كتب- إسلام لطفي

أعرب البابا تواضروس الثاني عن رفض واستنكار الكنيسة القبطية والمجمع المقدس لما يحدث ‏في بلاد فلسطين مشيرًا إلى أن ما يحدث في هذه الحرب التي ليس فيها أي شكل من أشكال التكافؤ.

جاء ذلك قبل إلقائه العظة في اجتماع الأربعاء الأسبوعي والذي عقده مساء اليوم في كنيسة الشهيد مار جرجس بمنطقة أرض الجنينة بالزاوية الحمراء التابعة لقطاع كنائس شرق السكة الحديد بالقاهرة.

وقال البابا: قلوبنا تعتصر ألمًا مما يحدث على أرض غزة والأعداد الكبيرة في الضحايا من شهداء ومن قتلى ومن مصابين ومجروحين ومن أسر ومشردين وعنف قاسٍ للغاية، وباسم الكنيسة القبطية وباسم المجمع المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ندين هذه الأعمال الوحشية.

وأضاف: "الحقيقة الإعلام ينقل مناظر في منتهى الألم والصعوبة، ثم الهجوم الذي وقع على المستشفى المعمداني وهي تعتبر أكبر مستشفى تقوم بالرعاية الصحية. والقوانين الدولية تمنع الهجوم على المستشفيات حتى في أثناء الحروب، فالهجوم على هذه المستشفى التي يتلقى الناس فيها العلاج والرعاية الصحية أمر يفوق الخيال في وحشيته وعدد الضحايا الذين خلفهم هذا الهجوم المباغت."

واستكمل: "نصلي لكي يعطي الله سلامًا ويعطي هدوءًا ويعطي حكمة ويحفظ أهلنا وإخوتنا في قطاع غزة وقطاعات فلسطين. وهذه الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين نصلي أن يعطيهم الله الحكمة."

ونوه: "حياة الإنسان هي أغلى ما أعطاه الله للإنسان، أما أن الإنسان يقوم بتدمير الحياة بنفسه فهذا شر عظيم أمام الله ونؤمن أن الله سيسكب رحمته وحنانه على كل القلوب المجروحة و المتألمة."

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني البابا تواضروس الثاني

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات أحد الشعانين بالإسكندرية

يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة.

ويُعد الشعاني أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، ويُخلد هذا العيد ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بهتافات «أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب»، بينما فرش البعض ثيابهم في الطريق ورفع آخرون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وتمتلئ الكنائس بالمصلين الذين يرفعون أغصان السعف والورود، وتُقام صلوات خاصة تُشيد بالمسيح كملك للسلام.

كما تحمل رموز الشعانين معاني روحية عميقة، إذ يشير سعف النخل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة. وقد رأت الكنيسة في هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي من أجل نيل إكليل الحياة الأبدية.

اقرأ أيضاًاحتفالًا بـ«أحد الشعانين».. باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس

القمر الوردي 2025.. اضبط ساعتك لرؤية أجمل ظاهرة فلكية احتفالا بقدوم الربيع

مقالات مشابهة

  • 3 رسائل لقداسة البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية.. صور
  • رسائل البابا تواضروس في قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
  • البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية ‏المرقسية بالاسكندرية «صور»‏
  • صلوات قداس أحد الشعانين بحضور البابا تواضروس من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية..صور
  • البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات أحد الشعانين بالإسكندرية
  • البابا تواضروس الثاني يترأس قداس أحد الشعانين في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
  • البابا تواضروس يترأس غدا قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
  • خلال ساعات.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين
  • طقس القنديل العام.. سر مسحة المرضى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وزير الشئون النيابية يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد