الوادي الجديد تؤدي صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تشهد محافظة الوادي الجديد، حالة من الحماسة والاهتمام الكبيرين تجاة قضية فلسطين وما تعانيه من انتهاكات وظلم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ظل هذا الاهتمام، يعتبر تنظيم مظاهرات وتجمعات في ميادين المحافظة أمرًا ضروريًا لدعم القضية الفلسطينية وتعبير عن التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني.
واحتاجت المظاهرات والتجمعات الشعبية للتعبير عن الرأي والتأكيد على القضايا العادلة والمحقة.
وأبرزت الجوانب الإنسانية للقضية الفلسطينية، وساهمت المظاهرات والتجمعات في الوادي الجديد في توحيد الأصوات وتعزيز الدعوة للعمل الدولي والدفاع عن حقوق الفلسطينيين. إن التجمعات الجماهيرية
لا يمكن الإنكار أن قضية فلسطين تتطلب مزيدًا من الدعم والتضامن العالمي، وتنظيم المظاهرات والتجمعات في ميادين محافظة الوادي الجديد يمكن أن يكون إشارة قوية وملموسة للدعم العملي للفلسطينيين واعترافًا بحقوقهم المشروعة. إنها فرصة للمحافظة لاستعراض قوتها ووحدتها وإلقاء الضوء على القضية الفلسطينية بصوت واحد.
بالنظر إلى أهمية هذه الفعاليات، يلزم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة والمنظمات المحلية والدولية التي تدعم القضية الفلسطينية. من خلال وضع خطة عمل محكمة وتطبيق ترتيبات الأمان اللازمة، يمكن تنظيم مظاهرات آمنة وسلمية لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الهدف المنشود بتجمع شعبي قوي وملموس.
في النهاية، فإن تنظيم مظاهرات في ميادين محافظة الوادي الجديد لدعم القضية الفلسطينية يعد تعبيرًا عن التضامن والدعم اللازمين للشعب الفلسطيني الذي يعاني من ظروف صعبة. إنها فرصة للمحافظة للعب دوراً بارزاً في نشر الوعي وتوحيد الصفوف والتأكيد على حقوق الإنسان والعدالة في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد قضية فلسطين صعيد مصر الاحتلال الإسرائيلى دعم القضية الفلسطينية التأييد للشعب الفلسطيني الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
استئناف إدخال المساعدات ضرورة| وخبير: يجب إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية باستمرار
تعيش الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل ظروف إنسانية قاسية بفعل استمرار الحصار والمواجهات العسكرية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين ويؤثر بشكل كبير على توفير الخدمات الأساسية.
وهناك ضرورة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليعكس حجم الأزمة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصري في القضية الفلسطينية يتخذ عدة اتجاهات، ولا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار، أو الوساطة، أو حتى تقديم خطة لإعادة إعمار غزة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مصر تسعى بجدية لضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويجب أن نحرص دائما على إعادة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية وتقديم رؤية حل الدولتين، كما أن الاتصالات مستمرة بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس، السلطة الفلسطينية، والجانب الإسرائيلي.
استئناف إدخال المساعدات الإنسانية
ومن جانبه، شدد مهند هادي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على ضرورة استئناف إدخال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة على الفور.
وأكد أن أي تأخير إضافي سيؤدي إلى تقويض أي تقدم تم تحقيقه خلال فترة وقف إطلاق النار، موضحا أن قرار إسرائيل بتقييد إمدادات الكهرباء إلى القطاع سيؤثر بشكل كبير على توفر مياه الشرب في غزة، ويزيد من معاناة المواطنين في ظل نقص المياه المستمر.
وتابع: "إن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة مروا بتجارب إنسانية مروعة على مدار أشهر، وأصبحت المساعدات الإنسانية شريان الحياة لهم، والقانون الدولي الإنساني يفرض على الأطراف المعنية ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما يشمل السماح بإدخال المساعدات وتوزيعها دون أي عقبات، مؤكدا أهمية استمرار وقف إطلاق النار وضمان التزام الأطراف بالتزاماتها الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة قد أُغلقت أمام دخول البضائع منذ تسعة أيام متتالية، مما أثر بشكل كبير على قدرة الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين في إيصال المساعدات إلى القطاع، ولا يزال معبر كرم أبو سالم مغلقا، وهو ما يعوق إدخال الإمدادات الإنسانية اللازمة لملايين الفلسطينيين.
وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من التأثير الكبير لنقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، وفي ظل نقص الموارد، يتم تحديد أولويات توزيع الإمدادات المتاحة، كما تم إغلاق ستة مخابز في خان يونس ودير البلح بسبب نقص غاز الطهي، بينما لا يزال 19 مخبزا يعملون بدعم من برنامج الأغذية العالمي.
الدعم الصحي والتعليمورغم الموارد المحدودة، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الإنجابية بتوسيع خدمات الأمومة وتوزيع الإمدادات الطبية لدعم 5000 ولادة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وفي مجال التعليم، تم افتتاح مزيد من المدارس في غزة لتوفير فرص التعليم للأطفال في ظل الظروف الصعبة، حيث أصبح الآلاف من الأطفال في شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح قادرين على الوصول إلى التعليم.
أما عن الوضع في الضفة الغربية، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى استمرار عمليات القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، حيث قامت مجموعة من المستوطنين بتخريب الأراضي الزراعية وآبار المياه المملوكة للفلسطينيين في نابلس.
كما تم الإبلاغ عن نزوح أكثر من 2000 فلسطيني، نصفهم من الأطفال، بين يناير 2023 وبداية العام الحالي 2025 بسبب تصاعد العنف من المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول إلى الأراضي والمرافق.
والجدير بالذكر، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يزداد سوءا مع مرور الوقت، وتزداد المعاناة في ظل تقييد المساعدات الإنسانية، وفرض الحصار، والاستمرار في العنف من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
ولقد أصبحت الحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الدولية أكثر وضوحا من أي وقت مضى، ولا بد من اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وصول المساعدات، وتوفير الخدمات الأساسية، والالتزام بالمعايير الإنسانية والحقوقية الدولية من أجل الحفاظ على حياة المدنيين وضمان حقوقهم الأساسية.