"فيتو" أمريكي ضد مشروع قرار يدعو لهدنة إنسانية بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، الأربعاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي قدمته البرازيل، الأربعاء، ويطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.
وحصل القرار على 12 صوتا مؤيدا، مقابل صوت واحد رافض، وامتناع روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت، حسب مراسل الأناضول.
وقال مبعوث البرازيل لدى الأمم المتحدة سيرجيو فرانكا دانيز بعد التصويت "لم يتم اعتماد مشروع القرار بسبب التصويت السلبي لعضو دائم في المجلس".
وأضاف دانيز، في تصريح صحفي، أن "النص المقترح من قبلنا يدين بشكل لا لبس فيه جميع أشكال العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط".
من جانبه، اتهم مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا "الولايات المتحدة بالنفاق وعدم الوقوف وراء المبادئ في مجلس الأمن".
وأضاف نيبينزيا، في تصريح صحفي، أن "واشنطن في الواقع لا تريد التوصل إلى أي حل هنا".
وبهذا الخصوص، قالت المبعوثة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، في تصريح صحفي، إن "القادة الأمريكيين موجودون على الأرض ويقومون بالعمل الدبلوماسي الشاق".
وأوضحت غرينفيلد: "بينما ندرك رغبة البرازيل في المضي قدما بهذا النص، نعتقد أننا بحاجة إلى السماح لهذه الدبلوماسية بأن تتحقق"، في إشارة إلى المحادثات بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن".
وباعتبارها رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للشهر الجاري، دعت البرازيل، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي "لتجنب التصعيد" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولليوم الثاني عشر تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بيانا حول المراجعة الخماسية الرابعة لنظام بناء السلام
نيويورك – اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع وبمبادرة من الجزائر، بيانا رئاسيا يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية الرابعة لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة، التي تتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذه الآلية، إلى تقييم فعاليتها وتحديد توجهات مستقبلية لعمل الأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
ووفقا لما ورد في هذا البيان الرئاسي، أشار المجلس إلى أن مراجعة آلية تعزيز السلام ستكون الرابعة وستصادف الذكرى العشرين لإنشاء هذه الآلية الأممية.
وأعرب المجلس عن ترحيبه بالتقدم المحرز منذ إنشاء هذه الآلية، خاصة بفضل الإصلاحات التي قامت بها الأمم المتحدة، كما أكد على أهمية الشراكات مع الاتحاد الإفريقي وأعرب عن دعمه للمفاوضات الحكومية الدولية التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
ومن خلال اعتماد هذا البيان، أكد المجلس على الأهمية الحاسمة للمراجعة القادمة لآلية تعزيز السلام.
وتمثل هذه المراجعة فرصة فريدة لتقييم عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة بهدف تعزيز قدرتها على منع النزاعات وترسيخ السلام في عالم يشهد تطورات مستمرة.
المصدر: RT + وكالات