أمين الجامعة العربية يدعم التحرك الفلسطيني في "الجنائية الدولية"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ضرورة التحرك على مختلف الجبهات إقليمياً ودولياً؛ من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار على قطاع غزة، والتصدي لأي فكر يسعى لنقل أبناء الشعب الفلسطيني من مكان إلى مكان آخر، مشدداً على أهمية فتح طرق ومعابر آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط اليوم مع وفد يمثل الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، حيث تمحور اللقاء حول تطورات الأوضاع المخيفة والخطيرة في قطاع غزة.
أخبار متعلقة عواقب يصعب تداركها.. أمين "رابطة العالم الإسلامي" يحذر من تداعيات الحرب على غزة"كارثة مروعة".. بوتين يدين قصف المستشفى في غزة ويدعو لمفاوضاتالرئيس الروسي: الضربة على مستشفى في #غزة والتي أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين كارثة مروعة تشير لضرورة إنهاء الصراع عبر المفاوضات.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/bQMcTcrVU3 pic.twitter.com/PsQnC0Il7l— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023العدوان على غزة
أدان أبو الغيط - خلال اللقاء - كل أعمال العنف والقتل التي تستهدف المدنيين، مؤكداً ضرورة العمل على ترسيخ التمسك بالحق في الحياة وتطبيق المعايير الخاصة بحقوق الإنسان بمفهوم لا يفرق بين مواطن وآخر.
وأثنى الأمين العام للجامعة العربية، على مقترح الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بشأن ضرورة دعم التحرك الفلسطيني في المحكمة الجنائية الدولية، والتأكيد من خلال الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان على ضرورة وقف المشروع الاستيطاني الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة العدوان على غزة أخبار العرب الجامعة العربية غزة
إقرأ أيضاً:
نائب المتحدث باسم أمين عام المنظمة لـ«الاتحاد»: الأمم المتحدة تعارض أي نقل قسري للشعب الفلسطيني
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على رفض المنظمة الأممية النقل القسري للفلسطينيين، وقال «نحن نعارض أي نقل قسري للسكان من غزة، ويجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع».
وأوضح فرحان حق في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن الأمم المتحدة تقوم بتقييم الأضرار التي لحقت في غزة حتى يمكن إعادة بنائها، خاصة في ظل دمار البنية التحتية والمباني والخدمات والمرافق الأساسية في القطاع. وأشار إلى ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل في غزة، وفقاً للاتفاق الذي تم توقيعه منذ أسابيع، حتى يمكن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتواصل الأمم المتحدة ومنظماتها توسيع نطاق عمليات الإغاثة، مع وصول مزيد من المساعدات إلى غزة، حيث يواصل آلاف النازحين التنقل بين شمال وجنوب القطاع، في محاولة لمّ شملهم مع عائلاتهم والبدء في استعادة بناء حياتهم.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد عبر أكثر من نصف مليون شخص من الجنوب إلى الشمال خلال الأسبوع الماضي، فيما تحرك أكثر من 36 ألف شخص من الشمال إلى الجنوب.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، أن حقوق شعبنا والضفة، بما فيها القدس وقطاع غزة، ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن وزارة الخارجية القول، إن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها. وطالبت الوزارة، في بيان لها، أمس، المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين. ولفت البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير، وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.