استنكرت الإعلامية إنجي أنور، الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وقتل المدنيين والأطفال.

بسبب أحداث غزة .. هبوط إيرادات الأفلام بالسينمات الاتحاد العام للجمعيات يستنكر الهجوم اللاإنساني على غزة ويؤيد قرارات السيسي

 

وقالت إنجي أنور برنامجها “مصر جديدة” والمذاع عبر فضائية “etc”، مساء اليوم الأربعاء أن  إسرائيل ترتكب أكبر مجزرة بشرية في التاريخ الحديث، معلقة “الاحتلال أعاد بعث هتلر من جديد.

. وتكرار نفس المحرقة التي نفذها بحقهم ولكن هذه المرة ينفذوها ضد  الشعب الفلسطيني”.

 إسرائيل خرقت القواعد الدولية والاتفاقيات

وأضافت إنجي أنور: “ بعد الحرب العالمية الثانية العالم تم وضع قواعد للحرب، وعمل الاتفاقية الرابعة في اتفاقيات جنيف حتى لا يتكرر ما حدث في الحرب العالمية الثانية”، مشيرة إلى أن إسرائيل خرقت القواعد الدولية والاتفاقيات.

وتابعت: "جيش دولة الاحتلال الصهيوني ارتكب أقذر جريمة ضد الانسانية بعد ضرب المستشفى الأهلي المعمداني، ونتجت عن جريمته مجزرة راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد ومثلهم من الجرحى والمصابين".

وأدان النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، القصف الإسرائيلى الوحشى لمستشفى الأهلى المعمدانى فى قطاع غزة، والذى أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى والمصابين من الأبرياء والمدنيين، فى انتهاك صريح للقانون الدولى ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، وانتهاك خطير لأحكام القانون الدولى والإنسانى، ولأبسط قيم الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن سياسة الانتقام الجماعى.

وطالب «محسب» جميع دول العالم بالتحرك الفورى والضغط من أجل وقف هذه الجرائم وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة إسرائيل بالتوقف الفورى عن استهداف المدنيين الأبرياء، منتقداً فشل مجلس الأمن فى إصدار قرار لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وعدم قدرة المنظمات الدولية على توفير الحماية للفلسطنيين ومنح إسرائيل ضوءاً أخضر للقتل والتخريب دون النظر إلى الجانب الآخر الذى يكافح منذ 75 عاماً لنيل حقوقه.

وأكد عضو مجلس النواب، أن قرار مصر والأردن وفلسطين بإلغاء القمة الرباعية التى كان مقرراً لها أن تنعقد أمس بالعاصمة الأردنية عمان، فى احتجاج رسمى على الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين، جاءت متسقة مع الموقف الشعبى الغاضب والرافض لممارسات قوات الاحتلال، مطالباً المجتمع الدولى بأن يعى جيداً خطورة استمراره فى منح غطاء شرعياً لجيش الاحتلال لارتكاب مجازر ضد الفلسطنيين، وتأجيج مشاعر الغضب فى العالم العربى والإسلامى، مطالباً جميع الدول بمراجعة مواقفها.

وحذر النائب أيمن محسب، إسرائيل من استمرارها فى تنفيذها مخططها بتهجير سكان غزة إلى سيناء، مؤكداً أن مصر لن تسمح يوماً بتصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطينى من أرضه، فالأرض ملك أصحابها، مطالباً سكان غزة بالصمود على أراضيهم وعدم الاستجابة لدعوات الاحتلال، مطالباً دول العالم بمطالبة إسرائيل بالتوقف عن استهداف معبر رفح وتمكين مصر ومن يرغب من باقى الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذى يعانى كارثة إنسانية على كافة المستويات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انجي انور إسرائيل غزة فلسطين بوابة الوفد إنجی أنور قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سلاح الجوع يقتل الأبرياء في غزة.. إسرائيل تنفي بأدلة تدينها

في كل يوم يمر تزيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وينضم إلى قافلة الشهداء أعداد جديدة رحلت إما بالقصف والطلقات النارية، وإما بالسلاح الصامت الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي وهو «التجويع»، ورغم اعتراف إسرائيل به ضمنيًا في عدة مناسبات، إلا أن القوى الدولية المؤيدة لها تتجاهل عن ذلك.

