الهلال الأحمر بأم القيوين ينظم ملتقى توعويا حول سرطان الثدي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أم القيوين في 18 أكتوبر/ وام/ نظم مركز هيئة الهلال الأحمر بأم القيوين بالتعاون مع المكتب التمثيلي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع ملتقى التوعية بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي تزامنا الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي.
حضر الفعالية ناصر يوسف بن حضيبة مدير مركز هيئة الهلال الأحمر بأم القيوين، ومحمد عمر الخرجي مدير المكتب التمثيلي لوزارة الصحة في الإمارة، والموظفون من الجانبين والمتطوعون وعدد من المتعافيات من سرطان الثدى وذويهم.
وأوضح محمد عمر الخرجي في كلمة له خلال الملتقى دور المؤسسات الصحية في التوعية بأهمية الفحص المبكر وتسخير كل الإمكانيات للحد من تداعيات المرض.
وشهدت الفعالية تقديم ورشة صحية ركزت على أهمية تنفيذ البرامج التوعوية حول سرطان الثدي، وأهمية الفحص المبكر، وتعريف الحاضرات بطرق وإجراءات الفحص وأهمية الفحص بجهاز الماموجرام.
واختمت فعاليات الملتقى بتكريم مدير الهلال الأحمر بأم القيوين السيدات المتعافيات من سرطان الثدي في الإمارة.
وأكد ناصر بن حضيبة مدير مركز الهلال الإحمر بأم القيوين حرص المركز على تعزيز المشاركة الإيجابية مع المؤسسات والشركاء الإستراتيجين، من خلال التعاون في تنفيذ البرامج والأنشطة الهادفة التي تخدم جميع شرائح المجتمع في مجالات منوعة.
وأعربت المتعافيات عن امتنانهن للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لتوفير الخدمات الصحية النوعية والمتميزة في مستشفيات الدولة وكانت سببا في تعافيهن من سرطان الثدي .
أحمد البوتلي/ صديقه الملا
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.