هذا ما قاله الطفل وديع قبل وفاته بعد تعرضه لطعنات متطرف أمريكي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كشفت عائلة الطفل الأمريكي المسلم، وديع الفيوم الذي قتل، الأحد، طعنا في جريمة كراهية في ولاية إلينوي الأمريكية على خلفية الحرب في غزة، عن آخر ما قاله الطفل لأمه بعد تعرضه للطعن.
وقال عمّ الطفل إن وديع قال لأمه في آخر كلماته: "أمي، أنا بخير".
وأكدت الشرطة الأمريكية أن وديع الفيومي، تعرض للهجوم لأنه مسلم، بينما أشار المدعي في ملف المحكمة إلى أن مالك العقار كان غاضباً من والدة وديع "بسبب ما كان يحدث في فلسطين".
وأصيبت والدة وديع، هناء شاهين، البالغة من العمر 32 عاماً، بجروح خطيرة خلال الهجوم ولم تستطع حضور جنازة ابنها بسبب وجودها في المستشفى.
وُتبين رسائل نصية أرسلتها العائلة إلى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، حاول السيد تشوبا خنق السيدة شاهين وقال: "يجب أن تموتوا أيها المسلمون."
وأوضح يوسف حنون، عم الطفل وديع، أنه قبل الجريمة "لم تكن هناك أي علامات على وجود مشكلة" بين منفذ الجريمة جوزيف تشوبا والضحايا.
وبين حنون أن الصبي ووالدته كانا يعيشان في غرفتين مستأجرتين في منزل يملكه تشوبا، الذي حضر عيد ميلاد وديع قبل بضعة أسابيع فقط.
وأضاف السيد حنون، لبي بي سي:"كان ودوداً تجاه العائلة بأكملها، وخاصة تجاه الصبي، الذي عامله كأحفاده، وقدم له الهدايا وأحضر له بعض الألعاب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة وديع الفيومي فلسطين امريكا فلسطين غزة وديع الفيومي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب