القيادة الفلسطينية: تهجير سكان قطاع غزة قسرا خط أحمر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أفادت وكالة أنباء فلسطين "وفا" ، اليوم الأربعاء، بأن القيادة الفلسطينية تؤكد أن التهجير القسري لسكان غزة خط أحمر ولا يمكن السماح به.
وقالت القيادة الفلسطينية في بيان عقب اجتماعها في مدينة رام الله بالضفة الغربية الأربعاء إن التهجير القسري لسكان غزة "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وتصاعدت الأحداث بغزة في اليوم الحادي عشر للحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إذ أدى قصف للمستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة، المعروف كذلك باسم المستشفى المعمداني، إلى استشهاد مئات الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في القطاع، فيما بلغت حصيلة القتلى من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص.
وحملت وزارة الصحة في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قصف المستشفى مؤكدة أن عدد الشهداء بلغ 471 وإصابة 314 آخرين، فيما نسبت إسرائيل الضربة إلى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إسرائيل إسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجانب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يصر على تهجير سكان قطاع غزة
أصر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنفيذ مقترحه لتهجير سكان قطاع غزة، وذلك أثناء لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء.
وقال ترامب للصحفيين، وكان إلى جواره نتنياهو: “لدينا في غزة وضع خطير، خاصة مع وجود الذخائر غير المنفجرة والأنفاق”.
ودعا إلى رحيل سكان غزة إلى مناطق أخرى، مضيفا: “لا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إلى القطاع”.
وفي السياق ذاته، قال ترامب إنه لا يدعم استيطان إسرائيل في قطاع غزة.
وقال إنه “سيدعم جهود إعادة توطين الفلسطينيين من غزة بشكل دائم إلى أماكن يمكنهم العيش فيها دون خوف من العنف”.
وتابع الرئيس الأميركي أنه وفريقه “يناقشون إمكان إعادة التوطين مع الأردن ومصر ودول أخرى في المنطقة”.
وقال إنه يود أن يرى اتفاقا “لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل لطيفة حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل”.
ويوافق مقترح ترامب رغبات اليمين المتطرف في إسرائيل، ويتناقض مع التزام سلفه جو بايدن بعدم النزوح الجماعي للفلسطينيين.
ورفضت الدول العربية والسلطة الفلسطينية هذه الفكرة التي شبهها بعض المدافعين عن حقوق الإنسان بالتطهير العرقي.
اقرأ أيضاًالعالمإعادة فتح معبر رفح البري
وهذا أول اجتماع لترامب مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
لكن نتنياهو قد يتعرض أيضا لضغوط من رئيس أميركي لا يمكن التنبؤ بتصرفاته، أحيانا ولا تتطابق أهدافه السياسية الأوسع نطاقا في الشرق الأوسط دائما مع مصالح نتنياهو المحلية والجيوسياسية.