توافق الرئيسان المصري والجنوب أفريقي بشأن ما يمثله الوضع الحالي من خطورة وتهديد للاستقرار الإقليمي، على نحو يستوجب خفض التوتر ونزع فتيل العنف، مع توفير الحماية الفورية للمدنيين، ورفض الحصار الجماعي والتهجير، مؤكدين ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة في ضوء تدهور أوضاعهم الإنسانية إلى حد حافة الكارثة، وقد عرض الرئيس الجهود المضنية التي تقوم بها مصر في هذا الخصوص.

وتلقى  الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تناول تبادل وجهات النظر بشأن الوضع الإقليمي الراهن والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث توافق الرئيسان بشأن ما يمثله الوضع الحالي من خطورة وتهديد للاستقرار الإقليمي، على نحو يستوجب خفض التوتر ونزع فتيل العنف، مع توفير الحماية الفورية للمدنيين، ورفض الحصار الجماعي والتهجير، مؤكدين ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة في ضوء تدهور أوضاعهم الإنسانية إلى حد حافة الكارثة، وقد عرض الرئيس الجهود المضنية التي تقوم بها مصر في هذا الخصوص.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استعرض كذلك جهود مصر لحشد المجتمع الدولي نحو التوافق حيال دفع مسار السلام على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جنوب إفريقيا التصعيد العسكري رفض التهجير المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية

إقرأ أيضاً:

مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا


أفادت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان موسكو وواشنطن طلبتا عقد مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا ومتوقع عقدها غدا الاثنين.

وأفاد المرصد السوري بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.

وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.

ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام،  نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.

وأكدت مصادر أمنية العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.

ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.


كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.


وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة

مقالات مشابهة

  • مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا
  • 100 مليون مصري خلف الرئيس السيسي.. مصطفى يونس يشيد بإنجازات الدولة
  • الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في جنوب السودان
  • أربع دول أوروبية تعلن دعمها للخطة العربية لإعادة إعمار غزة ورفض خطط التهجير
  • التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ورفض التهجير
  • خلال حفل إفطار أبناء الصعيد والقبائل العربية.. بكري: نقف خلف الرئيس السيسي في مواجهة التحديات ورفض التهجير
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس دعم مصر للاستقرار الإقليمي
  • قيادي بفتح: الخطة المصرية ترسم معالم سياسية بغزة وأهم بنودها عدم التهجير
  • هيئة الاستعلامات: الجهود المصرية القطرية تهدف إلى توفير الضمانات لاستمرار وقف النار بغزة
  • يهود إسرائيل يحجون إلى جنوب لبنان.. عملية سرية عند قبرٍ قد يُشعل فتيل أزمة