باور سكور يشارك في معرض جيتكس 2023 بالبرامج الذكية التعليمية
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
...من منيرة السميطي
دبي في 18 أكتوبر /وام/قال روبرت سبيد نائب الرئيس لشؤون المبيعات الدولية في باور سكول المزود العامل للحلول البرمجية التعليمية القائمة على السحابة والمخصصة لتلبية احتياجات الطلاب بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر "إننا شهدنا عن كثب فرص النمو الهائلة التي توفرها الإمارات والجهود الدؤوبة الرامية إلى تطوير منظومة تعليمية عالمية المستوى ولمسنا أن خططنا لتعزيز حضورنا هنا كانت في الوقت والمكان الصحيحين".
جاء ذلك خلال مشاركة باور اسكول في معرض جيتكس 2023 المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي لعرض أهم البرامج التعليمية الذكية تخدم قطاع التعليم.
وأفاد سبيد بأن قطاع التعليم يقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التحول الرقمي وإدراكا منا لمدى التفاوت بين أساليب التعليم والتدريب المتبعة حاليا والمهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية تقوم أدواتنا التعليمية على دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في تصميم الدروس والمقررات الدراسية والوظائف بما يتناسب مع المستوى التعليمي لكل طالب وبالتالي تخصيص مسارات التعلم وفقا لقدرات الطلاب وتخفيف العبء على المعلمين بالمقابل".
وأضاف "إن التزامنا بالابتكار ينعكس من خلال المنتجات التي أطلقناها مؤخرا مثل منصة الذكاء الموحدة Connected Intelligence والمصممة لتحسين عملية التعليم ونتائجها وتهيئة الطلاب لسوق العملي المستقبلي ومنصة البيانات الرائدة PowerSchool AI التي توفر وقت وجهد المعلمين من خلال توصيات يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي للتعليم المخصص. بالإضافة إلى منصة LearningNav التي تجري تحليلات دقيقة لمجموعة محددة من أهداف التعلم للطلبة وتقيس مدى التقدم المحرز وتزود المعلمين بتوصيات مخصصة حول كيفية تعزيز مسار التعلم لكل طالب وإطار عمل/ International Globalization Framework /الذي يدعم لغات إضافية بما في ذلك اللغة العربية".
يذكر أن باور سكول تعد المزود الرائد للبرمجيات التعليمية القائمة على السحابة التي تستهدف الصفوف من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر في أمريكا الشمالية والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز /PWSC/ وتتمثل رسالتها في تطوير المنظومة التعليمية بالاعتماد على التكنولوجيا الموحدة التي تتيح للمعلمين والطلاب بلوغ أقصى إمكاناتهم خلال مسيراتهم المهنية والتعليمية
وام /منيس/
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. جناح الأزهر يشارك بـ«حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك»
يقدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته ال 56 لزواره كتاب "حقائق إسلامية في مواجهة حملات التشكيك"، بقلم الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق (1933- 2020م)، أستاذ الفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، عضو هيئة كبار العلماء، من سلسلة إصدارات الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر (2025م).
مقدمة الكتابيشير زقزوق - في مقدمة كتابه - إلى أن قصة الصراع بين الحق والباطل والخير والشر قصة قديمة بدأت فصولها مع بداية الإنسان على الأرض، وسوف تتواصل فصولها طالما كان هناك إنسان في هذا الوجود، لافتا إلى أن الإسلام منذ ظهوره يخوض معارك متواصلة ضد الباطل الذي يبذل كل ما يستطيع من أسلحة لطمس معالم الحق الذي جاء به الإسلام.
ويتوقف زقزوق عند مفارقة غريبة، وهي أن الإسلام -وهو الدين الذي ختم الله به الرسالات، وكان آخر حلقة في سلسلة اتصال السماء بالأرض- قد تعرض منذ اللحظات الأولى لظهوره -ولا يزال حتى اليوم- للهجوم وإثارة الشبهات حوله والتشكيك في عقائده وتعاليمه، ووجه الغرابة في ذلك: يتمثل في أن الإسلام - في الوقت الذي جاء فيه يعلن للناس الكلمة الأخيرة لدين الله على الأرض - لم ينكر أيا من أنبياء الله السابقين ولا ما أنزل عليهم من كتب سماوية، ولم يجبر أحدا من أتباع الديانات السماوية السابقة على اعتناق الإسلام، ولم يقتصر الأمر على عدم الإنكار، وإنما جعل الإسلام الإيمان بأنبياء الله جميعا وما أنزل عليهم من كتب عنصرا أساسيا من عقيدة كل مسلم بحيث لا تصح هذه العقيدة بدونه، ومن شأن هذا الموقف المتسامح للإسلام إزاء الديانات السابقة أن يقابل بتسامح مماثل وأن يقلل من عدد المناهضين للإسلام، ولكن الذي حدث كان على العكس من ذلك تماما، فقد وجدنا الإسلام -على مدى تاريخه - يتعرض لحملات ضارية من كل اتجاه، وليس هناك في عالم اليوم دين من الأديان يتعرض لمثل ما يتعرض له الإسلام في الإعلام الدولى من ظلم فادح وافتراءات كاذبة.
ويقرر زقزوق أن هذا الأمر يبين أن هناك جهلا فاضحا بالإسلام وسوء فهم لتعاليمه، سواء كان ذلك بوعي أم بغير وعى، وأن هناك خلطا واضحا بين الإسلام كدين وبعض التصرفات الحمقاء التي تصدر من بعض أبناء المسلمين باسم الدين وهو منها براء، مشيرا إلى أن مواجهة ذلك تكون ببذل جهود علمية مضاعفة من أجل توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ونشر ذلك على أوسع نطاق، لافتا إلى أن الشبهات التي تثار ضد الإسلام منذ ظهر وحتى اليوم شبهات مكررة، ولا تختلف مع بعضها إلا في الصياغة أو محاولة إعطائها صبغة علمية.
وقد حاول مؤلف الكتاب -رحمه الله- أن يوضح الصورة الحقيقية للإسلام؛ للرد على الشبهات المثارة حوله منذ ظهر وحتى اليوم، وقد ذكر الهدف من هذا الكتاب في مقدمته فقال: «ولا ندعي أننا أتينا بما لم يأت به الأوائل في هذا الصدد، ولكننا أردنا بهذا الكتاب أن نعطي ردا مركزا على كل شبهة من هذه الشبهات المثارة، التي تتردد في عصرنا بشكل أو بآخر، وبخاصة في عصر ثورة المعلومات، والاتصالات، والاستخدام المتزايد لشبكة الإنترنت».
أما عن منهج الدكتور زقزوق في طرح هذه الشبهات فقد وضع الشبهة في صيغة سؤال، ثم يشرع في الرد عليها بالمنقول والمعقول، ويبين فساد الشبهة، وضحالة أدلتها، ونظرا لثقافة الدكتور زقزوق -رحمه الله- وسعة معرفته باللغات استطاع أن يلم بأقوال المستشرقين؛ سواء للاحتجاج بها، أو للاعتراض عليها.
ويتألف الكتاب من سبعة فصول؛ حيث صنف المؤلف الشبهات التي قام بإبطالها إلى شبهات تتعلق ب: القرآن الكريم، والنبي صلى الله عليه وسلم، والفتوحات الإسلامية، وقضايا الإنسان، وقضايا المرأة، وحرية الاعتقاد، وتعاليم الإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 وذلك انطلاقا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلا عن ركن للأطفال والمخطوطات.