جمعية أم المؤمنين تنظيم ملتقى الإرشاد الأسري بين الواقع والمأمول
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
عجمان في 18 أكتوبر/ وام/ تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم عجمان الشيخة فاطمة بنت زايد بن صقر آل نهيان رئيسة جمعية أم المؤمنين، نظمت الجمعية ملتقى الإرشاد الأسري بين الواقع والمأمول.
ويهدف الملتقى، الذي عقد في مقر نادي شرطة عجمان، إلى تسليط الضوء على أهمية مراكز الإرشاد الأسري باعتبارها من أهم الوسائل الإصلاحية لتعزيز تماسك واستقرار الأسرة وللارتقاء بالمجتمع.
حضر الملتقى، الذي أداره الإعلامي محمد عمران، سعادة عفراء بخيت بن هندي عضو المجلس الوطني الاتحادي والدكتور عبدالله الانصاري مستشار أسري في مركز مودة الأسري وعدد من المستشارين الأسريين والمختصيين في المجال من مختلف إمارات الدولة.
وتناول كل من الدكتور عبدالله موسى مستشار أسري بوزارة تنمية المجتمع ومدرب معتمد والدكتور إسماعيل البريمي مدرب ومستشار في العلاقات الأسرية خلال الملتقى مفهوم الإرشاد الأسري ودور المرشد الأسري وإطار عمله وحدود مهامه.
وقالت أسماء شهداد المدير التنفيذي لجمعية أم المؤمنين “ إن تنظيم الملتقى يأتى انطلاقاً من الإستراتيجية الوطنية لحكومة دولة الإمارات في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة، ومن هنا يأتي دور الارشاد الأسري في تحقيق ذلك ” .
وفي الختام كرمت الجمعية المتحدثين، وتم فتح باب الحوار وطرح أسئلة الجمهور.
أحمد البوتلي/ سعد المهري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإرشاد الأسری
إقرأ أيضاً:
جمعية العيون الخيرية تودع 74 ألف ريال في حسابات 113 يتيمًا
أودعت جمعية العيون الخيرية مؤخراً مبلغاً إجمالياً قدره 74,100 ريال سعودي في الحسابات البنكية لـ 113 يتيماً مسجلين لديها ومشمولين ببرامج رعايتها.
وأوضحت الجمعية أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المتواصلة لدعم هذه الفئة الغالية وتوفير احتياجاتها الأساسية، وسعياً منها لتعزيز استقرارهم المعيشي والمساهمة في تحسين جودة حياتهم.
أخبار متعلقة صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرينجسر الملك فهد يصدر تعليمات مهمة لتجنب الازدحام خلال أيام العيدوأكدت الجمعية أن هذا الإيداع يمثل جزءاً من الدعم الذي يقدمه الكفلاء والمحسنون، معربة عن خالص شكرها وتقديرها العميق لجميع الكفلاء الداعمين الذين أسهموا بسخائهم وعطائهم المستمر في رعاية هؤلاء الأيتام وتأمين الدعم المالي اللازم لهم.
دعم روح التكافل الاجتماعي
وشددت على أن هذا العطاء المتواصل لا يجسد روح التكافل الاجتماعي فحسب، بل يلعب دوراً حيوياً في تلبية احتياجات الأيتام الأساسية وتعزيز فرصهم في الحصول على حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وفي هذا السياق، جددت جمعية العيون الخيرية دعوتها لأهل الخير والمحسنين في المجتمع إلى مواصلة دعم برامج رعاية الأيتام والمساهمة في المبادرات المخصصة لهم.
وأشارت إلى أن مثل هذه المساهمات، مهما كان حجمها، تترك أثراً إيجابياً كبيراً وملموساً في حياة الأيتام المستفيدين وتساعد الجمعية على توسيع نطاق خدماتها والوصول إلى عدد أكبر من المحتاجين للرعاية والدعم.