التغيرات الهرمونية لدى النساء بعد 50 سنة تؤثر على نمو البطن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت دكتورة فيكتوريا سادوفسكايا إن النساء بعد سن الخمسين قد يبدأ إعادة توزيع الدهون مما يؤثر على نمو البطن والخصر.
وفقا لأخصائية التغذية وأخصائية الغدد الصماء فيكتوريا سادوفسكايا، فإن النساء فوق سن 50 عاما غالبا ما يعانين من انقطاع الطمث، مما يعني انخفاض مستوى هرمون الاستروجين في الجسم، وهو الهرمون الجنسي الرئيسي للأنثى، وذكرت الطبيبة أن التغيرات الهرمونية لدى النساء بعد 50 عاما يمكن أن تؤثر على نمو البطن وظهور ساحة دهنية في هذا الجزء من الجسم.
وأحد المظاهر المميزة لانخفاض كمية هرمون الاستروجين لدى النساء هو إعادة توزيع الأنسجة الدهنية، وظهور نفس "المئزر" في منطقة البطن وزيادة في الخصر"، هذا ما قاله الطبيب سادوفسكايا لـ Vechernaya Moskva.
وأشارت طبيبة الغدد الصماء إلى أنه مع تقدم العمر، تقلل العديد من النساء من نشاطهن البدني وغالباً ما يفضلن الأنشطة الترفيهية المستقرة، ويؤثر هذا الاتجاه سلبًا على الصحة العامة وشكل الشكل والوزن وحالة البطن والعضلات والجلد، وعندما تحدث تغيرات هرمونية لدى النساء بعد سن الخمسين، فإن التقليل من النشاط البدني لا يؤدي إلا إلى تفاقم نمو البطن غير المرغوب فيه وفقدان النحافة.
وأخطر الدهون الحشوية تترسب على المعدة، وتفرز الهرمونات، وتزيد من خطر الإصابة بالسكري والنوبات القلبية، وأوضحت الأخصائية أن النساء عادة يجب أن يصل حجم خصرهن إلى 80 سنتيمترا.
ولمنع نمو البطن لدى النساء بعد 50 عامًا، كما أوصت سادوفسكايا بأداء تمارين منتظمة لتقوية العضلات الأساسية، والحفاظ على المستوى المطلوب من النشاط البدني، ومراقبة كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي اليومي، والتحكم في وضعية الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطن الدهون هرمون الاستروجين
إقرأ أيضاً:
إعلام الداخلة يناقش تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والأمن الغذائي
انتهت فعاليات اليوم الأول للحلقة النقاشية التي ينظمها مركز إعلام الداخلة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع الإدارة الزراعية، حول "التغيرات المناخية وأثرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر" والممتدة لمدة يومين خلال الفترة من ٦ إلى ٧ نوفمبر الجاري، تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للإستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى .
وكانت فعاليات اليوم الأول قد انطلقت صباح اليوم من خلال زيارة ميدانية تخللها ندوة حقلية بأحد الحقول الزراعية بقرية غرب الموهوب التابعة لمركز الداخلة، وسط اهتمام مزارعين ومستثمرين في قطاع الزراعة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية .
لبحث حُسن استغلالها.. محافظ الوادي الجديد يتفقّد عددًا من المنشآت الحكومية
استهدفت الندوة نشر الوعي بالآثار السلبية لأزمة التغيرات المناخية على قطاع الزراعة ، القطاع المحوري والحيوي بمحافظة الوادي الجديد، وسبل التكيف مع هذه المتغيرات من أجل تقليل الآثار السلبية على إنتاج المحاصيل الزراعية .
حاضر في الندوة الحقلية الدكتور أنس حسين مدير عام مركز البحوث الزراعية بالداخلة ، في حضور وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد الدكتور مجد المرسي ، ومدير الادارة الزراعية بقرى غرب الموهوب المهندس أشرف مجاهد ، ورئيس الوحدة المحلية لقرى غرب الموهوب المهندس كامل محمد .
وقال المهندس أنس حسين خلال الندوة الحقلية إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية خصوصا في المجتمعات الريفية ، لذلك تسعى المؤسسات المعنية في الدولة لتطوير البنية التحتية لمثل هذه المجتمعات لكي تكون قادرة على التكيف مع الآثار السلبية الناتجة عن تلك التغيرات مما ينعكس على جودة الإنتاج الزراعي والحيواني ومن ثم انتعاش الإقتصاد الوطني بشكل عام ، مشيدا في هذا الصدد بالدور التوعوي للهيئة العامة للاستعلامات التي تكثف جهودها للتوعية بالقضايا المجتمعية ومن بينها قضية التغيرات المناخية .
محافظ الوادي الجديد يوجه بمنح مكافآت مالية للتفوق والانضباط لتشجيع طلاب الثانوية العامة
وأوضح أنس، أن التغيرات المناخية تعني تغير الحالة الطبيعية لعنصر أو أكثر من عناصر المناخ وهي متعددة وتشمل الحرارة والرطوبة والسيول والفيضانات لفترة طويلة، مؤكدا أهمية التوعية بالتغيرات المناخية وتأثيرها على العنصر البشري .
واستعرض أنس، الجهود المبذولة في مصر من أجل الحفاظ على البيئة وتخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية .
وأشار أنس الى ان التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأراضي الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على محاصيل بعينها أكثر مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية على الأمن الغذائي في مصر ، لافتا إلى أن التغيرات المناخية تزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية التي تهدد المحاصيل الزراعية، كما تهدد التغيرات المناخية الموارد المائية بما يعد تحديا كبيرا لقطاع الزراعة خصوصا هنا في محافظة الوادي الجديد التي تعتمد على مصدر وحيد للري وهو المياه الجوفية ، حيث تؤدي التغيرات المناخية الى الجفاف وموت النباتات ومن ثم التصحر .
وتناول الدكتور أنسآليات مواجهة التغيرات المناخية او على الأقل التخفيف من حدتها ، من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة وتقليل مساحات المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه ، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث .
وكان موضوع الندوة قد شهد تفاعلا واسعا من قبل المزارعين والمستثمرين واستفسارات عديدة وأثنوا كثيرا على إختيار هذا الموضوع ليكون محورا للتوعية في ظل تأثر المزارعين في محافظة الوادي الجديد بتداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل الاستراتيجية .
IMG-20241106-WA0027 IMG-20241106-WA0026 IMG-20241106-WA0025 IMG-20241106-WA0024 IMG-20241106-WA0023 IMG-20241106-WA0022