودي الذي تريد إسرائيل السيطرة عليه وإنشاء منطقة عازلة فيه، مشيرا إلى أن هذه البلدة تطل على إصبع الجليل وسهل الحولة.

وتقع الخيام على مسافة نحو 3 كيلومترات من الخط الحدودي مع إسرائيل، وترتفع نحو 700 متر فوق سطح البحر. وتعتبر البلدة الحدودية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.

ونظرا لهذه المميزات الجغرافية، يستطيع حزب الله، وفق حنا، استهداف مستوطنات وتجمعات عسكرية إسرائيلية بصورة مباشرة.

ويرى الخبير العسكري أنه قد يكون هناك عدة أسباب وراء الانسحاب الإسرائيلي مثل التنسيق مع الصليب الأحمر لسحب جثث، إضافة إلى أن الجيش الإسرائيلي "لم يحسب حساب أن يكون هناك مقاومة".

وأوضح أن "الخطط العسكرية توضع بناء على معلومات ومؤشرات ليست ملموسة، وتسمى تحليلا تكتيكيا تبنى عليها الخطط".

ومن وجهة نظر الخبير العسكري، لا توجد اشتباكات مباشرة في جنوب لبنان مثلما يحدث في مخيم جباليا شمال القطاع.

ويعتمد حزب الله، وفق حنا، تكتيك التراجع إلى الخلف، ومن ثم يستهدف التجمعات العسكرية الإسرائيلية بصواريخ مباشرة مضادة للدروع، في حين يرسل جيش الاحتلال وحدات خاصة قبل الآليات بسبب سيطرة مقاتلي الحزب على المرتفعات الأساسية.

ويرى حنا أن تركيز حزب الله على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان يعد منطقيا، في ظل انتشار 5 فرق عسكرية على طول 125 كيلومترا، واصفا إياها "بنك أهداف عسكريا مهما".

ويعتقد أن استهداف المصانع والمعامل العسكرية الإسرائيلية يندرج في هذا الإطار لكون بعضها متخصصا في تصنيع المتفجرات مثل قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية.

وأعلن حزب الله، الخميس الماضي، عن مقتل أكثر من 95 جنديا وضابطا إسرائيليا وإصابة نحو 900 آخرين منذ بدء التوغل الإسرائيلي في جنوب لبنان قبل أكثر من شهر.

وأوضح حزب الله -في بيان- أن مقاتليه دمروا 42 دبابة من طراز ميركافا، و4 جرافات عسكرية، وآليتين من طراز هامر، وآلية مدرعة وناقلة جنود، بالإضافة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • وجه جديد للعنصرية الإسرائيلية يتعلق بتحصين المدارس من الصواريخ
  • هل هناك تعاون عسكري بين مصر و إسرائيل؟
  • الجيش الإسرائيلي: "حزب الله" أطلق 105 من الصواريخ والمقذوفات على إسرائيل منذ الصباح
  • «البث الإسرائيلية»: تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين في عرابة جنوب جنين
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيل ترجح رد إيران بالتعاون مع حلفائها بالعراق واليمن
  • خبير عسكري: انسحاب إسرائيل من الخيام تكتيكي والقتال هناك مغاير لغزة
  • تحقيق يدحض مزاعم الاحتلال حول وجود مقاتلي حماس داخل مستشفيات غزة
  • ‏يديعوت أحرونوت: تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي بأن القضاء على بنية حماس شمالي قطاع غزة سيستغرق 6 أشهر على الأقل
  • تقديرات إسرائيلية: 51 أسيرا ما زالوا على قيد الحياة والبقية لقوا حتفهم
  • بالفيديو.. «حزب الله» يحدث دماراً في إسرائيل ويصيب العشرات