قانا وبحر البقر ودير ياسين والمعمداني.. تعرف على تاريخ مجازر المحتل الإسرائيلي|فيديو
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عرض برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"، تقريرًا يرصد التاريخ الأسود لمذابح المحتل الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والعرب.
وأكد التقرير أن المجازر، التي خلفها المحتل الإسرائيلي لم يسلم منها عربيًا، حتى لو شيخًا أو طفلًا أو امرأة، حيث استعرض قائمة طويلة من المجازر الشاهدة على فظاعة ووحشية هذا الاحتلال، والتي انضمت لهذه القائمة مذبحة مستشفى "المعمداني".
وذكر التقرير أنه مع تصاعد الأحداث الأخير والقصف الإسرائيلي على القطاع لجأ أهالى غزة إلى مستشفى المعمداني ظنًا منهم بانها آمنة، لكن وبطبيعة الحال "فلا أمن ولا امان هذا المحتل"، الذي طالت مجازره ليحول ساحة المستشفى لأكبر مجزرة بتاريخ القطاع ويخلف 800 شهيد.. ويضمها لمذابحه السابقة.
وأشار التقرير إلى مذبحة دير ياسين، في أبريل عام 1948، حيث ذبح الإسرائيليون 300 فلسطيني ومثلوا بأجسادهم، قطعوا الأوصال بقروا بطون 25 امرأة حاملا، وذبحوا 25 طفلا، وفي يوليو 1948 وقعت مذبحة اللد وأسفرت عن استشهاد 426 شخصا.
وذكر التقرير أنه في أكتوبر 195 ارتكبت الاحتلال الإسرائيلي مذبحة في كفر قاسم وأسفرت عن استشهاد 49 مدنيا، بجانب مذبحة استهداف الأطفال فى مدرسة بحر البقر بمحافظة الشرقية في مصر وأسفر عن استشهاد 30 تلميذا.
ثم أكتوبر 1990، حيث مذبحة الأقصى الأولى وأسفرت عن استشهاد 21 وإصابة 150 شخصًا، وفي أبريل 1996 استهداف إسرائيل سيارة إسعاف مدنية في جنوب لبنان وأسفرت عن مقتل امرأتين و4 أطفال، ثم مذبحة قانا الأولى في أبريل من نفس العام حيث أسفرت عن استشهاد 106 من المدنيين ، وفي سبتمبر 1996 ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مذبحة الأقصى الثانية وأسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيًا وإصابة 300، ثم مجزرة قانا واستشهد خلالها 55 شخصا معظمهم من الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحتل الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المجازر قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عمارة «قلادة أنطون».. تحفة معمارية تحكي تاريخ الفن الإيطالي بالإسكندرية (فيديو)
الإسكندرية عاصمة الثقافة والجمال وعروس البحر الأبيض المتوسط ولم يطلق عليها هذا اللقب من فراغ ولكن لأنها تجمع في جنباتها معظم ثقافات العالم إذ عاشت بها جاليات متعددة الجنسيات تركوا بصماتهم المعمارية لتعبر عن الفن المعماري لبلادهم ومن ضمن هذة العمارات عمارة قلادة أنطون التي تعبر عن الفن المعماري القوطي.
عمارة قلادة أنطونيروى محمد السيد مسئول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، أن عمارة «قلادة أنطون» بناها المهندس الإيطالي جياكومو اليساندرو لوريا الذي ولد في المنصورة وانتقل إلى إقليم توسكانيا في إيطاليا لاستكمال تعليمه وعاد إلى الإسكندرية وبنى عددا من المباني التراثية في الإسكندرية مثل فندق سيسيل وعمارة ميرامار على الطراز الإيطالي في حوالي عام 1926، والعمارة مسجلة في قائمة المباني التراثية برقم 113.
عائلة قلادةويضيف محمد السيد، إن عائلة قلادة أنطون كانت تعمل في مجال تجارة الماكينات الزراعية مثل ماكينات ديزل للري وماكينات لتكسير وكبس الأعلاف وأنشأت العائلة شركة ميدلاند الهندسية والتي فازت لأكثر من مرة بالجائزة الأولى في معرض الآلات الزراعية عن نوع من الوابورات يسمى لوكومبيل كما فازت بجائزة إنتاج محراث يقلب التربة في الاتجاهين.
إنشاء كنيسة مار ميناويشير مسئول الوعى الأثري، إلى أن الأرخن منصور قلادة أنطون كان له دور كبير في إنشاء كنيسة مار مينا العجايبي في منطقة فلمنج عن طريق التبرع هو وأهم رجال الأعمال في الإسكندرية لشراء أراضي مجاورة لتوسعة الكنيسة، كما قام بالتواصل مع الدكتور طوجو مينا رئيس المتحف القبطي في ذلك الوقت لطلب نقل أربعة أعمدة من المرمر بقواعدها وتيجانها من كنيسة مار مينا بمريوط وهو ما حدث وتم إقامة أول قداس بالكنيسة 1948 وتم اختيار الأرخن منصور قلادة أنطون أول رئيس للجنة الكنيسة.