تضامنًا مع القضية الفلسطينية.. أحمد فهمي يعلن تبرعه بنسبة من إيرادات أعماله للهلال الأحمر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبدى الفنان أحمد فهمي عن حزنه واستيائه الشديد لما تمر بها الدولة الفلسطينية حاليًا، خاصةً بعد القصف الجوي العنيف من قبل قوات الاحتلال والتي نتج على آثره قصف مستشفى المعمداني، حيث أعلن عن تبرعه بنسبة من أرباح أعماله الخاصة لصالح الهلال الأحمر المصري والمساعدات في غزة.
ونشر أحمد فهمي عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام" صورًا مؤكدًا فيها بتبرع مطعمه Meat Moot، وكافيه 1980، بنسبة من الأرباح، معلقًا: "نود أن نعلن أننا نتبرع بجزء من عائداتنا لشهر أكتوبر للهلال الأحمر المصري، تضامنًا مع فلسطين وشعبها الأبرياء".
بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.. أحمد فهمي: "لحد أمتى العالم واقف يتفرج"
وكان قد نشر أحمد فهمي مساء أمس صورة لمستشفي المعمداني بعد القصف عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" معبرًا عن استيائه عما يحدث حاليًا في غزة جراء هجمات جيش العدو الإسرائيلي وما أخلفه من دمار في فلسطين، وبعد قصف مستشفى المعمداني، قائلًأ: "ايه الزمن اللي احنا عايشين فيه ده.. بجد مش قادر استوعب اللي بيحصل.. قتل أطفال ونساء وشيوخ ورجال كلهم مدنيين وكل ذنبهم انهم بيدافعوا عن ارضهم.. والعالم العااااااالم واقف يتفرج.. لحد امتي ! حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل #فلسطين #غزة".
الجدير بالذكر أن نشر مؤخرًا أحمد فهمي فيديو له من الأراضي المقدسة أثناء أداء العمرة، ويدعو لأهل فلسطين قائلًا: "اللهم بحق عظمتك وعزتك وجلالك وعدد خلقك أن تنصر أهلنا في غزة، اللهم أنصر أهلنا في غزة، اللهم أنصر أهلنا في فلسطين اللهم انصرهم يارب العالمين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحداث فيلم مستر إكس احمد فهمي أحمد فهمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.