تلقى  الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جنوب أفريقيا، تناول تبادل وجهات النظر بشأن الوضع الإقليمي الراهن والتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث توافق الرئيسان بشأن ما يمثله الوضع الحالي من خطورة وتهديد للاستقرار الإقليمي، على نحو يستوجب خفض التوتر ونزع فتيل العنف، مع توفير الحماية الفورية للمدنيين، ورفض الحصار الجماعي والتهجير.

وأكد الرئيسان ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة في ضوء تدهور أوضاعهم الإنسانية إلى حد حافة الكارثة، وقد عرض السيد الرئيس الجهود المضنية التي تقوم بها مصر في هذا الخصوص.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استعرض كذلك جهود مصر لحشد المجتمع الدولي نحو التوافق حيال دفع مسار السلام على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية ذات الصلة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جنوب إفريقيا التصعيد العسكري قطاع غزة سيريل رامافوزا

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين ولودريان يبحثان خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي

من المقرر أن تجري في باريس اليوم محادثات بين الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين والمبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان.
والبارز في التنسيق الأميركي - الفرنسي أن الجانبين يبحثان ملفي خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي، مع توقعات بأن تبلّغ أجواء التنسيق بين الجانبين إلى مسؤولين لبنانيين وقوى لبنانية في حال أسفرت عن معطيات جديدة.
ويأتي هذا الحراك، في موازاة آخر تتولّاه جهات عربية وأوروبية في اتجاه لبنان، من بينها ألمانيا التي أوفدت السبت الماضي نائب مدير المخابرات إلى الضاحية الجنوبية، في زيارة هي الثانية في اقل من خمسة أسابيع، حيث التقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وبحثا في ما يمكن فعله لتفادي الحرب الشاملة، فيما يُنتظر أن يركّز الموفد القطري "أبو فهد" الذي يُتوقّع أن يزور بيروت قريباً على الوضع في الجنوب وإمكان ملاقاة خفض وتيرة الحرب في غزة بتهدئة على الجبهة الجنوبية، علماً أن لا معطيات مؤكّدة حيال نجاح هذه المحاولات، كما تقول اوساط معنية.
في المقابل، وفي خطوة لها دلالات كثيرة، تم امس توقيع مذكرة تعاون مشترك بين الحكومة اللبنانية (عبر الهيئة العليا للاغاثة) وبين "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" خلال حفل أقيم في السرايا ، بدعوة من السفير السعودي وليد بخاري، حيث أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقاً ورسوخاً وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائماً، السند والعضد في الملمّات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا".
بالتوازي، سجلت حركة مطار بيروت الدولي، في الشهر السادس من السنة الأرقام الأعلى منذ بداية العام الحالي 2024، إن على صعيد أعداد المسافرين من لبنان وإليه أو حتى على صعيد الرحلات الجويّة لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لهذا المرفق الحيوي الهام. وتعتبر هذه الحركة مؤشراً إيجابياً في ظل الأوضاع التي يشهدها لبنان والمنطقة.
كما أشار تقرير "الاستثمار العالمي 2024" الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية – الأونكتاد (UNCTAD)، إلى أن صافي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الوافدة إلى لبنان ارتفع بنسبة 25.26% في العام 2023 إلى 582 مليون دولار أميركي من 461 مليونًا في العام 2022.





المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان
  • السيسي يطيح بأخر شركاءه في الانقلاب.. أين ذهب وزير الدفاع ورئيس الأركان؟
  • الصحة العالمية تعرب عن قلقها من الوضع بمنطقة الكاريبي عقب إعصار بيريل
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
  • هوكشتاين ولودريان يبحثان خفض التصعيد في الجنوب والملف الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي: اشتعال الوضع بين حزب الله وإسرائيل سيشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة
  • بالفيديو.. "المرصد الأورومتوسطي": المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تكفي حاجة المدنيين
  • ميقاتي يقول إنه مطمئن بالوصول إلى حل خلال الأيام المقبلة بشأن الوضع في جنوب لبنان