الجيش اللبناني يدعو إلى التظاهر السلمي وعدم التعرض للأملاك العامة والخاصة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا الجيش اللبناني سكان المناطق التي تشهد توترات مع الاحتلال الإسرائيلي إلى التحلي بالمسؤولية، والالتزام بالتعبير السلمي عن الرأي، وعدم التعرض للعسكريين والأملاك العامة والخاصة.
وقال الجيش اللبناني في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه الأربعاء ، إنه أصيب عدد من العسكريين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق حدودية، إلى جانب أعمال شغب في مظاهرات منددة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي على خلفية المجازر المدانة التي يرتكبها وآخرها المجزرة الناجمة عن قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وتشهد الحدود اللبنانية توترات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى تأجج المناطق الحدودية.
طوفان الأقصىويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها الثاني عشر على التوالي.
وكانت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أطلقت يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني حزب الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.
وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم ، :"بعد مقتل سوريين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".
وأضاف أنه "على أثر ذلك نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار إلى أنه "في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٦، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل ١٦-٢٠٢٥/٣/١٧ حتى ساعات الصباح… pic.twitter.com/WktykTRMwx
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 17, 2025ولفت إلى "استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".