تفاصيل الاتصال الهاتفي بين رئيس الإمارات ورئيس وزراء اليابان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تلقى "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان"، رئيس دولة الإمارات، اتصالًا هاتفيًا من "فوميو كيشيدا" رئيس وزراء اليابان، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء اليوم الأربعاء.
وقالت "وكالة أنباء الإمارات"، إن الجانبين بحثا خلال الاتصال الأولوية القصوى لتأمين الحماية الكاملة للمدنيين وفق مبادئ القانون الإنساني الدولي وضرورة تجنيبهم مزيدا من المعاناة في ظل التطورات الخطيرة المتصاعدة التي يشهدها قطاع غزة.
كما بحثا ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار ومنع مزيد من التصعيد والتدهور في الأوضاع الإنسانية، بجانب تكثيف المساعي الدبلوماسية لفتح ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون عوائق وتمكين المنظمات الإنسانية من القيام بواجبها في هذا الشأن.
وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل ومنع اتساع دائرة الصراع وتجنيب منطقة الشرق الأوسط مزيدا من العنف وعدم الاستقرار.
وبحثا أيضًا سبل تنمية علاقات التعاون والعمل المشترك وتطويره إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات ضمن إطار العلاقات التاريخية الراسخة والشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
مندوبة الإمارات بالأمم المتحدة تُطالب بوقف كامل لإطلاق النار في غزةوجهت "أبو ظبي"، على لسان المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة "السفيرة لانا زكي"، دعوة إلى وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، مساء اليوم الأربعاء.
جاء ذلك خلال كلمة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في غزة اليوم الأربعاء.
وقالت لانا: "ندعم وقف إطلاق نار كامل لأسباب إنسانية، ولا نطلب القيام بذلك على حساب أمن إسرائيل ولكن ليتمكن الناس من الاعتناء بالجرحى ودفن الموتى بكرامة وإعادة عيش حياتهم".
وأشارت إلى أنه لأكثر من 140 عامًا قدم المستشفى الأهلي المعمداني خدمات طبية واللجوء لأجيال من الغزاويين وأمس قتل أكثر من 500 فلسطيني في ضربة على هذا المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الامارات اليابان كيشيدا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة السودان.. جهود دولية إنسانية دون حل سياسي في الأفق
مع استمرار الحرب في السودان تزداد معاناة ملايين المدنيين من انعدام الأمن الغذائي، بينما لا تلوح في الأفق أي مؤشرات لحل سياسي ينهي القتال الدائر في البلاد منذ 15 أبريل 2023.
الدبلوماسي الأميركي السابق ومدير الشؤون الأفريقية الأسبق في مجلس الأمن القومي، كاميرون هدسون أكد أنه لا يوجد مؤشرات تلوح في الآفق بشأن اتفاق للتهدئة في السودان.
ويرى أن تركيز الجهود الدولية حاليا يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية، ولا جهود تتعلق بالعملية السياسية في السودان، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في جمع الأطراف المتحاربة في السودان لم تنجح.
وأعلنت واشنطن الخميس عن تخصيصها مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار.
وأضاف هدسون أن واشنطن أيضا لم تنجح في وضع حدود للقوى الدولية التي تغذي الصراع في السودان، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “في وضع صعب” فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة في السودان، خاصة مع تبقي شهر واحد لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ولا يعتقد أن الأزمة في السودان تتصدر أولويات إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
منذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقال هدسون إن تقديم المساعدات لوحدها للسودان غير كافية، ولكن ما نحتاج إليه هناك هو حل سياسي للأزمة، مشيرا إلى أن واشنطن لم تستخدم كل الأدوات المتاحة لها للضغط في هذا الإطار، إذ لم تفرض عقوبات، ولم يتم إيقاف تغذية الصراع من قوى إقليمية.
والخميس، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، مع 1.7 مليون شخص في البلد إما يعانون الجوع أو هم معرضون له، إضافة إلى ذلك، يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في البلد.
وأوضح هدسون أنه تم فرض عقوبات على بعض الأفراد في قوات الدعم السريع، والتي لم تكن فعالة لتغيير سلوكيات هذه القوات، وفي الوقت الذي ظهرت فيه دلائل على تقديم دولة الإمارات لأسلحة في السودان إلا أن واشنطن لم تتحدث بصرامة معها بهذا الشأن، تم الاكتفاء بنفي أبو ظبي إرسال أسلحة، وهذا يعني أن الولايات المتحدة تفضل علاقاتها مع الإمارات وإن كان ذلك على حساب مقتل العديد من المدنيين في السودان.
وقال هدسون إن رد وكالات الأمم المتحدة لم يكن كافيا في السودان، وهذا يعود للتمويل وللأولويات التي تفرضها الدول الأعضاء على المشهد، إذ أنها لا تحظى بذات الأولوية مثل ما يحدث في حرب أوكرانيا، أو حرب إسرائيل في غزة.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش النظامي على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسببت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويتهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب