أمين عام تحالف الأحزاب المصرية: ما يحدث في فلسطين إجرام لا يستوعبه عقل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال المهندس تيسير مطر أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن الانتهاكات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني إجرام لا يستوعبه العقل ولا تصدقه العين.
تحالف الأحزابأضاف «مطر» خلال كلمته بمؤتمر تخالف الأحزاب المصرية المنعقد بمقر التحالف: «أتساءل منذ البارحة هل نحن في كابوس، أو في حلم بشع، نظرا للمشاهد التي رأيتها عقب ضرب مستشفى المعمداني بغزة، وما أسفر عنه من خسائر بشرية التي اشتملت نساء ورضع وأطفال».
وتابع: «نفوض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية أمننا القومي، ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه».
القضية الفلسطينيةتطرق «مطر» للحديث عن فكرة توطين الفلسطينيين في غزة، وقال إن تهجير الفلسطينيين إلى أراضي سيناء أمر مرفوض تماما، ولن يقبل أي تأييد سواء من الفلسطينيين أو المصريين، كونه قرار تصفية للقضية الفلسطينية، وليس قرار دعم لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب تيسير مطر العدوان على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.
ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.
تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.
تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.
يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.
تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.
المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts