قال محمد القنيصي أن وجهة سيّاحية جذّابة تعتبر الـسياحة واحدة من أهم مـصادر الإيرادات في مصر وتشمل عدداً كبيراً من المواقع الـسياحية الشهيرة، كـ الأهرامات وأبو الهول والمعابد الفِرعونية والـمتاحف الـمصرية، وبفضل الـذكاء الاصطنـاعـي، تمكن محمد القنيصي خبير سياحى من تصميم مجموعة من الإعـلانات الـترويجية التي تلفت الانتباه وتتضمن أهم الـمواقع الـسياحية والثقـافية في البلاد.

 

بدأ « القنيصي» حديثه قائلاً أنه يستخدم للعناصر الـجِرافيكية المبتكرة والمُلونة؛ لجذب انتباه الجمهور، لافتاً إلي أن الـذكاء الاصطِنـاعى يقوم بتحليل بيانات السُيّاح وتوجيه الـتصَاميم الإعـلانية بشكل يستهدف اهتمامات الزائرين المحتملين.

 

وفي نفس السياق تابع محمد القنيصي حديثه أن التصميم الـجِرافيكي أسلوب إبداعي يتم عن طريق المصمم، فهو يستخدم كل أدواته فقط من أجل إيصال رسالة معينة للفِئة المستهدفة، من خلال وسائل متعددة منها الإعلانات، المطبوعات، مواقع الانترنت، وسائل الإعـلام والمجلات.

 

وأوضح محمد القنيصي أن تقتيات الـذكاء الاصطِناعي تتيح، توفير حلول إعلانية ذكية وفعالة تساعد في زيادة جاذبية مصر كوجهة سياحيـة.

 

لم تكن تلك المرة الأولى التي يحاول محمد القنيصي من خلالها توظيف تقنيات الـذكاء الاصِناعـي في أعماله الفنية على طريقته الخاصة، فمن حين لأخر يبتكر مجموعة من أفكار الصور المصّنوعة بالـذكاء الاصطِناعـي وقام بتطوير مجموعة مبتكرة من التصاميم الجِرافيكية للترويج عن الـسياحة في مصر بطريقة غير تقليدية ومبهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الترويج للسياحة

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة» تجمع رواد الثقافة في «ملتقى تعبير الأدبي 3»

دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، تفاصيل النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة، ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي.
ويأتي الملتقى، الذي يندرج تحت مظلة «منصة تعبير»، في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
وستتضمن أجندة الملتقى، الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد، عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة، ومن بينهم الباحث عبدالله الهامور، والكاتب فهد المعمري والشاعرة شيخة المطيري، والذين سيشاركون في ندوة تخصصية بعنوان «سحر الغموض: الألغاز والأسرار في عوالم الأدب والشعر»، التي يتولى إدارتها الإعلامي سعيد المعمري، فيما سيناقش كل من الدكتور حسين مسيح والأديب علي أبو الريش والكاتبة عائشة سلطان في ندوة تخصصية بعنوان «النظرية النفسية في الأدب، وتأثيراتها المتبادلة» التي تديرها الإعلامية عبير المطروشي، أهمية بناء الشخصيات الأدبية وأثرها في الأدب، كما سيشارك محمد سعيد الظنحاني في جلسة «التفاعل الخلّاق: الأدب والمسرح بين النص والتجسيد»، التي يديرها الشاعر والإعلامي عيضة بن مسعود.
ورش عمل
ستتناول جلسات «فضاءات 6 - عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة» التي سيتولى إدارتها الإعلاميان الدكتور أيوب يوسف، وإبراهيم استادي، ونخبة من الكتاب والمثقفين، ومن بينهم الكاتب الدكتور إبراهيم الدبل، والروائية صالحة عبيد، والباحث الدكتور حمد بن صراي، والباحثة في التراث الشعبي الدكتورة عائشة بالخير، والناقدة د. مريم الهاشمي، وكذلك المؤرخ د. عبدالله الطابور، والأديبة صالحة غابش، والمؤرخ د. سيف البدواوي، والشاعرة والقاصة د. عائشة الغيص، والكاتبة د. باسمة يونس، حيث سيتناولون خلالها مجموعة من القضايا المتعلقة بالقطاع الأدبي.
من جهة أخرى، سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، ومن بينها ورشة «كيف تكتب نصاً يحقق ملايين المشاهدات؟»، وفيها تستعرض الكاتبة هند المشهور تقنيات الكتابة بأسلوب جذاب، وأسرار تحقيق الانتشار الواسع.
كما تقدم المدربة جيهان محمد صفر ورشة «تحويل الكلمات إلى ثروة» بهدف مساعدة الكُتّاب الشباب على تحويل مهاراتهم الأدبية إلى مشاريع اقتصادية ناجحة.
وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية يشارك فيها الشعراء عيضة بن مسعود وعوض بالسبع الكتبي، وعبدالله الهدية، ومريم النقبي، وخلفان بن نعمان، وعامر الشبلي، وعارف عمر، وحمدة المر، وعوض النعيمي.
مشاريع نوعية
وقال محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في «دبي للثقافة» إن «ملتقى تعبير الأدبي» يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور.
وأضاف: «يبرز الملتقى حجم الجهود التي تبذلها (دبي للثقافة) في تنظيم مبادرات ومشاريع نوعية قادرة على النهوض بقطاع الثقافة، وتهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي»، منوهاً بأن الملتقى تحول إلى منصة تفاعلية للكتّاب والأدباء الشباب وأصحاب المواهب تمكنهم من إبراز إنتاجاتهم الأدبية، وتعزيز دورهم في المشهد الثقافي المحلي، ما يساهم في دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
ويستضيف الملتقى، على هامش فعالياته، مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة «الأدب التشكيلي» لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب. 

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تفتتح فعاليات «منتدى آيكوم الدولي 2024» «دبي للثقافة» تثري «أسبوع دبي للتصميم» بإبداعات إماراتية مميزة

مقالات مشابهة

  • أحمد جمال ناعيًا محمد رحيم: "حزين جدًا على فراقك"
  • «دبي للثقافة» تجمع رواد الثقافة في «ملتقى تعبير الأدبي 3»
  • مكتوم بن محمد: فرص واعدة بقطاع الضيافة في الدولة
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • الإفتاء تُحذر من الترويج لمقاطع قراءة القرآن بالموسيقى
  • كالزادا: الهلال لن يذهب للسياحة في كأس العالم
  • جيل زد والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيسبوك
  • مدير جديد للمكتب الوطني للسياحة بين تعيينات الحكومة في مناصب عليا
  • لماذا لا نخطط للسياحة؟
  • المصور الحائز على جوائز ميسان هاريمان يشارك تجربته في أجيال 2024