شريهان عن قصف مستشفى المعمداني في غزة: كارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلنت الفنانة شريهان، تضامنها، عبر حسابها بموقع التدوينات القصيرة «X»، غضبها من القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء.
شريهان: الفلسطينيون في إبادة جماعيةوكتبت «شريهان» قائلة: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.. نكبة وكارثة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة، فلسطينيون في إبادة جماعية، فلسطينيون محرومون من الحق في الحياة من قبل عدوان مجنون وحشي لا عقل ولا منطق ولا قانون دولي له، ويجدد جرائمه الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى المعمداني بغزة، الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني».
﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾
.. نكبه وكارثة انسانية بكل ما تعنيه الكلمة، فلسطينيون في إبادة جماعية، فلسطينيون محرومون من الحق في الحياة من قبل عدوان مجنون وحشي لا عقل و لا منطق ولا قانون دولي له، ويجدد جرائمه الشنعاء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها
… pic.twitter.com/I3kcBdIkD8
— Sherihan (@Sherihan) October 18, 2023وأضافت الفنانة شريهان: جرائم حرب وجبروت بشري ومادي عتاد وأعداد وجنود وحلفاء، عدوان طاغي لديه كل شيء القوة والمال والقرار والكلمة، عدوان ظالم من قبل كيان صهيونى دامي.. منتهى الظلم لكل بني الإنسان والإنسانية.. يزدادوا قسوةً على قسوتهم، وعنادًا على عنادهم، واستكبارًا على استكبارهم، وإعراضًا عن الحق على إعراضهم، وسيستمرون إلى الأبد في استضعاف الشعب الفلسطيني وعامة الناس المدنيين، والإبقاء على استعبادهم وإذلالهم واحتلال أرضهم بغير حق، واستهدافهم وقصدهم بالسوء والشر، ولن يأتي منهم إلا المزيد من الطغيان، حرّموا الحياة واغتصبوا الحق من مستضعفين مدنيين أطفال ونساء وشيوخ مدنيين، مصرين على الجحود والعناد والإنكار، وماضين على ما هم عليه من الاحتلال والاغتصاب والإفساد في الأرض، ولن يكفوا أبدا عن أذى صاحب الحق والأرض والوطن
واختتمت قائلة: لا تجعلونا نكفر بالقانون الدولي والقانون الإنساني وبالحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيريهان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلماني فرنسي لماكرون: لا تنسوا وأنتم تصفقون لفريق يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية أنه لم يعد هناك ملعب في غزة
#سواليف
بينما تمسّكت الحكومة الفرنسية بإقامة المباراة المثيرة للجدل، التي ستقام يوم الخميس على “ستاد دو فرانس” بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي، وبعد الإعلان عن حضور الرئيس الفرنسي لهذه المباراة، اعتبر النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، دافيد غيرو، أنه لن يكون من الطبيعي أو الأخلاقي، أو حتى المعقول، الترحيب بإسرائيل بأذرع مفتوحة في خضم الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وذلك في كلمة خلال جلسة في الجمعية الوطنية.
اتهم دافيد غيرو الحكومة الفرنسية “بالتواطؤ” في الإبادة الجماعية المستمرة، في غزة.
كما انتقد النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو على صمته حيال الإهانة التي تعرّضَ لها دركيّان ضمن السلك الدبلوماسي الفرنسي في إسرائيل على يد شرطيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى إسرائيل.
مقالات ذات صلة .”مجلس النواب الأردني: بين آمال النزاهة وشكوك الديكور السياسي” 2024/11/13وقال دافيد غيرو: “سيدي وزير الداخلية، أنت الذي عادة ما تكون سريعًا جدًا في الحديث، لقد كنت متحفظًا للغاية عندما تم اعتقال رجال الدرك الفرنسيين من قبل الشرطة الإسرائيلية في فلسطين المحتلة”.
وتوجّه البرلماني اليساري أيضاً بالكلام إلى الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه ميشيل بارنييه، الذي كان حاضراً للجلسة البرلمانية، قائلاً لهما: “لا تنسوا يوم الخميس، وأنتم تصفقون للفريق الذي يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية، أنه في غزة لم يعد هناك ملعب لكرة القدم. ومع ذلك، فإن المنتخب الإسرائيلي يطلق النار، ولكن في صدور الأطفال.. لا تنسوا أنه في فلسطين، كما في لبنان، الضربات جوية وتقتل الأبرياء”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّرَ حضور هذه المباراة التي ستجمع بين منتخبي فرنسا وإسرائيل يوم الخميس في باريس، وفقاً لمصادر في الرئاسة الفرنسية، وذلك غداة الصدامات التي شهدتها أمستردام، قبل وبعد المباراة التي أقيمت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، مساء الخميس، ضمن بطولة اليورباليغ لكرة القدم.
وقالت المصادر إن حضور ماكرون يهدف إلى “توجيه رسالة صداقة وتضامن” بعد الأحداث التي تلت مباراة أياكس ومكابي تل أبيب في أمستردام.
كما دعا النائب البرلماني اليساري وزير الداخلية برونو روتايو إلى إلغاء المباراة، هذا الخميس، بين المنتخبين الفرنسي والإسرائيلي في ملعب “ستاد دو فرانس”.
ولكن أيضاً إلغاء ما وصفه بـ “حفل العار” الذي ستنظمه جمعية “إسرائيل إلى الأبد”، هذا الأربعاء، لجمع الأموال للجيش الإسرائيلي، والذي يفترض أن يحضره وزير المالية الاسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يدير الضفة الغربية المحتلة ويسرّع الاستيطان، و نفى مراراً وتكراراً وجود الشعب الفلسطيني.
وكان سياسيون فرنسيون ومنظمات غير حكومية فرنسية قد استنكروا إقامة هذا الحفل، ونظمت مظاهرة في ساحة تروكاديرو الباريسية ضد إقامته، بدعوة من حزب “فرنسا الأبية” وتجمع الطوارئ من أجل فلسطين، والاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام.