تنبيه عاجل من بريطانيا لرعاياها بعدم السفر إلى لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نصحت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، رعاياها بعدم السفر مطلقًا إلى لبنان.
وحذرت كل من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والبحرين، مواطنيها من السفر إلى لبنان، حيث لا يزال الوضع الأمني متوترًا، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
ومنذ أن شنت الفصائل الفلسطينية هجومًا غير مسبوق ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية حوادث شبه يومية مع حزب الله اللبناني أو حركات المقاومة الفلسطينية.
وفي يوم الاثنين، أصدرت بريطانيا تحذيرا للسفر جاء فيه إن: "الأحداث في لبنان تتحرك بسرعة. ومن المحتمل أن يتدهور الوضع بسرعة وبدون سابق إنذار."
وأضافت بريطانيا أيضا أن السفارة البريطانية في لبنان قد سحبت أفراد أسر الموظفين مؤقتا. ونصحت "بعدم السفر إلى بعض أجزاء لبنان"، بما في ذلك المناطق الحدودية و"ضد جميع السفر باستثناء السفر الضروري إلى بقية لبنان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية البريطانية لبنان إسرائيل إسرائيل وحماس السعودية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، ترحيبها بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية الفلسطينية على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء شعبنا، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الخارجية الفلسطينية بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
وأكدت رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.