حناجر الأهالي تزلزل "ميدان الساعة" بقنا دعماً للرئيس السيسي ورفض التهجير|شاهد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شارك آلاف المواطنين فى فعاليات الوقفة التضامنية مع غزة، بميدان الساعة وسط مدينة قنا ، للتعبير عن غضبهم الشديد تجاه ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية غير إنسانية.
شهد ميدان الساعة، مشاركات من مؤسسات و أحزاب، على رأسهم الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، وسط تواجد مكثف لطلاب وطالبات جامعة جنوب الوادى.
ردد المشاركون فى الوقفة العديد من الهتافات، "غزة غزة ..رمز العزة، يا فلسطين يا فلسطين، بالروح بالدم نفديكى يا فلسطين، الجيش العربى فين، تحيا مصر، بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
فيما أشعلت الأغانى الوطنية، حماس الشباب والفتيات المشاركين فى الوقفة التضامنية بميدان الساعة، فضلاً عن مشاركة عدد كبير من الأهالى فى الوقفة.
انتهت الوقفة بمسيرة جابت عددا من الشوارع بوسط مدينة قنا ، للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية، وتلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
https://fb.watch/nLHpBtoSDn/?mibextid=9R9pXO
وقفة تضامنية بقنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا غزة الوقفة التضامنية الشعب الفلسطيني جامعة جنوب الوادي فلسطين الاعتداءات الإسرائيلية رفض التهجير
إقرأ أيضاً:
مصريون في هولندا ينددون بسياسات السيسي تجاه غزة (شاهد)
نظم عدد من المصريين المقيمين في الخارج وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية في مدينة لاهاي بهولندا، تلبية لدعوة المقاومة الفلسطينية بالاحتشاد ودعم مطالبها ووقف إطلاق النار، وللتنديد بالحصار المستمر على غزة، والذي تسبب في معاناة إنسانية فادحة للمدنيين الفلسطينيين.
ودعا المتظاهرون المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لرفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الأساسية.
وحمل المتظاهرون رسائل شديدة اللهجة للنظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، متهمين إياه بأنه "شريك رئيسي" في الحصار المفروض على غزة، مؤكدين أن السياسة المصرية الحالية ساهمت بشكل كبير في إعاقة وصول الإغاثة إلى سكان القطاع واستمرار الحرب.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن النظام المصري جزء من "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، متهمين إياه بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في محاصرته وتضييق الخناق على أهالي غزة.
ويشهد قطاع غزة موجة من التصعيد العسكري بعد استئناف الاحتلال حربه على القطاع ما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأشاروا إلى أن الدور المصري تغير بشكل ملحوظ بعد وصول النظام الحالي إلى السلطة، من القضية الفلسطينية ووجهوا رسائل إلى المصريين في الداخل بأن دورهم في تحرير غزة لا يقل أهمية عن دورهم في الخارج وأن التحرير الحقيقي يبدأ من مصر.
وطالب المشاركون مناصري القضية الفلسطينية في الخارج إلى الاحتشاد أمام سفارات الدول العربية والأجنبية الموالية للاحتلال الإسرائيلي والداعمة له في حربه على غزة.
وفي الوقت ذاته، اتهم المشاركون في الوقفة فرقًا مصرية دخلت غزة مؤخرًا خلال وقف إطلاق النار، بأنها تعمل كجهاز تجسس لصالح النظام المصري، وأن تلك الفرق كان لها دور في تصفية عدد من القادة البارزين في حركة حماس، خاصة من أعضاء المكتب السياسي، خلال الأيام الماضية الأمر الذي يزيد من الشكوك حول نوايا النظام المصري تجاه القضية الفلسطينية.
ومنذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، وتدهورت العلاقات بين مصر وغزة بشكل ملحوظ، حيث أغلق النظام المصري المعابر بشكل متكرر، وأغلق الحدود مع القطاع لفترات طويلة، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني هناك.
وتتزامن الاحتجاجات مع استئناف حرب الاحتلال الإسرائيلي والتي اندلعت في تشرين الأول / أكتوبر ويشن الاحتلال عدوانه مستهدفًا المنازل والمرافق الحيوية، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وأكدت التقارير الحقوقية أن الحصار المفروض على القطاع يجعل الوضع الإنساني أسوأ، ويحول دون وصول الأدوية والغذاء إلى المدنيين.