بدء اجلاء قوات الأمم المتحدة جنوب لبنان تحسبا لـ “ساعة الصفر”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
بدأت الأمم المتحدة، اليوم، اجلاء قواتها من جنوب لبنان بالتزامن مع تصاعد وتيرة المواجهة في مؤشر على اقتراب ساعة الصفر ضد الاحتلال الإسرائيلي.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون لبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي اخلاء قوات اليونيفيل لمواقعها عند الخط الحدودي بين لبنان والأراضي المحتلة.
وهذه القوات نشرت كحفظ سلام عقب الحرب التي انفجرت في العام 2006 وتكبد خلالها الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.
وتزامنت الخطوة الأممية مع تصاعد حدة المواجهة بين قوات الاحتلال من جهة وفصائل المقاومة وعلى راسها حزب الله من جهة أخرى.
واكد الحزب في بيان له نجاح عناصره بالتسلل إلى موقع الراهب التابع لقوات الاحتلال في وقت سابق فجر اليوم وتفجير دبابة نوع ميركافي.
وتزامنت عملية حزب الله الجديدة والتي تعد امتداد لعمليات سابقة ونوعية مع تصاعد وتيرة الغضب الشعبي في المدن اللبنانية ابرزها استهداف مصالح أمريكية منها مطعم ماكدونالد الذي اعلن تقديم وجبات مجانبة لجنود الاحتلال.
هذه التطورات دفعت بالولايات المتحدة لاتخاذ خطوات عاجلة ابرزها توجيه رعاياها بعدم السفر إلى لبنان وبدء نقل موظفيها إلى خارج الدولة ، وفق وسائل اعلام أمريكية.
وتتوقع الولايات المتحدة انفجار الوضع عند الحدود اللبنانية – الإسرائيلية خصوصا في ظل الاحتقان الذي صعدته عملية اسقاط قوات الاحتلال قنبلة أمريكية على مستشفى اهلي في غزة وقتل جميع من كانوا بداخله من المدنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تنتشر عالميا
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أمريكا الجنوبية وإفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يوم الاثنين الماضي إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في الأعوام القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن “انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث… وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك… حسب الحاجة”.
وقال جون فويتشيك المحلل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “تنتشر كالسرطان… تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة”.
وأضاف “صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة… تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود”.
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد على 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ عديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى “المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا”، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أمريكا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في إفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
الاقتصادية
إنضم لقناة النيلين على واتساب