تجويع الفلسطينيين يغيب عن دائرة الأضواء

إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أشارت إلى ما يعانيه أهالي القطاع من نقص في الإمدادات الغذائية في منتصف أكتوبر الماضي، وهددت بفرض عقوبات على الاحتلال إن لم يتخذ إجراءات تحد من الأزمة الإنسانية، وتسمح بتدفق المساعدات إلى غزة المحاصرة، إلا أنها تغاضت عن محاسبة إسرائيل على الكارثة الإنسانية التي تحل بالقطاع الفلسطيني في شهر نوفمبر، وهو الشهر ذاته الذي صرح فيه مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية لدى برنامج الأغذية العالمي، جان مارتن باور بأن: «هناك مجاعة تحدث أو إنها وشيكة في أجزاء من شمال قطاع غزة، نتيجة للنزوح على نطاق واسع وانخفاض التدفقات التجارية والإنسانية إلى القطاع».

وخلصت المحكمة الجنائية الدولية في الشهر الجاري إلى أن إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية، وتفرض على الفلسطينيين ظروفًا معيشية مصممة لتدميرهم بشكل ملموس، عن طريق عرقلة المساعدات الإنسانية.

إسرائيل تنفي بأدلة تُدينها

من جانبها، تستمر السلطات الإسرائيلية في النفي، وتقدم عبر صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية التابعة لها أرقامًا تروج لمزاعمها بأنها لا تعرقل دخول المساعدات، ولكن هي نفس الأرقام التي تدينها.

تعهدت دولة الاحتلال في أبريل الماضي بأن تسمح بدخول 500 شاحنة مساعدات يوميًا بعد حادثة مقتل عمل منظمة «المطبخ العالمي» لتقليل حدة الغضب الدولي، إلا أنها لم تفِ بتلك الوعود لا سيما وأن سمحت في شهر أكتوبر الماضي بدخول عدد شاحنات يوميًا بما يقرب من 58 شاحنة، وفي نوفمبر 59 شاحنة فقط، وفقًا لمجلة «Responsible statecraft» الأمريكية استناداً إلى بيانات لجيش الاحتلال.

وبينما تستمر إسرائيل في مراوغتها فإنها تستمر في إدانة نفسها، لا سيما وأنها تنشر بشكل متواتر عبر حسابات تديرها حكومتها مثل وزارة الخارجية الإسرائيلية، وحساب وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق التابعة للجيش، عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة يوميًا، وتشير في عدة مرات إلى أن عدد الشاحنات يقل عن الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع.

إلى ذلك، فإن إسرائيل تبالغ بشكل مصطنع أحيانًا في إجمالي المساعدات من خلال احتساب الشاحنة نصف الممتلئة على أنها شاحنة كاملة، والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال يحدد أن تكون عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية مملوءة بنسبة 50% من طاقتها لأسباب أمنية مزعومة.

 ويبالغ جيش الاحتلال في أرقام مساعداته من خلال إدراج الشاحنات التجارية كمساعدات إنسانية على الرغم من الأولى باهظة التكلفة بالنسبة لمعظم سكان قطاع غزة، الذين باتوا يعيشون في فقر مضجع بسبب العدوان الإسرائيلي الذي دمر كل ممتلكاتهم وثرواتهم، والثانية موجهة نحو الاحتياجات الإنسانية.

اعترافات دون قصد

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نداف شوشاني في الرابع من ديسمبر الجاري عبر منصة «إكس» أن نقص المساعدات الإغاثية التي تصل للفلسطينيين بسبب شح المساعدات المقدمة من المنظمات الإنسانية، وأن إسرائيل لا تقع عليها مسؤولية الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، على الرغم من آلاف الشاحنات الإغاثية تنتظر يوميًا الدخول إلى قطاع غزة ولكن إسرائيل تحول دون ذلك.

