أخبار ليبيا 24

دعا الأزهر الشريف الأمة العربية والإسلامية إلى إعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأميركي المتغطرس، وذلك في أعقاب القصف الإسرائيلي الوحشي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والذي أسفر عن أكثر من 500 شهيد.

جاء ذلك في بيان بعنوان نداء من الأزهر الشريف إلى الأمة العربية والإسلامية، داعيا إلى الوقوف خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس.

وقال الأزهر في بيانه: “على الفلسطينيين أن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتل على أرض غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن”.

ودعا أيضا الفلسطينيين إلى الصمود في وجه هجمات الاحتلال الوحشية البربريَّة، متابعا: على الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عدة وعتاد، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم.

وقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن طائرات الاحتلال شنت غارة على مستشفى الأهلي المعمداني أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه بعد أن دُمِّرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

وكيل «الدعوة الإسلامية»: الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية

ألقى الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية لشؤون التعليم، كلمة افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، والذي ينعقد بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري..رؤية واقعية استشرافية»، بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.

الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية

وأوضح وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية، حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها، والوصول بالإنسان إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.

وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لابد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها ، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.

فتح آفاق واسعة من التواصل البناء

وشدد وكيل كلية الدعوة الإسلامية على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح آفاق واسعة من التواصل البناء.

 

مقالات مشابهة

  • الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا
  • مجمع البحوث الإسلامية يعقد ندوة «الفطرة.. ومقومات إصلاحها»
  • مجمع البحوث الإسلامية يعقد ندوة "الفطرة.. ومقومات إصلاحها"
  • جامعة سوهاج تواصل سلسلة ندوات أسبوع الدعوة الإسلامية
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف قوات العدو عند الحدود وفي فلسطين المحتلة
  • اختتام مؤتمر الدَّعوةُ الإسلاميةُ والحوارُ الحضاريّ: رؤيةٌ واقعيَّةٌ استشرافية
  • الحوار والتواصل والقيم الإنسايية.. 6 توصيات في ختام مؤتمر “الدعوة الإسلامية”
  • رئيس جامعة الأزهر: موقع الحوار من الدعوة الإسلامية كموقع الرأس من الجسد
  • وكيل «الدعوة الإسلامية»: الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية
  • وكيل الدعوة الإسلامية: «الحوار الحضاري» ضرورة ملحة