نصحت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، رعاياها بعدم السفر مطلقًا إلى لبنان.

وحذرت كل من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والبحرين، مواطنيها من السفر إلى لبنان، حيث لا يزال الوضع الأمني متوترًا، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.

ومنذ أن شنت الفصائل الفلسطينية هجومًا غير مسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية حوادث شبه يومية مع حزب الله اللبناني أو حركات المقاومة الفلسطينية.

وفي يوم الاثنين، أصدرت بريطانيا تحذيرا للسفر جاء فيه إن: "الأحداث في لبنان تتحرك بسرعة. ومن المحتمل أن يتدهور الوضع بسرعة وبدون سابق إنذار."

وأضافت بريطانيا أيضا أن السفارة البريطانية في لبنان قد سحبت أفراد أسر الموظفين مؤقتا. ونصحت "بعدم السفر إلى بعض أجزاء لبنان"، بما في ذلك المناطق الحدودية و"ضد جميع السفر باستثناء السفر الضروري إلى بقية لبنان".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية البريطانية لبنان إسرائيل إسرائيل وحماس السعودية

إقرأ أيضاً:

الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة

عمان – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن،امس الأربعاء، جهود التوصل لوقف “فوري ودائم” لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من بلينكن، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، وصل الأناضول.

وقال البيان إن الوزيرين، بحثا “جهود التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والمفاوضات التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة”.

وبوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لتل أبيب، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

كما تناول الوزيران خلال الاتصال “الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وضرورة إدخال المساعدات بشكل كاف وفوري، وضمان توزيعها في جميع أنحاء القطاع، والتعاون في تحقيق ذلك”.

ونقل البيان عن الصفدي، تأكيده على “تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط يونيو/ حزيران 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”، وفق البيان ذاته.

وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، حذر الوزير الأردني من “استمرار إسرائيل في إجراءاتها اللاشرعية هناك، والتي تقوض حل الدولتين، وتحاصر الاقتصاد الفلسطيني، وتستهدف السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، وتدفع نحو تفجر الأوضاع.”.

وبالتزامن مع الحرب على غزة، صعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 556 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و300 واعتقال 9 آلاف و465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

وأكد الصفدي “ضرورة بذل كل جهد ممكن للحؤول دون توسع الصراع إلى لبنان، عبر تفعيل جهود دولية تفرض الالتزام بالقرار 1701″، مشيراً إلى أن “وقف العدوان على غزة هو الخطوة الأساس لحماية المنطقة من خطر توسع الصراع”.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم “1701” الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.

ودعا القرار إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات “يونيفيل” الأممية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصفدي وبلينكن يبحثان سبل الوقف “الفوري” لحرب إسرائيل على غزة
  • من الأعمال التجسسية إلى التسليح.. بريطانيا ضالعة في الإبادة الجماعية بغزة
  • تصعيد ميداني في الجنوب يسابق مساعي هوكشتاين ولودريان المتجددة
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
  • الولايات المتحدة تذكّر مواطنيها بعدم السفر إلى 19 دولة.. بينها دول عربية
  • الولايات المتحدة تذكّر مواطنيها بعدم السفر إلى 19 دولة.. بينهم دول عربية
  • ماكرون يؤكد على الضرورة القصوى لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • الخارجية الأميركية تذكر رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب الخطورة
  • ​تحذير عاجل من بريطانيا لمواطنيها: لا تسافروا إلى لبنان