ولكن «شوشاني» اعترف دون قصد بأن إسرائيل تنتهك التزاماتها القانونية التي فرضها القانون الدولي، لا سيما وأن تل أبيب من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنص على أن القوة المحتلة يجب عليها ضمان وصول المواد الغذائية والطبية إلى السكان المحتاجين، وتلزم المادة 59 من الاتفاقية على السماح بإدخال المساعدات وضمان تسليم المساعدات بالفعل وهو ما تفعل إسرائيل عكسه تماماً.

إسرائيل ترعى عصابات مسلحة لنهب المساعدات

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية حصلت على مذكرة صادرة من الأمم المتحدة خلصت إلى أن إسرائيل تمول عصابات مسلحة، تعمل على نهب قوافل المساعدات الشحيحة أصلًا، بينما يوفر الجيش الإسرائيلي الحماية لهم.

وذكرت المذكرة أن العصابات تعمل في نطاق بصر الجيش الإسرائيلي وعندما تنهب مساعدات الإغاثة، ذلك تراقب قوات جيش الاحتلال، ولا تدخل حتى لو طلب عمال الإغاثة ذلك، فضًلا عن أن قوات الاحتلال كثيرًا من الأحيان تتولى مهاجمة عمال الإغاثة على الرغم من أن المنظمات التي يتبع له العمال بإحداثيتهم.

علي جمعة: من لم يمت بالقصف مات بالجوع

وعلى أرض الواقع، فإن الأسواق في قطاع غزة تكاد تكون فارغة والواقع المعيشي صعب، وللنجاة بنفس لا يكفي الهرب من مكان إلى آخر لتفادي القصف أو رصاص جنود الاحتلال الذين لا يترددون في قتل أي فلسطيني، بل يجب إيجاد أي غذاء لتفادي الهلاك.

وفي حديث مع «الوطن» قال الناشط الفلسطيني علي جمعة إن الطعام بنسبة لأهالي قطاع غزة للعيش فقط وليس للشبع، وأن اللحوم والخضروات والفواكه تكاد أن تكون نستها الأبصار في القطاع خاصة في الأجزاء الشمالية منه.

وفيما يخص المساعدات الإغاثية أوضح «جمعة» أن سعيد الحظ من يتحصل على «كرتونة مساعدات» مرة أو اثنتين في الشهر، وهي التي لا تسد الرمق لبضعة أيام ما يجعل المواطن أمام خيارين، أولهما أن يشتري من الأسواق أي غذاء وإن وجد فدائما ما يكون سعره باهظ الثمن ولا يكون سوى «معلبات»، بينما معظم الغزيين نضبت مواردهم وتقطعت أرزاقهم ما يضع الكثيرين، أما الخيار الثاني ألا وهو «الجوع» الذي يفتك بالكثيرين وأودا بالكثيرين بصمت، إذ أكد «جمعة» أن هناك حالات استشهاد عديدة بسبب الجوع خاصة بين صفوف الأطفال.

ولفت الناشط الفلسطيني إلى أن رحلات البحث الطويلة عن طعام دائما ما تكون محفوفة بالمخاطر وذكر أنه في إحدى المرات التي ذهب فيها لتسلم مساعدات وبعد السير لأميال قُصفت المنطقة المحددة لتسليم المساعدات ما دفعه للعودة خالي الوفاض.

وفيما يتعلق بأثر ذلك النقص الحاد في الغذاء، أشار «جمعة» إلى أنه خسر ما يزيد عن 10 كيلو جرامات من وزنه، بينما صديقًا له خسر 27 كيلوجراما.

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني: إسرائيل تستهدف تدمير أكبر مساحة ممكنة من قطاع غزة
  • قصف عنيف يستهدف مستشفى كمال عدوان.. ومجازر متواصلة في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
  • سلاح الجوع يقتل الأبرياء في غزة.. إسرائيل تنفي بأدلة تدينها
  • محدث: إسرائيل ترتكب "مجزرة" جديدة باستهداف شقة سكنية في مخيم النصيرات
  • كأس الخليج نواة التطور والنجاح عبر التاريخ
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: نؤمن بأهمية دفع إسرائيل للانصياع بالتزاماتها القانونية الدولية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي «العدل الدولية» بشأن التزامات إسرائيل بإدخال المساعدات للفلسطينيين
  • مجزرة جديدة في مركزي إيواء بحي التفاح / فيديو