البابا تواضروس: نؤيد موقف الرئيس السيسي حول نقل أهالي غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تأييده لما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم، بخصوص الأحداث الجارية في فلسطين، ورفض سيادته فكرة نقل الأشقاء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وشدد قداسته على أن هذا الأمر مرفوض جملةً وتفصيلًا.
جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده قداسته في كنيسة الشهيد مار جرجس بأرض الجنينة، التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة.
وقال قداسة البابا: "نؤيد بكل قلوبنا ما أعلنه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن إزاحة الوجود الفلسطيني من غزة إلى أراضي سيناء المصرية، هو تفريغ للقضية الفلسطينية، أمر مرفوض جملةً وتفصيلًا.
أشار إلى أن هذا لو حدث فسيتكرر سيناريو ١٩٤٨، منذ ٧٥ سنة، حينما أبعدوا الفلسطينيين عن بيوتهم وممتلكاتهم.
وأضاف: "وكما أعلن السيد الرئيس اليوم أن أمامهم صحراء النقب وهي جزء يتبع اسرائيل، وهي أرض فلسطينية في الأساس."
واستكمل: "نصلي من أجل الهدوء والسلام، لأن كل شئ يقف أمام الحروب وتشريد الأسر في طعامها وأكلها وشربها وتعليمها وصحتها."
وطالب سامعيه أن يصلوا جميعًا لكي يحفظ الله بلادنا ومن أجل سلام الوطن وأن يعطي هدوءًا لجيراننا في هذه الحروب الشرسة التي ثؤثر على الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع الأربعاء الأسبوعي البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس فلسطين السيسي
إقرأ أيضاً:
بث مباشر| بحضور البابا تواضروس.. صلوات تجنيز الراحل الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنقل" البوابة نيوز" البث المباشر، لصلوات تجنيز الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير الأنبا مكاريوس السكندري جبل القلالي بكنيسة القديس مارمرقس الرسول بدمنهور، وذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، من مقر مطرانية البحيرة.
الجدير بالذكر أقيمت في الثالثة عصر أمس الأحد صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
حيث صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وجموع من كهنة الكرازة المرقسية، ورهبان وراهبات الأديرة، وامتلأت الكاتدرائية على اتساعها بالمصلين.
حضر الصلوات الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة وقيادات المحافظة وعديد من الشخصيات العامة من كافة أطياف المجتمع. ومن الطوائف المسيحية حضر الصلاة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وسيادة المطران چورچ شيحان مطران الكنيسة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي لشمال إفريقيا، نائبًا عن غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة المارونية، وممثلو بعض الطوائف الأخرى.
وسادت مسحة من الحزن النبيل على وجوه الحاضرين على رحيل هذا الأب والراعي الذي قدم نموذجًا نادرًا في تكريس القلب لله، وحياة القداسة العملية والقيادة الفعالة والخدمة الباذلة.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، بالنيابة عن مجمع إيبارشية البحيرة، الشكر لكل من قدموا العزاء وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء المجلسين، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والمحافظين، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأحزاب السياسية، وممثلي الطوائف المسيحية، وأسرة مستشفى السلام بالمهندسين التي عولج فيها نيافة الأنبا باخوميوس في الأيام الأخيرة حتى نياحته اليوم.
وبتأثر لافت ألقى قداسة البابا كلمته التي استهلها بكلمات السيد المسيح عن لعازر، إذ قال قداسته: "حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ" (يو ١١: ١١) واستكمل: "نودع على رجاء القيامة شيخ المطارنة الكنيسة الصوت الحكيم في المجمع المقدس، مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس، الذي خدم الكنيسة لمدة ٧٥ سنة منذ النصف الثاني من القرن العشرين والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ظل خلالها يخدم الكنيسة بكل أمانة وإخلاص.
ولفت إلى أن خدمة المطران الجليل المتنيح كانت تشع بالنور وتتسم بالهدوء والصمت، فلم تكن خدمته شكلية أو عادية ولكنها خدمة ملتهبة بالروح القدس.
واستعرض قداسة البابا رحلة خدمة الأنبا باخوميوس الطويلة، منذ بدايته خادمًا في فصول مدارس الأحد بالزقازيق، ثم شماسًا مكرسًا في الكويت، وخادمًا كارزًا في السودان ورهبنته وأسقفيته، كما استعرض علاقته بالمتنيح البابا شنودة الثالث الذي تعرف عليه في الزقازيق، وهو الذي رسمه راهبًا وقت أن كان أسقفًا للتعليم، ومنحه نفس اسمه الرهباني "أنطونيوس السرياني".
مشيرًا إلى أنه في يوم سيامته أسقفًا قال عنه "البابا شنودة" كان ينبغي أن يكون هو البطريرك لولا أن سنوات رهبنته لم تصل للعدد الذي تنص عليه لائحة انتخاب البطريرك.
وأوضح قداسته أن منهج الأنبا باخوميوس في الخدمة وفي علاقاته كان يقوم على المحبة والسلام والتوازن والعمل في هدوء.
لافتًا إلى أنه كان خادمًا أصيلاً واضحًا محبًا. وقدم نموذجًا يستحق أن يسجل لا في مجرد كتب وإنما في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.