فشل البرلمان الجورجي في عزل الرئيس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فشل برلمان جورجيا في عزل رئيسة البلاد، سالومي زورابيشفيلي، وذلك من خلال نتائج التصويت في مجلس النواب الجورجي.
وصوت أقل من 100 نائب لصالح إقالة زورابيشفيلي، وبالتالي لم تتم إجراءات عزلها، وصوت 86 نائبا لصالح عزل الرئيس مقابل اعتراض واحد.
وفي السابق، رفضت زورابيشفيلي بشكل قاطع الاستقالة، ووعدت بمواصلة النضال من أجل مستقبل جورجيا الأوروبي وديمقراطيتها.
ولنتذكر أن المحكمة الدستورية في جورجيا اعترفت بأن رئيسة الجمهورية سالومي زورابيشفيلي انتهكت دستور البلاد بقيامها بزيارات عمل إلى الاتحاد الأوروبي دون موافقة الحكومة، وبالتالي تم إطلاق إجراءات عزل الرئيس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سالومي زورابيشفيلي رئيسة جورجيا
إقرأ أيضاً:
نيكاراغوا تمنح الرئيس وزوجته سلطات مطلقة وحكما مدى الحياة
أعلن البرلمان في نيكاراغوا الخميس أنه وافق على إصلاح دستوري يمنح دانيال أورتيغا وزوجته روزاريو موريو سلطة كاملة على الدولة والمجتمع المدني بصفتهما رئيسا و"رئيسة مشاركة".
وقالت الجمعية الوطنية على منصة إكس إن قانون إصلاح دستور نيكاراغوا "تمت الموافقة عليه بكامله".
ومشروع القانون كان أقِرّ في تشرين الثاني/نوفمبر في البرلمان الذي تهيمن عليه الجبهة الساندينية للتحرير الوطني الحاكمة (يسار).
وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول تعديل الدستور حيز التنفيذ.
وكان أورتيغا، وهو مقاتل سابق يبلغ 79 عاما حكم نيكاراغوا في ثمانينيات القرن الماضي بعد انتصار الثورة الساندينية وعاد إلى السلطة عام 2007، قد أجرى إصلاحات على الدستور مرارا، مانحا نفسه خصوصا عددا غير محدد من الولايات.
وبحسب النص الذي تمت الموافقة عليه الخميس، أصبحت نائبة الرئيس موريو "رئيسة مشاركة" إلى جانب زوجها.
وسينسق الزعيمان عمل "الهيئات التشريعية والقضائية والانتخابية" وكذلك الهيئات التي تدير المناطق والبلديات، في حين كان الدستور السابق يعتبرها مستقلة.
وأعرب المكتب الإقليمي لأمريكا الوسطى التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن "قلقه العميق" إزاء اعتماد هذا الإصلاح، معتبرا أنه "يزيد من تراجع الحريات المدنية والسياسية" في هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وقال المحامي الأميركي ريد برودي، وهو عضو في مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المعنيين بنيكاراغوا، لوكالة فرانس برس إن "هذه التغييرات الجذرية تمثل تدميرا لسيادة القانون والحريات الأساسية في نيكاراغوا (...) لقد كرس أورتيغا وموريو سلطتهما المطلقة وعززاها".