الإعلامية شيرين عفت: أبواب الجحيم فتحت على أهل غزة كما ينكل بهم يوميا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية شيرين عفت، إن يوم 7 أكتوبر أبهر العالم، وهو يشاهد بالصورة والصوت سقوط ادعاءات إسرائيل بأنها تملك نظاما أمنيا، وأنها الجيش الأكفأ الذي لا ينفذ من بينه ولا من خلفه الهواء، متابعة أن انفجار الوضع الفلسطيني كان آتٍ لا محالة بعد سنين من الإغلاق والتنكيل والظروف غير اللآدمية.
رد الفعل الإسرائيلي قاسٍ وعنيفوأضافت «عفت»، خلال تقديمها حلقة برنامج «مساء dmc»، على قناة «dmc»، أن الكل كان مدركا بأن رد الفعل سيكون قاسيا وعنيفا للثأر من الفصيل المستهدف ورد الاعتبار، مكملة: «يوما بعد يوم، وليلة بعد ليلة يُدَك أهل غزة العزل وينكل بهم ليتركوا غصبا وقهرا مدينتهم فارين بما يحملون على ظهورهم بقايا ما يسترهم».
وتابعت: «تحركوا جنوبا لينجوا بحياتهم غصبا وقهرا وافترشوا أرضا واحتموا بجدران تصوروا أنها الملاذ الآمن لأرواحهم البائسة، فإذا بأبواب الجحيم تفتح عليهم، منهم ما لحق بأحبابه ومنهم من نجا ليواجه جنون الواقع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل أهل غزة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: القصص النبوي وحيٌ من عند الله وباب عظيم من أبواب التشريع والتربية
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن السنة النبوية المطهرة مثلها مثل القرآن الكريم، تنقسم إلى أبواب متعددة، منها ما يتحدث عن الوعيد، والوعد، والقصص، والأحكام، مؤكدًا أن القصص النبوي ليس من اختراع النبي ﷺ أو من بنات أفكاره، بل هو وحيٌ أُنزل عليه من عند الله تبارك وتعالى.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن السنة النبوية يُمكن النظر إليها من عدة زوايا، فهي تارةً وحيٌ من عند الله، وتارةً تفسيرٌ لوحي الله، وهي أيضًا وسيلة النبي ﷺ لتبليغ الغيب الذي لا يعلمه إلا بوحي من ربه".
وأردف قائلاً: "النبي لا يستطيع أن يحذف أو يغير شيئًا من الوحي، سواء كان قرآنًا أو حديثًا، حتى ولو كان فيه عتاب له شخصيًا، كما في قوله تعالى: "وتخفي في نفسك ما الله مبديه"، فلو كان له أن يكتم شيئًا من الرسالة لكتم هذه الآية، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها".
دعاء زيارة قبر النبي.. السلام عليك يا خير خلق الله يا سيد المرسلين
الدعاء أكرم وأعظم شيء على الله.. داعية يوضح
وأكد أن القصص النبوي له أهمية كبرى في تثبيت الإيمان وإثبات نبوة النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قال: "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك"، فالقصص القرآني والنَّبوي كلاهما وسيلة لربط القلوب بالله، وتثبيتها على الإيمان، وتعليمها أصول التوحيد والتشريع.
وتابع: "كل قصة نبوية هي باب مختلف من العلم، من الفقه، من التشريع، من التربية... وهي ليست مجرد حكاية بل هي رسالة ربانية، ينبغي أن نتأدب عند سماعها، ونتعلم منها، ونعمل بها، والقصص الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم عن الأمم السابقة، هو من الوحي، لم يكن ليعلمه لولا أن الله أطلعه عليه، وحاشاه أن يقول شيئًا من عند نفسه، فكما أن القرآن الكريم معجز في ألفاظه، فإن السنة النبوية معجزة في مضامينها وتربيتها، ومن واجبنا أن نُقبل عليها بتدبر وتعظيم".